تأجيل «أوبك +» إلى الخميس لأسباب فنية.. وأرامكو تنتظر النتائج لإعلان أسعارها

أجلت منظمة أوبك والدول المنتجة خارجها وهو ما بات يعرف بـ»أوبك +» اجتماعهم العاجل الذي دعت له السعودية إلى الخميس المقبل بعد أن كان مقررا اليوم الاثنين وذلك لأسباب فنية. فيما سترجئ أرامكو السعودية إعلان أسعار البيع الرسمية لخاماتها لشهر مايو حتى 10 أبريل ، انتظارا لما سيسفر عنه اجتماع بين أوبك وحلفائها بخصوص تخفيضات إنتاج محتملة.

وقال نائـب رئيـس الـوزراء وزيـر النفـط العراقي ثامـرالغضبان ، أمس، إن المؤتمر الذي كان مقررا انعقاده الاثنين تم تأجيله إلى يوم الخميس المقبل لأسباب فنية، حيث سيدار عبر دائرة تلفزيونية.

وأضاف الغضبان أن هذا الأمر يتطلب إعدادا جيدا، وأن بعض الدول ارتأت تدارس موضوع تخفيض الإنتاج الذي من المتوقع أن يكون كبيرا.

وأوضح أن الاجتماع المزمع عقده سيضم دول منظمة أوبك والدول المتحالفة معها ودولا منتجة ومصدرة من خارحها، وعليه فإن عمليات تخفيض الإنتاج تتطلب دراسة معمقة لضمان استقرار السوق والنهوض بالاقتصاد العالمي

وكانت المملكة دعت في 2 أبريل إلى عقد اجتماع عاجل لدول «أوبك+» ومجموعة من الدول الأخرى، سعيا للوصول إلى اتفاق عادل يعيد التوازن المنشود للأسواق البترولية.

أرامكو ترجئ قائمتها

من جهتها أرجأت شركة أرامكو السعودية إطلاق قائمتها الشهرية لأسعار النفط حتى وقت لاحق من هذا الأسبوع، بانتظار ما سينتج عن اجتماع «أوبك بلس» والهادف إلى وضع حد لانهيار أسعار النفط.

ونقلت وكالة بلومبيرج للأنباء أمس عن مصدر مطلع القول إن الموعد الجديد لإعلان أسعار البيع الرسمية لأرامكو لشهر مايو لم يتحدد بعد، ومن الممكن إرجاء الإعلان إلى الخميس. وكان من المقرر إعلان الأسعار أمس.

وقال مصدر سعودي مطلع «إنه إجراء غير مسبوق، لم تأخذه أرامكو من قبل. أسعار البيع الرسمية لشهر مايو ستعتمد على ما سيسفر عنه اجتماع أوبك+. نبذل ما بوسعنا لإنجاحه، بما في ذلك أخذ هذه الخطوة غير العادية لتأجيل أسعار البيع الرسمية».

وتصدر أرامكو عادة أسعار البيع الرسمية بحلول الـ5 من كل شهر، والتي تتحدد على أساسها أسعار الخامات الإيرانية والكويتية والعراقية، وتؤثر على أكثر من 12 مليون برميل يوميا من النفط المتجه إلى آسيا.

النرويج تنضم للتخفيضات

في سياق ذي صلة أعلنت النرويج، أكبر منتج للنفط في غرب أوروبا، أنها ستدرس الانضمام إلى اتفاق دولي واسع النطاق لخفض إنتاج النفط. ولم تكن النرويج، التي من المتوقع أن يزيد إنتاجها خلال الأعوام القليلة المقبلة، ضمن نطاق التخفيضات الدولية المنسقة في الإنتاج لدعم الأسعار، منذ عام 2002، حسب وكالة بلومبيرج للأنباء.

وأفادت الوكالة بأنه من المتوقع أن تجتمع منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) والدول الأخرى المنتجة للنفط الخميس المقبل لمناقشة اتفاق محتمل، حيث تشير السعودية وروسيا إلى أن هناك حاجة لانضمام دول أخرى من أجل التوصل لأي اتفاق.