انتكاسة في الصين.. وإيطاليا وإسبانيا تلوحان بعودة الحياة
إصابات كورونا تقترب من مليون ونصف.. والوفيات تتجاوز 82 ألفا
إصابات كورونا تقترب من مليون ونصف.. والوفيات تتجاوز 82 ألفا
الأربعاء - 08 أبريل 2020
Wed - 08 Apr 2020
صيني يوزع أقنعة وجه مجانية (د ب أ)
فيما ألمحت إيطاليا وإسبانيا إلى إمكانية عودة الحياة تدريجيا مع نهاية الشهر الحالي، ظهرت انتكاسة جديدة في الصين وعادت حالات المرض للظهور رغم الاحتفالات التي شهدتها مدينة ووهان بوداع فيروس كورونا المستجد.
وأعلنت الصين أمس أنها سجلت 62 إصابة إضافية بفيروس كورونا، من بينها 59 لوافدين، وقالت السلطات الصحية الصينية إن الحالات الثلاث المحلية التي تم تسجيلها هي لشخصين من مقاطعة شاندونج وآخر من مقاطعة جوانجدونج، وأضافت الوكالة أنه تم أيضا تسجيل حالتي وفاة، إحداهما في شنغهاي والأخرى في مقاطعة هوباي.
تخفيف الإجراءات
وفي وقت يواصل فيروس كورونا انتشاره الكبير في دول أوروبا، وضعت الحكومة الإيطالية خطتها للمرحلة الثانية، والتى تتضمن تخفيفا لإجراءات الإغلاق والعودة التدريجية للإنتاج، وسط تحذيرات من أن الوصول إلى «صفر إصابات»، لا يعنى نهاية الأزمة.
وقال رئيس الحكومة الإيطالية، جوزيبى كونتى، فى اجتماع مع اللجنة الفنية العلمية التى تقدم مؤشرات لقانون المرسوم الجديد «يجب أن نبدأ فى اتخاذ التدابير لفتح بعض الأنشطة لأن الإغلاق لا يمكن أن يستمر لفترة طويلة، وذلك يتم بدءا من الأسبوع المقبل».
وأشار كونتى، إلى أن إعادة الأنشطة مرة أخرى سيتم فى خطوات صغيرة وبأقصى درجات الحذر، حسب تعليمات اللجنة العلمية، وتشمل مرحلتين، الأولى التى تبدأ فى 14 أبريل، والتى تشمل إعادة الأنشطة الإنتاجية بشكل بسيط فى حين أن الثانية ستتم على الأرجح فى 4
مايو، مع تعديل التدابير التقييدية الحالية لتخفيف العزل، حسبما قالت صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية.
وتأتى تلك الإجراءات التى حددتها الحكومة الإيطالية بناء على بيانات جيدة عن تطور وباء كورونا منذ أمس الأول، ووصلت الإصابات إلى 135,586 إصابة، والوفيات إلى 17,127.
عودة إسبانيا
وقالت الحكومة الإسبانية أمس، إنه قد تعود الحياة تدريجيا للبلاد، التي تخضع لإجراءات إغلاق منذ 15 مارس الماضي، بحلول نهاية الشهر الحالي.
وقالت وزيرة المالية والمتحدثة باسم الحكومة ماريا خيسوس مونتيرو إنه قد يتم رفع بعض إجراءات التباعد الاجتماعي، التي تم فرضها لوقف تفشي فيروس كورونا، بعد 26 أبريل الحالي، عندما تنتهي حالة الطوارئ.
وأضافت مونتيرو لقناة أنتينا 3 التلفزيونية أن المواطنين سوف «يعودون لحياتهم الطبيعية» بعد هذا التاريخ، على الرغم من أنه سوف تكون هناك «تعليمات واضحة» من الحكومة بشأن كيفية التعامل في الأماكن العامة.
ويشار إلى أنه يسمح للإسبان الآن بالخروج فقط لشراء الاحتياجات اللازمة، عدا ذلك من الممنوع الخروج حتى لو للتمشية أو ممارسة الرياضة.
وقد بلغ إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في إسبانيا 146,690 حالة، كما بلغت حالات الوفاة 14,555 حالة.
20 مليون وظيفة
في المقابل، كشف الاتحاد الأفريقي، أن 20 مليون وظيفة في القارة الأفريقية باتت مهددة بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19. وتوقع الاتحاد الأفريقي في دراسة له، أن تخسر الحكومات الأفريقية ما بين 20 إلى 30% من الإيرادات المالية، التي وصل حجمها إلى 500 مليار خلال عام 2019، مشيرا إلى أنه من المتوقع اختفاء نحو 15% من الاستثمار الأجنبي المباشر في القارة خلال العام الحالي.
وتتزايد التحذيرات دوليا وإقليميا من تأثير كورونا بشريا واقتصاديا على القارة.
كورونا حول العالم:
1,432,325 مصابا حتى صباح أمس
82,345 وفاة.
302,423 متعافى.
400,000 إصابة و 13,000 وفاة في أمريكا.
146,690 إصابة و 14,555 وفاة في إسبانيا.
