صندوق النقد يطلق آلية تتبع للسياسات الاقتصادية في الاستجابة لكورونا

أطلق صندوق النقد الدولي آلية تتبع للسياسات الاقتصادية لحكومات العالم في الاستجابة لفيروس كورونا المستجد.

وقال الصندوق في بيان له أمس إن الحكومات حول العالم تتخذ خطوات حاسمة للحد من التأثير البشري والاقتصادي لـفيروس كورونا المستجد، حيث اتخذت العديد من البلدان تدابير استثنائية للسياسة النقدية والمالية. ورحب بهذه التدابير، مؤكدا أنها موضع ترحيب وضرورية للغاية، وسوف تكون هناك حاجة إلى المزيد.

وأعلن بيان الصندوق إطلاق آلية تتبع للسياسات لمساعدة الدول الأعضاء على زيادة الوعي بتجارب الآخرين في مكافحة الوباء، وفي تكييف السياسات والممارسات المختلفة مع ظروفهم واحتياجاتهم الفريدة.

وقالت المديرة الإدارية لصندوق النقد الدولي كريستينا جورجييفا «إن تبادل المعرفة حول كوفيد - 19 مكننا جميعا من معالجة الأزمة بشكل أكثر فعالية».

وأشار بيان الصندوق إلى أن الآلية المستحدثة للتتبع تلخص الاستجابات الاقتصادية الرئيسية بدءا من 24 مارس 2020. ولا تهدف للمقارنة بين الأعضاء، حيث تختلف استجابات السياسة الاقتصادية اعتمادا على طبيعة الصدمة والظروف الخاصة بكل بلد، وتركز فقط على الإجراءات التقديرية التي تكمل شبكات الأمان الاجتماعي الحالية وآليات التأمين.

وأوضح البيان أن الآلية الخاصة بالتتبع تشمل مجموعة العشرين والمؤسسات الأوروبية، وستتم إضافة المزيد من البلدان قريبا، وسيجري تحديث المعلومات بشكل منتظم.