كشف تسريب صوتي عن المؤامرة الكبيرة التي يحيكها نظام الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ضد مصر وعدد من الدول العربية، وأوضح التنسيق الكبير الذي يربط جماعة الإخوان المصنفة على قائمة الإرهاب مع النظام التركي.
وأظهرت تسجيلات مسربة لمسؤول كبير في مكتب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن الأخير راهن على الفوضى في مصر بعد عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي قبل ما يقارب من 7 سنوات.
وأوضحت التسجيلات التي نشرها موقع «نورديك مونيتور» المتخصص في تتبع المتطرفين، أن رئيس مكتب إردوغان، حسن دوغان، راهن على عودة كبيرة للإخوان المسلمين بعد ثلاث إلى خمس سنوات من عزل مرسي الذي أطاحت به احتجاجات شعبية في 3 يوليو 2013.
وقال دوغان في المقطع الصوتي المسرب «إن شاء الله، أتوقع أن يؤدي هذا (الإطاحة بمرسي) إلى انفجار كبير، وتغيير أكبر وأكثر ديناميكية في مصر في غضون ثلاث إلى خمس سنوات»، وذلك خلال مكالمة هاتفية مع أسامة قطب، ابن شقيق المنظر الإخواني سيد قطب، الذي كان على صلة بمكتب إردوغان، وجاء توقيتها بعد يوم واحد من الإطاحة بمرسي.
وأشار الموقع «وفق ما نقلت العربية نت» إلى أن الرجلين كانا على ما يبدو يتباكيان ويندبان الواقع المرير الذي خلفته التطورات الجديدة آنذاك في مصر، حيث عمد دوغان إلى المقارنة بين الإطاحة بالإسلاميين السياسيين الأتراك في أواخر التسعينات وما حدث لمرسي، مدعيا أن جماعة الإخوان في مصر ستعود بقوة مثلما فعل الإسلاميون في تركيا مع عودة إردوغان، في إشارة إلى استقالة رئيس الوزراء الراحل نجم الدين أربكان، الذي كان يعتبر رمزا تركيا.
وأظهرت تسجيلات مسربة لمسؤول كبير في مكتب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن الأخير راهن على الفوضى في مصر بعد عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي قبل ما يقارب من 7 سنوات.
وأوضحت التسجيلات التي نشرها موقع «نورديك مونيتور» المتخصص في تتبع المتطرفين، أن رئيس مكتب إردوغان، حسن دوغان، راهن على عودة كبيرة للإخوان المسلمين بعد ثلاث إلى خمس سنوات من عزل مرسي الذي أطاحت به احتجاجات شعبية في 3 يوليو 2013.
وقال دوغان في المقطع الصوتي المسرب «إن شاء الله، أتوقع أن يؤدي هذا (الإطاحة بمرسي) إلى انفجار كبير، وتغيير أكبر وأكثر ديناميكية في مصر في غضون ثلاث إلى خمس سنوات»، وذلك خلال مكالمة هاتفية مع أسامة قطب، ابن شقيق المنظر الإخواني سيد قطب، الذي كان على صلة بمكتب إردوغان، وجاء توقيتها بعد يوم واحد من الإطاحة بمرسي.
وأشار الموقع «وفق ما نقلت العربية نت» إلى أن الرجلين كانا على ما يبدو يتباكيان ويندبان الواقع المرير الذي خلفته التطورات الجديدة آنذاك في مصر، حيث عمد دوغان إلى المقارنة بين الإطاحة بالإسلاميين السياسيين الأتراك في أواخر التسعينات وما حدث لمرسي، مدعيا أن جماعة الإخوان في مصر ستعود بقوة مثلما فعل الإسلاميون في تركيا مع عودة إردوغان، في إشارة إلى استقالة رئيس الوزراء الراحل نجم الدين أربكان، الذي كان يعتبر رمزا تركيا.