هالني هذا الأسلوب الذي بدا على لسان حسين بافقيه.. ولم يدر بخلدي مطلقا أن ينقلب المرء هكذا على نفسه وآرائه!
يا أخي الفاضل .. ليكن كل ما كتبته في حياتي العلمية هراء لا قيمة له.. فهل كل بني وطنك في الجامعات والمؤسسات الثقافية بلهاء لا يميزون الخبيث من الطيب لأظل بينهم ستة عشر عاما ولا يكشف أحد منهم ـــ سواك أنت!!! ـــ أني لا أقدم إلا (هراء)؟!
ثم: هل كل آرائك التي كانت تشيد بما أكتب، والتي كنت تدفعها إليّ كتابة أو مشافهة، هل كنت تبديها تحت ضغط (كرم الضيافة)! وإني سأستدعي نصا واحدا لا يزال على رسائل جوالي .. رسالة منك بتاريخ 19 /3 /2015 قلت لي فيها ما نصه «حمدا لله على السلامة. كان لقائي بك قصيرا، لكنه بذر في عقلي وعيا ورؤية ما أحوجني إليهما. شكرا لأستاذنا العالم والمفكر الجليل على أن خصصتني بهذا الفضل». وللعلم هذه الرسالة جاءت إليّ بعد أن غادرت المملكة إلى مصر. فهل كانت تلك الرسائل تحت ضغط كرم الضيافة؟! قد تقول إن ذلك معتاد في المجاملات بين الناس.
ولكن لا أظن أن وصفك لنفسك بأنك كنت ساكتا عن الكلام والفضح والكشف تحت بند (كرم الضيافة) ينسجم مع مثل هذه الأحكام (أستاذنا العالم الجليل الذي زرع في عقلك وعيا ورؤية ما أحوجك إليها)!
قرأت مداخلات على ما كتبت أنت وعلى تعقيبي فوجدتها تنتهي إلى كلمة حق: هل الأمر يستحق كل هذا الضجيج؟! هل قولي بأن مقالتي، أو حتى بتعبيرك (تلخيصي)، هي التي نبهتك إلى قيمة كتاب سعاد المانع فيه ما يجرح كبرياءك العلمي، أو ما يهز استنتاجك من كتابها ريادتها للنقد الألسني؟! هل (التنبيه إلى أمر ما) في السياق الفكري العلمي يعد مثلبة في حق من نتوجه إلى تنبيهه؟! أليست التقاليد العلمية والفكرية هي التي علمتنا أن (نشكر) من ينبهنا إلى أمر ما وإن كان لنا مع ذلك أن نختلف مع ما نبهنا إليه أو أن نضيف إليه أو أن نخرج بنتائج غير التي خرج بها الذين نبهونا؟! وهل لو كان الأمر قاصدا إلى الحط من شأنك، أو إلى غمز أو لمز، هل كان للتعقيب أن يصفك بـ(الصديق) غير مرة؟!
ثم يا أخي الفاضل تقول إن الدكتور سيد علي كشف في مقالات منشورة عن خياناتي للأمانة العلمية، وعن سرقة رسائل جامعية.. سامحك الله! يا أخي الفاضل الدكتور سيد علي إسماعيل يتحدث عن موقفي المساند له والداعم في كشف سرقات علمية لرسائل جامعية. وإليك نص مما نشره الدكتور سيد علي إسماعيل في جريدة المصريون يوم 22 - 06 - 2013: «جرائم السرقات العلمية لا تسقط بالتقادم – وربما لو تمت محاسبتها ... ما كان وصل قسم ... إلى هذا المستوى، الذي شوه كيان هذه الكلية العريقة، وأساء إلى شرفائها – وما أكثرهم – أمثال: د.عبدالمنعم السيد عميد الكلية، د.أحمد عارف، د. محي محسب، د.محمود سلامة، د.ممدوح الرمالي، د.منير فوزي، د.محمد مدني، د.مصطفى بيومي، د.حافظ المغربي وغيرهم». فلماذا يا حسين يأخذك الغضب والانفعال إلى درجة القذف؟!
من الممكن أن تجرفنا عاصفة الانفعال، واستدعاء نشوة الانتصارات اللفظية السبابية.. ولكن كل ذلك يظل في نهاية الأمر سبابا! ولا رقي في سباب! ولا قيمة! ولا جدوى يحصلها الآخرون!
