بسام فتيني

صفقات في #ملتقى_صفقة

راصد بلا مراصد
راصد بلا مراصد

الاثنين - 27 يونيو 2016

Mon - 27 Jun 2016

في البداية سأعترف لكم ومقدماً بأن شهادتي مجروحة و(تشرشر) دم في كل ما سأقوله لاحقاً عن هذا الملتقى فــ(صفقة) هو الاسم المختصر لملتقى شباب وشابات أعمال مكة المكرمة الأول والذي أُقيم في منتصف رمضان الجاري.

وهذا الملتقى بحق علامة فارقة في الفعاليات والمؤتمرات التي أقيمت في مكة المكرمة ولن أتحدث هنا عن عدد الحضور الذي تجاوز 10 آلاف شخص خلال أيام الملتقى، لكن سأقول وبكل فخر إنها المناسبة الأولى التي يمكننا أن نقول عنها وبكل ثقة شيء (يبيض) الوجه.

فهذا الملتقى كان برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، وبحضور مستشار خادم الحرمين الشريفين أ.د عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز، والجميل في الموضوع أن الافتتاح لم يكن تقليديا بل تضمن جلسة جمعت ضيف الافتتاح بوزير الحج والعمرة معالي الدكتور محمد صالح بنتن ورئيس جهاز قطر للاستثمار سابقا معالي الأستاذ أحمد بن محمد السيد (مهندس) صفقة هارودز وفولكس فاجن والعديد من استثمارات الصندوق السيادي القطري، بالإضافة للمهندس هشام الفالح مستشار أمير المنطقة والداعم لشباب منطقة مكة المكرمة دائما، ثم توالت أيام الملتقى تحمل الكثير من التجارب الملهمة ويكفي أن يتوجه المهتم بالشباب إلى هاشتاق #ملتقى_صفقة ليفاجأ بكمية الطاقات الشبابية الذكية الملهمة بلا مبالغة.

كنت أتمنى أن تسع السطور كل أسماء من ساهموا في هذا الحدث، فوالله إن ما قام به أعضاء لجنة شباب الأعمال من جهد وبذل للمال والوقت والعمل يسجل لهم وبكل فخر كنت أراهم بعيني وهم مرابطون في موقع الحدث فطورهم وسحورهم في نفس المكان، يعملون كخلية نحل لا تهدأ من أجل مكة وسكانها وزائريها وحتى يخرج الملتقى بأجمل صورة، وهذا ما كان.

ولن أذيع سراً لو قلت لكم إن اليوم الأخير كان تاريخياً بمعنى الكلمة ليكون يوم 17 رمضان وهو آخر أيام الملتقى موعداً لعرض مقطع غزوة بدر من فيلم بلال، والذي قام على إنتاجه شاب سعودي ومن مكة المكرمة فوقف الجميع يصفق بحرارة لأيمن طارق جمال هذا المكاوي الهوليودي الذي امتطى بكرة شريط السينما ليقول للعالم إن الإسلام قوي بقصصه ورجاله منذ فجر التاريخ، وما زلت أذكر حين وقفنا جميعاً نردد (نُحب الله ورسوله، نفدي الوطن ونصونه، نعمل سوياً) انتهى ملتقى صفقة في هذا اليوم وابتدأت رحلة التفكير للملتقى القادم فانتظروا جيل 2030م إنه قادم يا سادة.