الإرهاب يسرق مليارات الصحة الإيرانية

55 رحلة طيران بين ووهان الصينية وطهران خلال شهر نوفمبر فقط نظام الملالي اعترف بانتشار كورونا بعد 9 أيام من وفاة أول حالة الخارجية الأمريكية: خامنئي يدير صندوقا تحوطيا بعشرات المليارات
55 رحلة طيران بين ووهان الصينية وطهران خلال شهر نوفمبر فقط نظام الملالي اعترف بانتشار كورونا بعد 9 أيام من وفاة أول حالة الخارجية الأمريكية: خامنئي يدير صندوقا تحوطيا بعشرات المليارات

الاثنين - 06 أبريل 2020

Mon - 06 Apr 2020

طبيب يلتقط صورة مع مريض بكورونا في طهران  (د ب أ)
طبيب يلتقط صورة مع مريض بكورونا في طهران (د ب أ)
قال تقرير صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية إن العمليات الإرهابية التي يقوم بها النظام الإيراني تسرق مليارات الدولارات التي يجري تخصيصها للصحة العامة في البلاد، والمرصودة لمكافحة الأمراض ومواجهة فيروس كورونا المستجد.

وأرجع التقرير السر وراء الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد في إيران وتسربه إلى جيرانها، إلى افتقار نظام الملالي في طهران إلى الشفافية، مما أدى إلى خطر كارثي أودى بحياة 4 آلاف شخص تقريبا، وأصاب 60 ألفا، وفقا للأرقام الرسمية.

وقال إن الخطر الكارثي في إيران يعود إلى عدم وقف الرحلات الجوية إلى الصين عندما كان خطر العدوى واضحا، حيث هدد النظام وسجن العشرات من الإيرانيين الذين قالوا الحقيقة عن تفشي المرض، وشجع التجمعات العامة الكبيرة، في محاولة لتعزيز شرعيته، دون النظر إلى المخاطر الصحية على المواطنين الإيرانيين.

غياب الشفافية

وفقا للتقرير، يخفي النظام معلومات كثيرة حول تفشي الفيروس التاجي، ومن المحتمل أن يكون الواقع أسوأ بكثير، ويشكل هذا الافتقار إلى الشفافية خطرا صحيا كبيرا على الشعب الإيراني، وكذلك على جيران إيران.

وتبعث التقارير التي تفيد بوصول «كوفيد 19» إلى السجون الإيرانية القلق الشديد، ولا تتطلب أقل من الإفراج الكامل والفوري عن جميع المواطنين الأمريكيين، حيث إن احتجازهم وسط تدهور الظروف بشكل متزايد يشكل خطرا صحيا خطيرا ويقوض كرامتهم الإنسانية الأساسية.

رفض المساعدات

على الرغم من أن الولايات المتحدة عرضت تقديم المساعدة الإنسانية للشعب الإيراني لمعالجة تفشي الفيروس التاجي، إلا أن المؤسف للشعب الإيراني أن حكومته رفضت هذا العرض، فيما لا تمنع العقوبات الأمريكية المساعدات من الوصول إلى إيران، وتحتفظ الولايات المتحدة بتفويضات واسعة تسمح ببيع الأغذية والسلع الزراعية والأدوية والأجهزة الطبية من قبل أشخاص أمريكيين أو من الولايات المتحدة إلى إيران.

سرقة الشعب

ويدعي مسؤولو النظام الإيراني أن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي أطلقت الحرب البيولوجية ضد الصين وإيران، في محاولة لإبعاد اللوم، بدلا من تحمل المسؤولية وتوفير الصحة والازدهار وحقوق الإيرانيين الذين يستحقون أفضل بكثير.

ولسنوات أعطى النظام الإيراني الأولوية لوكلاء الشر الذين يرعاهم في المنطقة على الشعب الإيراني، وسرق الأموال التي يستحقها الشعب الإيراني، والتي كانت مقررة للرعاية الصحية. ففي يوليو 2019 اختفى مبلغ مليار يورو مخصص للإمدادات الطبية. ومنذ عام 2012 أنفق النظام أكثر من 16 مليار دولار على الإرهاب في الخارج. وشدد التقرير على أن عائد تخفيف العقوبات سيذهب لرعاية الإرهابيين، وليس للأنشطة الإنسانية.

ويضيف التقرير «إذا كان مسؤولو النظام يبحثون عن أموال لمكافحة تفشي المرض فيمكنهم البدء بإعادة الأموال التي سرقوها من الشعب الإيراني، حيث يدير المرشد الأعلى خامنئي صندوقا تحوطيا بقيمة عشرات المليارات من الدولارات، تم كسب الكثير منها عن طريق مصادرة موارد من الشعب الإيراني».

التطهير وسوء الإدارة

بدلا من اتخاذ الاحتياطات المناسبة ضد انتشار فيروس كورونا القاتل، سيرت شركة الخطوط الجوية الإيرانية ماهان اير 55 رحلة على الأقل بين طهران والصين في فبراير، وفقا لتقارير عامة.

وفي 10 فبراير قال نائب وزير الصحة علي رضا ريسي للصحفيين «أعلن أنه لا توجد حالات للفيروس التاجي في البلاد، ويجب على مواطنينا متابعة الأخبار الصادرة عن وزارة الصحة فقط بشأن الفيروس التاجي». وفي اليوم نفسه توفيت امرأة إيرانية تبلغ من العمر 63 عاما بسبب الفيروس التاجي.

تسلسل كورونا في إيران

28 فبراير


  • عرضت وزارة الخارجية الأمريكية المساعدة على وجه التحديد لمعالجة انتشار فيروس كورنا المستجد في إيران، وهو عرض تم نقله إلى إيران من خلال حكومة سويسرا ورفضه النظام.






4 مارس



  • زعم رئيس الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، أن انتشار «كوفيد 19» في إيران قد يكون بسبب هجوم بيولوجي أمريكي، وادعى مستشار لرئيس البرلمان الإيراني أن الفيروس التاجي يستخدم كحرب بيولوجية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.






5 مارس



  • أعلن رئيس الشرطة الالكترونية الإيرانية عن اعتقال 121 إيرانيا كشفوا عن الأرقام الحقيقية للمرضى والوفيات بتهمة «نشر شائعات» حول الفيروس التاجي، وبحسب ما ورد هدد النظام الطاقم الطبي بعدم الكشف عن إحصائيات دقيقة لحالات وفيروس كورونا والوفيات.






12 مارس



  • ادعى المرشد الأعلى علي خامنئي أن هناك أدلة على أن فيروس كورونا المستجد قد يكون هجوما بيولوجيا.






17 مارس



  • زعم وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف أن العقوبات الأمريكية تقتل «الأبرياء» الإيرانيين. ولم يلاحظ أن وزارة الخارجية عرضت المساعدة من خلال سويسرا، والتي يعود تاريخها إلى فبراير.






5 أبريل



  • اقترب عدد المصابين في إيران من 60 ألف شخص، وباتت الوفيات على أبواب 4 آلاف حالة، وفقا للأرقام الرسمية التي تعلنها وزارة الصحة.