اكتب ما شئت .. وانفعل ما شئت! فما أنا بباسط يدي إليك بكلمة سباب واحدة!
يا أخي الفاضل .. ليكن كل ما كتبته في حياتي العلمية هراء لا قيمة له.. فهل كل بني وطنك في الجامعات والمؤسسات الثقافية بلهاء لا يميزون الخبيث من الطيب لأظل بينهم ستة عشر عاما ولا يكشف أحد منهم ـــ سواك أنت!!! ـــ أني لا أقدم إلا (هراء)؟!
ثم: هل كل آرائك التي كانت تشيد بما أكتب، والتي كنت تدفعها إليّ كتابة أو مشافهة، هل كنت تبديها تحت ضغط (كرم الضيافة)! وإني سأستدعي نصا واحدا لا يزال على رسائل جوالي .. رسالة منك بتاريخ 19 /3 /2015 قلت لي فيها ما نصه «حمدا لله على السلامة. كان لقائي بك قصيرا، لكنه بذر في عقلي وعيا ورؤية ما أحوجني إليهما. شكرا لأستاذنا العالم والمفكر الجليل على أن خصصتني بهذا الفضل». وللعلم هذه الرسالة جاءت إليّ بعد أن غادرت المملكة إلى مصر. فهل كانت تلك الرسائل تحت ضغط كرم الضيافة؟! قد تقول إن ذلك معتاد في المجاملات بين الناس.
ولكن لا أظن أن وصفك لنفسك بأنك كنت ساكتا عن الكلام والفضح والكشف تحت بند (كرم الضيافة) ينسجم مع مثل هذه الأحكام (أستاذنا العالم الجليل الذي زرع في عقلك وعيا ورؤية ما أحوجك إليها)!
قرأت مداخلات على ما كتبت أنت وعلى تعقيبي فوجدتها تنتهي إلى كلمة حق: هل الأمر يستحق كل هذا الضجيج؟! هل قولي بأن مقالتي، أو حتى بتعبيرك (تلخيصي)، هي التي نبهتك إلى قيمة كتاب سعاد المانع فيه ما يجرح كبرياءك العلمي، أو ما يهز استنتاجك من كتابها ريادتها للنقد الألسني؟! هل (التنبيه إلى أمر ما) في السياق الفكري العلمي يعد مثلبة في حق من نتوجه إلى تنبيهه؟! أليست التقاليد العلمية والفكرية هي التي علمتنا أن (نشكر) من ينبهنا إلى أمر ما وإن كان لنا مع ذلك أن نختلف مع ما نبهنا إليه أو أن نضيف إليه أو أن نخرج بنتائج غير التي خرج بها الذين نبهونا؟! وهل لو كان الأمر قاصدا إلى الحط من شأنك، أو إلى غمز أو لمز، هل كان للتعقيب أن يصفك بـ(الصديق) غير مرة؟!
ثم يا أخي الفاضل تقول إن الدكتور سيد علي كشف في مقالات منشورة عن خياناتي للأمانة العلمية، وعن سرقة رسائل جامعية.. سامحك الله! يا أخي الفاضل الدكتور سيد علي إسماعيل يتحدث عن موقفي المساند له والداعم في كشف سرقات علمية لرسائل جامعية. وإليك نص مما نشره الدكتور سيد علي إسماعيل في جريدة المصريون يوم 22 - 06 - 2013: «جرائم السرقات العلمية لا تسقط بالتقادم – وربما لو تمت محاسبتها ... ما كان وصل قسم ... إلى هذا المستوى، الذي شوه كيان هذه الكلية العريقة، وأساء إلى شرفائها – وما أكثرهم – أمثال: د.عبدالمنعم السيد عميد الكلية، د.أحمد عارف، د. محي محسب، د.محمود سلامة، د.ممدوح الرمالي، د.منير فوزي، د.محمد مدني، د.مصطفى بيومي، د.حافظ المغربي وغيرهم». فلماذا يا حسين يأخذك الغضب والانفعال إلى درجة القذف؟!
من الممكن أن تجرفنا عاصفة الانفعال، واستدعاء نشوة الانتصارات اللفظية السبابية.. ولكن كل ذلك يظل في نهاية الأمر سبابا! ولا رقي في سباب! ولا قيمة! ولا جدوى يحصلها الآخرون!
اكتب ما شئت .. وانفعل ما شئت! فما أنا بباسط يدي إليك بكلمة سباب واحدة!