6 آلاف طبيب سعودي يتصدون لكورونا حول العالم
الأربعاء - 08 أبريل 2020
Wed - 08 Apr 2020
يتصدى بكل شجاعة وكفاءة 6243 طبيبا سعوديا مبتعثون في 27 بلدا لعلاج المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد بجانب أطباء الدول التي أرسلتهم إليها وزارة التعليم، إما لدراسة بكالوريوس الطب، أو لاستكمال الدراسات العليا في تخصصات دقيقة، الأمر الذي حصد إشادات دولية واسعة، وعده مراقبون يعكس صورة إيجابية عن قيم المجتمع السعودي الإسلامية، وتوجه قيادته أكثر من كونه عملا فرديا.
وقال المبتعث من جامعة أم القرى الحاصل على البورد الأمريكي في الطب الباطني وطب الأمراض المعدية والوبائيات، الدكتور محمد سمنودي لـ»مكة» إن الأوضاع في أمريكا غاية في الصعوبة بسبب الانتشار السريع للفيروس وتزايد الإصابات به بالآلاف يوميا، مبينا أن المشكلة الأكبر للأطباء هناك وهم من بينهم، هي عدم توفر المستلزمات الطبية (اللباس الواقي، القفازات، الكمامات) بشكل كاف لحمايتهم لدى التعامل مع المريض المصاب، إذ لكل طبيب كمامة واحدة في اليوم فقط، وهذا غير صحي سواء للأطباء أو للمرضى.
ولفت إلى أن إحدى المشاكل الأخرى التي ساهمت في انتشار الفيروس، هي تأخر نتيجة الفحص إلى أكثر من 7 أيام، والتي تؤدي إلى عدم القدرة على العزل وملاحقة المخالطين، وكذلك السماح للناس بالتحرك والسفر مما ينتج عنه ارتفاع نسبة المخالطة وزيادة عدد المصابين.
وأضاف سمنودي «أعمل بمركز تكساس الطبي و هو أكبر مركز طبي بالعالم، ويضم أكثر من 21 مستشفى. وأي حالة لدينا تكون مصابة بفيروس كورونا فإن العاملين في قسم الأمراض المعدية لا بد أن يكونوا مسؤولين عن الخطة العلاجية للمريض، مما يجعلنا أكثر عرضة للمرض»، مبينا أنه يعمل يوميا من الـ8 صباحا إلى الـ5 مساء، وكذلك خلال عطلة نهاية الأسبوع مرتين كل شهر.
وأردف «بالتأكيد نحن قلقون من العدوى ليس على أنفسنا فقط بل على عوائلنا أيضا، وخاصة أن تخصصي هو الأمراض المعدية، وهو من أكثر التخصصات مواجهة للفيروس، ولكن توكلنا على الله وتحصننا ومهمتنا الإنسانية تهون علينا».
ونوه إلى أن التوقعات بالنسبة لانتشار الفيروس في أمريكا تشير إلى أنه سوف يصل للذروة بنهاية أبريل الحالي، وبعد ذلك تبدأ الحالات بالتناقص أو الثبات.
من جهته أوضح طبيب النساء والولادة المتخصص في طب الأم والجنين وعلاجه جراحيا بجامعة تورونتو بكندا الدكتور هيثم بغلف أن الله أنعم علينا وشرفنا بأن نكون وسيلة مساعدة في علاج البشر، إذ إن عملي يتضمن علاج الحوامل المصابات أو الأجنة بالأمراض، ومن بينها المصابون منهم بفيروس كورونا المستجد.
وأضاف «للأسف أعداد المرضى في ازدياد، وتحتاج لوعي كبير لتفادي خطورة نقل المرض للأقارب والأصدقاء، جميعنا ولله الحمد نعمل يوميا لمساعدة المرضى، نعد أنفسنا كالجنود في هذه الحرب، وسوف نكسبها بإذن الله»
وتابع «نعلم أن هناك خطرا أن نصاب بالعدوى بالفيروس، ولكننا في مهمة إنسانية ولا نشغل أنفسنا بذلك، بل نتفانى بعمل مناوبات أكثر. فمثلا الأسبوع الماضي تقدمت للمستشفى الذي أعمل فيه بطلب زيادة عدد المناوبات التي أقوم بها في الشهر، وبلا مقابل مالي لمساعدة زملائي في العمل على مواجهة المرض».