135,586 إصابة و 17,127 وفاة في إيطاليا.
109,069 إصابة و 10,401 وفاة في فرنسا.
103,100 إصابة و 1819 وفاة في ألمانيا.
81,823 إصابة و 3333 وفاة في الصين.
67,286 إصابة و 4003 وفيات في إيران
23,403 إصابات و 2240 وفاة في بجليكا
وأعلنت الصين أمس أنها سجلت 62 إصابة إضافية بفيروس كورونا، من بينها 59 لوافدين، وقالت السلطات الصحية الصينية إن الحالات الثلاث المحلية التي تم تسجيلها هي لشخصين من مقاطعة شاندونج وآخر من مقاطعة جوانجدونج، وأضافت الوكالة أنه تم أيضا تسجيل حالتي وفاة، إحداهما في شنغهاي والأخرى في مقاطعة هوباي.
تخفيف الإجراءات
وفي وقت يواصل فيروس كورونا انتشاره الكبير في دول أوروبا، وضعت الحكومة الإيطالية خطتها للمرحلة الثانية، والتى تتضمن تخفيفا لإجراءات الإغلاق والعودة التدريجية للإنتاج، وسط تحذيرات من أن الوصول إلى «صفر إصابات»، لا يعنى نهاية الأزمة.
وقال رئيس الحكومة الإيطالية، جوزيبى كونتى، فى اجتماع مع اللجنة الفنية العلمية التى تقدم مؤشرات لقانون المرسوم الجديد «يجب أن نبدأ فى اتخاذ التدابير لفتح بعض الأنشطة لأن الإغلاق لا يمكن أن يستمر لفترة طويلة، وذلك يتم بدءا من الأسبوع المقبل».
وأشار كونتى، إلى أن إعادة الأنشطة مرة أخرى سيتم فى خطوات صغيرة وبأقصى درجات الحذر، حسب تعليمات اللجنة العلمية، وتشمل مرحلتين، الأولى التى تبدأ فى 14 أبريل، والتى تشمل إعادة الأنشطة الإنتاجية بشكل بسيط فى حين أن الثانية ستتم على الأرجح فى 4
مايو، مع تعديل التدابير التقييدية الحالية لتخفيف العزل، حسبما قالت صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية.
وتأتى تلك الإجراءات التى حددتها الحكومة الإيطالية بناء على بيانات جيدة عن تطور وباء كورونا منذ أمس الأول، ووصلت الإصابات إلى 135,586 إصابة، والوفيات إلى 17,127.
عودة إسبانيا
وقالت الحكومة الإسبانية أمس، إنه قد تعود الحياة تدريجيا للبلاد، التي تخضع لإجراءات إغلاق منذ 15 مارس الماضي، بحلول نهاية الشهر الحالي.
وقالت وزيرة المالية والمتحدثة باسم الحكومة ماريا خيسوس مونتيرو إنه قد يتم رفع بعض إجراءات التباعد الاجتماعي، التي تم فرضها لوقف تفشي فيروس كورونا، بعد 26 أبريل الحالي، عندما تنتهي حالة الطوارئ.
وأضافت مونتيرو لقناة أنتينا 3 التلفزيونية أن المواطنين سوف «يعودون لحياتهم الطبيعية» بعد هذا التاريخ، على الرغم من أنه سوف تكون هناك «تعليمات واضحة» من الحكومة بشأن كيفية التعامل في الأماكن العامة.
ويشار إلى أنه يسمح للإسبان الآن بالخروج فقط لشراء الاحتياجات اللازمة، عدا ذلك من الممنوع الخروج حتى لو للتمشية أو ممارسة الرياضة.
وقد بلغ إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في إسبانيا 146,690 حالة، كما بلغت حالات الوفاة 14,555 حالة.
20 مليون وظيفة
في المقابل، كشف الاتحاد الأفريقي، أن 20 مليون وظيفة في القارة الأفريقية باتت مهددة بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19. وتوقع الاتحاد الأفريقي في دراسة له، أن تخسر الحكومات الأفريقية ما بين 20 إلى 30% من الإيرادات المالية، التي وصل حجمها إلى 500 مليار خلال عام 2019، مشيرا إلى أنه من المتوقع اختفاء نحو 15% من الاستثمار الأجنبي المباشر في القارة خلال العام الحالي.
وتتزايد التحذيرات دوليا وإقليميا من تأثير كورونا بشريا واقتصاديا على القارة.
كورونا حول العالم:
1,432,325 مصابا حتى صباح أمس
82,345 وفاة.
302,423 متعافى.
400,000 إصابة و 13,000 وفاة في أمريكا.
146,690 إصابة و 14,555 وفاة في إسبانيا.
135,586 إصابة و 17,127 وفاة في إيطاليا.
109,069 إصابة و 10,401 وفاة في فرنسا.
103,100 إصابة و 1819 وفاة في ألمانيا.
81,823 إصابة و 3333 وفاة في الصين.
67,286 إصابة و 4003 وفيات في إيران
23,403 إصابات و 2240 وفاة في بجليكا
