116 % الاكتفاء الذاتي من البيض والاستيراد يردع الجشعين

فيما أكد المتحدث الرسمي لوزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور عبدالله أبا الخيل تحقيق المملكة الاكتفاء الذاتي من بيض المائدة بنسبة 116%، أوضح أن قرار الوزارة باستيراد كميات إضافية من بيض المائدة يأتي للقضاء على بعض الممارسات السلبية التي أشعرت بوجود نقص في إمدادات البيض.

وقال أبا الخيل إن هذه الممارسات السلبية تمثلت في شراء كميات زائدة عن الحاجة، إلى جانب تخزين بعض الموزعين لكميات كبيرة من المنتج أملا في بيعه بأسعار أعلى بحجة الندرة، مشددا على أن الوزارة لن تسمح بوجود مثل هذه الممارسات في أي من المنتجات الزراعية، وأنها تعمل باستمرار مع الجهات ذات العلاقة للقضاء عليها، وتحقيق الوفرة في الإنتاج والمعروض، داعيا الجميع إلى التعاون لتحقيق المصلحة العامة بالشراء المسؤول وفق الحاجة، وعدم تكديس المنتجات الغذائية التي سيؤدي تكديسها إلى مزيد من الهدر الغذائي.

من جهتهم أكد تجار أن البيض متوفر بكميات كبيرة وكافية بالسوق، لافتين إلى أن ما يشاع عن نقص في البيض بالأسواق غير صحيح، وهدفه إثارة البلبلة لإحداث أزمة، وأضافوا أن قرار الوزارة بفتح الاستيراد هدفه إفشال خطط التجار الجشعين في تجفيف السوق من البيض وإعادة بيعه بأسعار مرتفعة.

جشع وعدم مسؤولية

وأشاد رئيس اللجنة التجارية بغرفة الشرقية هاني العفالق بجهود وزارة البيئة في فضح بعض الممارسات الاحتكارية وطمأنة الناس حول توفر البيض ، مشيرا إلى أن التجار الذين يثيرون الإشاعات بغرض الاستفادة المادية والجشع هم أناس لا يشعرون بالمسؤولية تجاه مجتمعهم، خاصة في هذه الظروف التي أوجدها تفشي جائحة كورونا.

متوفر بكميات كبيرة

وأشار أحد منتجي البيض بالمنطقة الشرقية فاضل الغامدي إلى أن البيض يتوفر بكميات كبيرة، ولا يوجد نقص أبدا في الإنتاج حيث تصل الكميات باستمرار وبدون انقطاع، مناشدا الأهالي بعدم التأثر بالإشاعات المغرضة التي تؤدي إلى التهافت على شراء البيض والأطعمة الأخرى بكميات كبيرة قد تؤدي إلى التأثير على الكميات في الأسواق بما يستغله بعض التجار الذين يهدفون إلى الثراء على حسابهم.

لم ينقطع أبدا

بدوره أكد صاحب أحد محلات السوبرماركت محمد الفلاح أن البيض لم ينقطع بحمد الله من الأسواق على مدى السنوات وإن كل ما يثار حول نقص في الأسواق ربما تكون له أهداف أخرى، مشيدا بجهود وزارتي البيئة والتجارة في فضح ممارسات بعض التجار الاحتكارية الذين يخزنون البيض أو يروجون إشاعات تثير هلع الناس بغرض رفع أسعار البيض والمواد الغذائية الأخرى.