واستطرد بغلف «أشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين لجهودهما الجبارة في احتواء فيروس كورونا بالسعودية، وكلنا فخر بانتمائنا لهذا البلد العظيم».
بدوره أكد الملحق الثقافي في باريس الدكتور عبدالله الثنيان للصحيفة أنه يوجد في فرنسا 302 طبيب سعودي، يدرسون ويعملون بمختلف المدن الفرنسية للحصول على التخصص الدقيق أو الزمالة في 36 تخصصا.
وأوضح أن السعودية لديها اتفاقيات مع الحكومة الفرنسية في مجال التدريب والتعليم الطبي استفاد منها الكثير من أطبائنا السعوديين، لا سيما في التخصصات الدقيقة، وأن أطباءنا السعوديين ومنذ إعلان الحكومة الفرنسية لحالة الطوارئ على خلفية انتشار فيروس كورونا وتحول أغلب المستشفيات لمستشفيات طوارئ، ساهموا مع الأطباء الفرنسيين في علاج المرضى ورعايتهم بكل حماس وإقدام، وهذا التميز مع الشجاعة التي ظهروا بها والتي لفتت انتباه الجميع هنا في فرنسا ليست عملا فرديا بقدر ما تعكس صورة إيجابية عن المجتمع السعودي بأخلاقه الإسلامية وسماحته، وتوجهات قيادته الحكيمة.
وأكد أنهم فخورن بجهودهم ويتواصلون مع عموم المبتعثين السعوديين في فرنسا والأطباء منهم على وجه الخصوص من خلال غرفة عمليات تعمل على مدار الـ24ساعة للتأكد من أن كل شيء يسير على ما يرام.
طلاب الطب السعوديون بالخارج حسب بلد الابتعاث والدرجة العلمية لعام 2020م بحسب وزارة التعليم:
- الإجمالي: 6243
- بكالوريوس 3064
- زمالة التخصص العام 2342
- التخصص الدقيق 837
وقال المبتعث من جامعة أم القرى الحاصل على البورد الأمريكي في الطب الباطني وطب الأمراض المعدية والوبائيات، الدكتور محمد سمنودي لـ»مكة» إن الأوضاع في أمريكا غاية في الصعوبة بسبب الانتشار السريع للفيروس وتزايد الإصابات به بالآلاف يوميا، مبينا أن المشكلة الأكبر للأطباء هناك وهم من بينهم، هي عدم توفر المستلزمات الطبية (اللباس الواقي، القفازات، الكمامات) بشكل كاف لحمايتهم لدى التعامل مع المريض المصاب، إذ لكل طبيب كمامة واحدة في اليوم فقط، وهذا غير صحي سواء للأطباء أو للمرضى.
ولفت إلى أن إحدى المشاكل الأخرى التي ساهمت في انتشار الفيروس، هي تأخر نتيجة الفحص إلى أكثر من 7 أيام، والتي تؤدي إلى عدم القدرة على العزل وملاحقة المخالطين، وكذلك السماح للناس بالتحرك والسفر مما ينتج عنه ارتفاع نسبة المخالطة وزيادة عدد المصابين.
وأضاف سمنودي «أعمل بمركز تكساس الطبي و هو أكبر مركز طبي بالعالم، ويضم أكثر من 21 مستشفى. وأي حالة لدينا تكون مصابة بفيروس كورونا فإن العاملين في قسم الأمراض المعدية لا بد أن يكونوا مسؤولين عن الخطة العلاجية للمريض، مما يجعلنا أكثر عرضة للمرض»، مبينا أنه يعمل يوميا من الـ8 صباحا إلى الـ5 مساء، وكذلك خلال عطلة نهاية الأسبوع مرتين كل شهر.
وأردف «بالتأكيد نحن قلقون من العدوى ليس على أنفسنا فقط بل على عوائلنا أيضا، وخاصة أن تخصصي هو الأمراض المعدية، وهو من أكثر التخصصات مواجهة للفيروس، ولكن توكلنا على الله وتحصننا ومهمتنا الإنسانية تهون علينا».
