أزمة استقالات تعصف بحزب العمال البريطاني
الاثنين - 27 يونيو 2016
Mon - 27 Jun 2016
تصاعدت الأزمة التي حاقت بزعيم حزب العمال البريطاني المعارض جيرمي كوربين، في أعقاب استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي، حيث أفادت تقارير بأن ما يصل إلى نصف أعضاء حكومة الظل يعتزمون الاستقالة بعد عزل وزير خارجية حكومة الظل هيلاري بن. وقالت وزيرة الصحة في حكومة الظل هيدي ألكسندر في تغريدة على تويتر «بقلب مثقل قدمت استقالتي من حكومة الظل»، ونشرت صورة لخطاب الاستقالة الذي قدمته لكوربين.
وقالت ألكسندر في خطابها إن التصويت الذي أجري الخميس وجاءت نتيجته لصالح انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ترك البلاد في مواجهة تحديات غير مسبوقة. وأضافت أن بريطانيا تحتاج لمعارضة «قادرة على تطوير بديل ذي مصداقية وملهم ليحل مكان الحزب المحافظ الذي يميل بشكل متزايد ناحية اليمين وينظر إلى الوراء». وقالت ألكسندر لكوربين :»بقدر ما أحترمك كرجل مبادئ ، لا أعتقد أنك تتمتع بالقدرة على إعداد الردود المطلوبة من جانب الدولة».
ويواجه أكبر حزبين سياسيين في بريطانيا أزمة بعد فشل زعيميهما في حملتهما لمنع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وأعلن رئيس الوزراء البريطاني المحافظ ديفيد كاميرون عزمه تقديم استقالته في وقت لاحق هذا العام.
وجاءت استقالة ألكسندر عقب عزل الزعيم اليساري لحزب العمال للسياسي المنتمي لتيار الوسط بن الذي قال له إنه فقد الثقة به. وقدمت جلوريا دي بيرو وزيرة الشباب في حكومة الظل استقالتها أيضا. من جهته قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أمس إن مجلس الوزراء البريطاني الذي شهد انقساما حول ما إذا كان يجب إجراء استفتاء حول انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيستمر في عمله لحين اختيار رئيس وزراء جديد.
«إن قرار المملكة المتحدة الخروج من الاتحاد الأوروبي يجعل وحدة هذا التكتل أكثر أهمية لمواجهة التحديات المتمثلة في الأزمات التي تزداد تدهورا في أنحاء العالم.»
فيديريكا موجيريني -وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي
وقالت ألكسندر في خطابها إن التصويت الذي أجري الخميس وجاءت نتيجته لصالح انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ترك البلاد في مواجهة تحديات غير مسبوقة. وأضافت أن بريطانيا تحتاج لمعارضة «قادرة على تطوير بديل ذي مصداقية وملهم ليحل مكان الحزب المحافظ الذي يميل بشكل متزايد ناحية اليمين وينظر إلى الوراء». وقالت ألكسندر لكوربين :»بقدر ما أحترمك كرجل مبادئ ، لا أعتقد أنك تتمتع بالقدرة على إعداد الردود المطلوبة من جانب الدولة».
ويواجه أكبر حزبين سياسيين في بريطانيا أزمة بعد فشل زعيميهما في حملتهما لمنع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وأعلن رئيس الوزراء البريطاني المحافظ ديفيد كاميرون عزمه تقديم استقالته في وقت لاحق هذا العام.
وجاءت استقالة ألكسندر عقب عزل الزعيم اليساري لحزب العمال للسياسي المنتمي لتيار الوسط بن الذي قال له إنه فقد الثقة به. وقدمت جلوريا دي بيرو وزيرة الشباب في حكومة الظل استقالتها أيضا. من جهته قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أمس إن مجلس الوزراء البريطاني الذي شهد انقساما حول ما إذا كان يجب إجراء استفتاء حول انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيستمر في عمله لحين اختيار رئيس وزراء جديد.
«إن قرار المملكة المتحدة الخروج من الاتحاد الأوروبي يجعل وحدة هذا التكتل أكثر أهمية لمواجهة التحديات المتمثلة في الأزمات التي تزداد تدهورا في أنحاء العالم.»
فيديريكا موجيريني -وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي