بان كي مون يدعو إلى السلام في اليمن والعبث الحوثي يرفع وتيرة المواجهات
الاثنين - 27 يونيو 2016
Mon - 27 Jun 2016
حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس أطراف النزاع في اليمن على الموافقة على خطة السلام، فيما تصاعدت حدة المعارك وحصدت 42 قتيلا خلال 24 ساعة.
وكان مون وصل في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول إلى الكويت حيث تجري مفاوضات لإقرار السلام باليمن تحت إشراف موفده الخاص إسماعيل ولد شيخ، دون أن تحقق نتائج ملموسة حتى الآن.
وطالب مون خلال اجتماع مع المفاوضين اليمنيين «بالعمل بجدية مع مبعوثي الخاص لإقرار خارطة طريق للمبادئ والالتزام بوقف الأعمال القتالية للتوصل بأسرع وقت ممكن إلى حل شامل».
وفي وقت سابق، التقى أمير الكويت الشيخ صباح الصباح أمس كي مون، الذي أطلع مون على آخر ما توصلت إليه مشاورات السلام اليمنية. كما جرى خلال اللقاء بحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
واستبق كل من علي صالح وزعيم ميليشيا الحوثي عبدالملك الحوثي التحرك الأممي بخطابين منفصلين رفضا فيهما الخطة الأممية لخارطة الطريق التي من المفترض أن يقدمها ولد الشيخ خلال اليومين المقبلين.
ميدانيا، شهدت جبهات القتال تصعيدا كبيرا أدى لمقتل 42 شخصا خلال الساعات الـ 24 الماضية في جنوب البلاد ومحيط صنعاء، بحسب ما أفادت مصادر عسكرية أمس.
وأدت خروقات الحوثيين إلى اشتعال جبهات القتال في الجوف ونهم شرق صنعاء والجوف وكرش والقبطية بلحج جنوب اليمن وتعز.
وفي مأرب اعترضت منظومة الباتريوت التابعة لقوات التحالف العربي صاروخين أطلقتهما الميليشيات على المحافظة، وبحسب معلومات الصحيفة فإن منظومة الدفاع الجوي اعترضت صاروخين أطلقتهما الميليشيات وسقطت أجزاء منهما في منطقة جو النسيم بالقرب من شركة النفط والغاز في مأرب. وفي مديرية نهم شرق صنعاء تدور مواجهات عنيفة بين قوات الشرعية والميليشيات، ما استدعى تدخل طيران التحالف وتدمير تعزيزات المتمردين في منطقة خولان.
وشنت ميليشيات الحوثي وصالح هجوما على مناطق نجد الكرب، ونجد القفيل وجبال الخضر واليأس بهدف التقدم باتجاه مفرق نجد الوزف الذي يربط جنوب القبيطة بمحيط قاعدة العند الجوية والصبيحة وكرش، ويرتبط مفرق نجد الوزف بثلاث طرق مهمة جنوب القبيطة.
وفي تعز تجددت الاشتباكات في محيط معسكر اللواء 35 مدرع، ووادي الزنوج ومحيط الدفاع الجوي، وغرب المدينة.
عمليات ميدانية
وكان مون وصل في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول إلى الكويت حيث تجري مفاوضات لإقرار السلام باليمن تحت إشراف موفده الخاص إسماعيل ولد شيخ، دون أن تحقق نتائج ملموسة حتى الآن.
وطالب مون خلال اجتماع مع المفاوضين اليمنيين «بالعمل بجدية مع مبعوثي الخاص لإقرار خارطة طريق للمبادئ والالتزام بوقف الأعمال القتالية للتوصل بأسرع وقت ممكن إلى حل شامل».
وفي وقت سابق، التقى أمير الكويت الشيخ صباح الصباح أمس كي مون، الذي أطلع مون على آخر ما توصلت إليه مشاورات السلام اليمنية. كما جرى خلال اللقاء بحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
واستبق كل من علي صالح وزعيم ميليشيا الحوثي عبدالملك الحوثي التحرك الأممي بخطابين منفصلين رفضا فيهما الخطة الأممية لخارطة الطريق التي من المفترض أن يقدمها ولد الشيخ خلال اليومين المقبلين.
ميدانيا، شهدت جبهات القتال تصعيدا كبيرا أدى لمقتل 42 شخصا خلال الساعات الـ 24 الماضية في جنوب البلاد ومحيط صنعاء، بحسب ما أفادت مصادر عسكرية أمس.
وأدت خروقات الحوثيين إلى اشتعال جبهات القتال في الجوف ونهم شرق صنعاء والجوف وكرش والقبطية بلحج جنوب اليمن وتعز.
وفي مأرب اعترضت منظومة الباتريوت التابعة لقوات التحالف العربي صاروخين أطلقتهما الميليشيات على المحافظة، وبحسب معلومات الصحيفة فإن منظومة الدفاع الجوي اعترضت صاروخين أطلقتهما الميليشيات وسقطت أجزاء منهما في منطقة جو النسيم بالقرب من شركة النفط والغاز في مأرب. وفي مديرية نهم شرق صنعاء تدور مواجهات عنيفة بين قوات الشرعية والميليشيات، ما استدعى تدخل طيران التحالف وتدمير تعزيزات المتمردين في منطقة خولان.
وشنت ميليشيات الحوثي وصالح هجوما على مناطق نجد الكرب، ونجد القفيل وجبال الخضر واليأس بهدف التقدم باتجاه مفرق نجد الوزف الذي يربط جنوب القبيطة بمحيط قاعدة العند الجوية والصبيحة وكرش، ويرتبط مفرق نجد الوزف بثلاث طرق مهمة جنوب القبيطة.
وفي تعز تجددت الاشتباكات في محيط معسكر اللواء 35 مدرع، ووادي الزنوج ومحيط الدفاع الجوي، وغرب المدينة.
عمليات ميدانية
- التحالف العربي يدمر تعزيزات المتمردين في خولان
- دفاعات التحالف تعترض صاروخين في مأرب
- ضغط كبير وانهيارات تتعرض لها الميليشيات في جبهة نهم
- القوات اليمنية تطهر ما تبقى من مديرية الغيل
- اشتباكات في محيط معسكر اللواء 35 مدرع بتعز