تحذير أممي من هروب جماعي بسجون طهران
55 مصابا و3452 وفاة حسب الأرقام الرسمية الجديدة
55 مصابا و3452 وفاة حسب الأرقام الرسمية الجديدة
السبت - 04 أبريل 2020
Sat - 04 Apr 2020
فيما استمرت التحذيرات الأممية من هروب جماعي في سجون طهران، تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا في إيران 55 ألف شخص، فيما اقتربت حالات الوفيات من 3500 شخص، وفق الإحصاءات الرسمية التي أعلنتها وزارة الصحة أمس.
وكشف المتحدث باسم وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيراني كيانوش جهانبور عن وفاة 158 شخصا آخر خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما تم تسجيل 2560 حالة جديدة للإصابة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي عدد المصابين بالفيروس في البلاد إلى 55 ألفا و 743 حالة لغاية الآن، بينهم 4103 في وضع حرج، بحسب وكالةالأنباء الإيرانية (إرنا).
وأضاف أن عدد المتعافين من الفيروس بلغ 19 ألفا و736 شخصا حتى ظهر أمس، وقال «لكن للأسف توفي 158 شخصا آخر خلال الساعات الـ 24 الماضية، ليرتفع عدد المتوفين جراء الإصابة بالفيروس إلى 3452 شخصا».
يشار إلى أن إيران تأتي في المرتبة السابعة بين الدول الأكثر تسجيلا للإصابات والوفيات في العالم، بعد الولايات المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والصين وفرنسا.
وأعرب مسؤول حقوقي بالأمم المتحدة عن قلقه بشأن السجناء بعد تقارير حول اضطرابات أثارتها المخاوف من تفشي فيروس كورونا المستجد في سجون إيران، وهي واحدة من أشد دول العالم تضررا.
وأوردت وسائل إعلام إيرانية تقارير عن اضطرابات في سجون عدة، وهروب جماعي من منشأة في غرب البلاد، على الرغم من الإفراج الموقت عن حوالي 100 ألف سجين للحد من اكتظاظ السجون.
وقال روبرت كولفيل، المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت في جنيف «كما ترون في إيران وبعض الدول الأخرى، نرى أعمال شغب، وسجناء خائفين، يشعرون بالقلق بسبب فقدان الاتصال بشكل كبير مع أفراد أسرهم، وغير ذلك، وبالتالي هناك قضايا كثيرة للغاية تتعلق بهذا الأمر».
يذكر أن السلطات الإيرانية أطلقت سراح 83 ألف سجين موقتا من بين أكثر من 280 ألف سجين في مختلف أنحاء إيران بسبب تفشي الوباء، لكنها استثنت الآلاف من المعتقلين والسجناء السياسيين، خاصة في سجون الأحواز، رغم مناشدات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وخلال الأيام الماضية شهدت مناطق عدة سلسلة اضطرابات وحالات تمرد عدة في السجون، بسبب خوف السجناء من انتشار الفيروس بعد إصابة ووفاة عدد منهم.
وكشف المتحدث باسم وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيراني كيانوش جهانبور عن وفاة 158 شخصا آخر خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما تم تسجيل 2560 حالة جديدة للإصابة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي عدد المصابين بالفيروس في البلاد إلى 55 ألفا و 743 حالة لغاية الآن، بينهم 4103 في وضع حرج، بحسب وكالةالأنباء الإيرانية (إرنا).
وأضاف أن عدد المتعافين من الفيروس بلغ 19 ألفا و736 شخصا حتى ظهر أمس، وقال «لكن للأسف توفي 158 شخصا آخر خلال الساعات الـ 24 الماضية، ليرتفع عدد المتوفين جراء الإصابة بالفيروس إلى 3452 شخصا».
يشار إلى أن إيران تأتي في المرتبة السابعة بين الدول الأكثر تسجيلا للإصابات والوفيات في العالم، بعد الولايات المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والصين وفرنسا.
وأعرب مسؤول حقوقي بالأمم المتحدة عن قلقه بشأن السجناء بعد تقارير حول اضطرابات أثارتها المخاوف من تفشي فيروس كورونا المستجد في سجون إيران، وهي واحدة من أشد دول العالم تضررا.
وأوردت وسائل إعلام إيرانية تقارير عن اضطرابات في سجون عدة، وهروب جماعي من منشأة في غرب البلاد، على الرغم من الإفراج الموقت عن حوالي 100 ألف سجين للحد من اكتظاظ السجون.
وقال روبرت كولفيل، المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت في جنيف «كما ترون في إيران وبعض الدول الأخرى، نرى أعمال شغب، وسجناء خائفين، يشعرون بالقلق بسبب فقدان الاتصال بشكل كبير مع أفراد أسرهم، وغير ذلك، وبالتالي هناك قضايا كثيرة للغاية تتعلق بهذا الأمر».
يذكر أن السلطات الإيرانية أطلقت سراح 83 ألف سجين موقتا من بين أكثر من 280 ألف سجين في مختلف أنحاء إيران بسبب تفشي الوباء، لكنها استثنت الآلاف من المعتقلين والسجناء السياسيين، خاصة في سجون الأحواز، رغم مناشدات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وخلال الأيام الماضية شهدت مناطق عدة سلسلة اضطرابات وحالات تمرد عدة في السجون، بسبب خوف السجناء من انتشار الفيروس بعد إصابة ووفاة عدد منهم.