ونوه إلى أن التوقعات بالنسبة لانتشار الفيروس في أمريكا تشير إلى أنه سوف يصل للذروة بنهاية أبريل الحالي، وبعد ذلك تبدأ الحالات بالتناقص أو الثبات.
من جهته أوضح طبيب النساء والولادة المتخصص في طب الأم والجنين وعلاجه جراحيا بجامعة تورونتو بكندا الدكتور هيثم بغلف أن الله أنعم علينا وشرفنا بأن نكون وسيلة مساعدة في علاج البشر، إذ إن عملي يتضمن علاج الحوامل المصابات أو الأجنة بالأمراض، ومن بينها المصابون منهم بفيروس كورونا المستجد.
وأضاف «للأسف أعداد المرضى في ازدياد، وتحتاج لوعي كبير لتفادي خطورة نقل المرض للأقارب والأصدقاء، جميعنا ولله الحمد نعمل يوميا لمساعدة المرضى، نعد أنفسنا كالجنود في هذه الحرب، وسوف نكسبها بإذن الله»
وتابع «نعلم أن هناك خطرا أن نصاب بالعدوى بالفيروس، ولكننا في مهمة إنسانية ولا نشغل أنفسنا بذلك، بل نتفانى بعمل مناوبات أكثر. فمثلا الأسبوع الماضي تقدمت للمستشفى الذي أعمل فيه بطلب زيادة عدد المناوبات التي أقوم بها في الشهر، وبلا مقابل مالي لمساعدة زملائي في العمل على مواجهة المرض».
واستطرد بغلف «أشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين لجهودهما الجبارة في احتواء فيروس كورونا بالسعودية، وكلنا فخر بانتمائنا لهذا البلد العظيم».
بدوره أكد الملحق الثقافي في باريس الدكتور عبدالله الثنيان للصحيفة أنه يوجد في فرنسا 302 طبيب سعودي، يدرسون ويعملون بمختلف المدن الفرنسية للحصول على التخصص الدقيق أو الزمالة في 36 تخصصا.
وأوضح أن السعودية لديها اتفاقيات مع الحكومة الفرنسية في مجال التدريب والتعليم الطبي استفاد منها الكثير من أطبائنا السعوديين، لا سيما في التخصصات الدقيقة، وأن أطباءنا السعوديين ومنذ إعلان الحكومة الفرنسية لحالة الطوارئ على خلفية انتشار فيروس كورونا وتحول أغلب المستشفيات لمستشفيات طوارئ، ساهموا مع الأطباء الفرنسيين في علاج المرضى ورعايتهم بكل حماس وإقدام، وهذا التميز مع الشجاعة التي ظهروا بها والتي لفتت انتباه الجميع هنا في فرنسا ليست عملا فرديا بقدر ما تعكس صورة إيجابية عن المجتمع السعودي بأخلاقه الإسلامية وسماحته، وتوجهات قيادته الحكيمة.
وأكد أنهم فخورن بجهودهم ويتواصلون مع عموم المبتعثين السعوديين في فرنسا والأطباء منهم على وجه الخصوص من خلال غرفة عمليات تعمل على مدار الـ24ساعة للتأكد من أن كل شيء يسير على ما يرام.
طلاب الطب السعوديون بالخارج حسب بلد الابتعاث والدرجة العلمية لعام 2020م بحسب وزارة التعليم:
- الإجمالي: 6243
- بكالوريوس 3064
- زمالة التخصص العام 2342
- التخصص الدقيق 837
- أمريكا 1345
- ألمانيا 1155
- كندا 736
- مصر 718
- أيرلندا 352
- البحرين 304
- فرنسا 302
- هولندا 236
- الأردن 214
- بريطانيا 180
- الإمارات 142
- النمسا 126
- تركيا 126
- كوريا الجنوبية 115
- أستراليا 70
- ماليزيا 37
- إيطاليا 25
- الكويت 13
- نيوزيلندا 13
- سنغافورة 10
- الصين 6
- إسبانيا 4
- اليابان 4
- باكستان 4
- السودان 2
- المغرب 2
- سلطنة عمان 2
