الإنسان أولا
السبت - 04 أبريل 2020
Sat - 04 Apr 2020
أضحت كلمات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله علامة فارقة في ميدان الإنسانية، وأثبتت الدور القيادي والإنساني للمملكة وأنها في مقدمة الركب في التصدي لجائحة كورونا وتمدد الوباء في العالم، واتسقت تلك الكلمات مع مخرجات قمة العشرين والنظرة المستقبلية لأهمية الصحة العالمية، وكذلك أمر خادم الحرمين بتقديم علاج فيروس كورونا مجانا للمواطنين والمقيمين ومخالفي الإقامة.
ومن منطلق أهمية المملكة كثقل استراتيجي وأهمية الإعلام ودوره الكبير في الدفاع عن الوطن وممتلكاته في ظل الحروب الشرسة في منصات الإعلام، ظهرت في الآونة الأخيرة ظاهرة مشاهير السوشال ميديا الذين يحيط بهم كثير من التابعين في مواضيع لا تغني ولا تسمن من جوع في غالبها، مما أعطى بعضهم الثقة المطلقة في القدرة على الحديث في كل شؤون الحياة، وسط مباركة من المتابعين الذين ترسخت في عقولهم أهمية الشخص وأنه يملك مقومات التأثير ثانيا، لتأتي ثالثة الأثافي بالظهور المخجل والتصرفات غير المحسوبة أثناء وقت منع التجول ومشاركتهم بعض الجهات الحكومية في جولاتها.
نجاح القطاعات لا يحتاج لجلب بعض المشاهير لأن القيمة الأهم لديهم المتابعون، فمن الصعوبة بمكان صناعة الوعي من خلال إعلام الأفراد الهواة، لأنها مغامرة غير محسوبة العواقب في ظل إعلام المؤسسات الاحترافي الرسمي، والدليل توقيف عديد من المشهورين بسبب سقطات كبيرة، ممن يحاولون عبثا التسلق على مفهوم السلطة الرابعة الذي يشمل فضاء الإعلام ولا يقتصر على الصحافة، خاصة إذا علمنا أننا في أزمة عالمية تحتاج إلى إعلام قوي أمين لا إلى مدعي الإعلام الذين يخرجون من مولده خالي الوفاض، بسبب ضعف الإمكانات وضيق الأفق وفقر الأدوات.
عندما تُسن القوانين سيسقط في أيديهم ويكتفون بالإعلانات، لأن إخضاع محتوى مشاهير السناب لقوانين النشر الإعلامي، وأخذ التصريح مسبقا لما سينشر، أهم من الضريبة إذا ما علمنا أنهم يخضعون لضريبة الهيئة العامة للزكاة والدخل في إيراد سنوي محدد، لأن المحتوى قد يكون ضارا على الفرد والمجتمع وقد يتمدد في الانتشار من خلال منصات الإعلام للأعداء ويكون مصدر سخرية وتندر، ولا يراودنا شك في أن المسؤولين عن شؤون الإعلام يدركون أهمية ذلك، وقد ظهر جليا بإيقاف الجهات المختصة للمتجاوزين في منصة السناب ومن خالف نظام منع التجول.
لدى المملكة جيش من الإعلاميين الوطنيين المحترفين، والعقول النيرة والمال والتقنية على كل الأصعدة لخدمة الوطن، والأزمة العالمية أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن الوطن وقيادته أسرة واحدة، وتركت الشعارات الرنانة المزيفة للغير، فالأزمة أفرزت العلاقة الوطيدة بين الوطن وأبنائه: رجل أمن، طبيب يعالج، إعلامي أمين، معلم مخلص، تاجر صالح، شيخ معتدل، موظف صادق، جندي يقف على الثغور، كادر صحي لا يعرف الخوف.
ومن منطلق أهمية المملكة كثقل استراتيجي وأهمية الإعلام ودوره الكبير في الدفاع عن الوطن وممتلكاته في ظل الحروب الشرسة في منصات الإعلام، ظهرت في الآونة الأخيرة ظاهرة مشاهير السوشال ميديا الذين يحيط بهم كثير من التابعين في مواضيع لا تغني ولا تسمن من جوع في غالبها، مما أعطى بعضهم الثقة المطلقة في القدرة على الحديث في كل شؤون الحياة، وسط مباركة من المتابعين الذين ترسخت في عقولهم أهمية الشخص وأنه يملك مقومات التأثير ثانيا، لتأتي ثالثة الأثافي بالظهور المخجل والتصرفات غير المحسوبة أثناء وقت منع التجول ومشاركتهم بعض الجهات الحكومية في جولاتها.
نجاح القطاعات لا يحتاج لجلب بعض المشاهير لأن القيمة الأهم لديهم المتابعون، فمن الصعوبة بمكان صناعة الوعي من خلال إعلام الأفراد الهواة، لأنها مغامرة غير محسوبة العواقب في ظل إعلام المؤسسات الاحترافي الرسمي، والدليل توقيف عديد من المشهورين بسبب سقطات كبيرة، ممن يحاولون عبثا التسلق على مفهوم السلطة الرابعة الذي يشمل فضاء الإعلام ولا يقتصر على الصحافة، خاصة إذا علمنا أننا في أزمة عالمية تحتاج إلى إعلام قوي أمين لا إلى مدعي الإعلام الذين يخرجون من مولده خالي الوفاض، بسبب ضعف الإمكانات وضيق الأفق وفقر الأدوات.
عندما تُسن القوانين سيسقط في أيديهم ويكتفون بالإعلانات، لأن إخضاع محتوى مشاهير السناب لقوانين النشر الإعلامي، وأخذ التصريح مسبقا لما سينشر، أهم من الضريبة إذا ما علمنا أنهم يخضعون لضريبة الهيئة العامة للزكاة والدخل في إيراد سنوي محدد، لأن المحتوى قد يكون ضارا على الفرد والمجتمع وقد يتمدد في الانتشار من خلال منصات الإعلام للأعداء ويكون مصدر سخرية وتندر، ولا يراودنا شك في أن المسؤولين عن شؤون الإعلام يدركون أهمية ذلك، وقد ظهر جليا بإيقاف الجهات المختصة للمتجاوزين في منصة السناب ومن خالف نظام منع التجول.
لدى المملكة جيش من الإعلاميين الوطنيين المحترفين، والعقول النيرة والمال والتقنية على كل الأصعدة لخدمة الوطن، والأزمة العالمية أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن الوطن وقيادته أسرة واحدة، وتركت الشعارات الرنانة المزيفة للغير، فالأزمة أفرزت العلاقة الوطيدة بين الوطن وأبنائه: رجل أمن، طبيب يعالج، إعلامي أمين، معلم مخلص، تاجر صالح، شيخ معتدل، موظف صادق، جندي يقف على الثغور، كادر صحي لا يعرف الخوف.