#كورونا.. و #السعودية_العظمى بالدليل
الأربعاء - 25 مارس 2020
Wed - 25 Mar 2020
وجدت دول العالم نفسها أمام مفترق طرق (حرف T )، في مواجهة فايروس كورونا الخطير في انتشاره، إما أن تسلك طريق الإنسانية وتحافظ على سلامة شعبها، أو تسلك الطريق الآخر وهو الخوف على اقتصادها فتقدم المال والثروات على حياة الناس. في السعودية العظمى رأى الجميع «المواطن، المقيم، المحب، الحاقد، العالم بأسره» كيف تعاملت هذه البلاد العظيمة مع هذه الجائحة.
لقد وضعت السعودية العظمى سلامة الإنسان في أعلى هرم أولوياتها متربعا كالتاج. أمر لمسه المواطنون والمقيمون داخل البلد، وتنعّم به كل المواطنين المتواجدين خارجه، لقد وجد الجميع أرقى أشكال التعامل والاهتمام. دولة سخرت كل إمكاناتها لمواجهة الجائحة، داعمة لوزارة الصحة التي أبهرت الناس في نواح عدة، من شفافية المعلومة وسرعة تداول الأخبار، والشعور العالي بالمسؤولية من قبل موظفيها، سواء الجهاز الطبي أو الإداري، إلى تقديم الخدمات الطبية بشكل غير تقليدي، وطريقة صرف الدواء والكشف المنزلي.
لقد كانت السعودية العظمى موفقة بفضل الله في التدرج في القرارات، بداية بالحد من السفر إلى الدول التي سجلت لديها حالات كثيرة، إلى تعليق العمرة وإغلاق المطاف بشكل جزئي، ثم تعليق الدراسة فالمناسبات والأنشطة الرياضية، إلى توقف الرحلات الدولية أولا ثم الداخلية لاحقا، وإيقاف الصلاة بالمساجد، وانتهاء بقرار حظر التجول الجزئي.
وقد كان لظهور سيدي خادم الحرمين الشريفين في ذلك المساء وزنه ومقامه، ظهور شعر من خلاله كل من يسكن هذه البلاد بالأمن والسكينة. شعر الجميع بأنها مرحلة ستمضي بتكاتفنا وتعاوننا بعد عون الله عز وجل ورحمته. أزمة جعلتنا نعرف أننا مسؤولون وملتزمون ومنضبطون - حكومة ومجتمعا - مقارنة بشعوب كانت تصور لنا بأنها العالم الأول والمتحضر، كانت وما زالت تنظّر علينا في قضايا حقوق الإنسان، حكومة ومجتمع مارسا ما يثبت وعيهما وتفهمهما للوضع الراهن، رغم ما ينشره عنا وبيننا «أرجوزات» مواقع التواصل الاجتماعي وأفراد لا يشكلون أي نسبة في المجتمع السعودي.
وأنا أراقب المشهد متنقلا بين وسائل الإعلام العالمية الرسمية والمعروفة، رأيت في أمريكا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وأستراليا أيضا وغيرها من الدول الغربية خلو مراكز البيع «هايبرماركت» من المواد الغذائية والاستهلاكية، بل والأدهى رأيت نموا قويا في مبيعات الأسلحة وازدحاما في المحلات المرخصة لبيعها، وارتفاعا قويا أيضا في أعداد المصابين بشكل مرعب.
حقيقة توقفت مندهشا أمام هذه المعلومات ومقاطع الفيديو، كيف تزخر مراكزنا التجارية بكل هذه النعم والخيرات؟ ما الذي جعلنا ننام ونحن في مأمن وطمأنينة؟ إن هذه الخيرات الملموسة والأمن الذي نشعر به كانا بفضل الله ثم قادة في الدولة وضعوا الخطط وأشرفوا بأنفسهم على التنفيذ، ووجدوا أمامهم مجتمعا مؤمنا بالله متكاتفا كالجسد الواحد، ملتزما بالقرارات، وفيا ومحبا لوطنه يفديه بروحه قبل ماله.
من السعودية العظمى أقول «وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها».
ALSHAHRANI_1400@
لقد وضعت السعودية العظمى سلامة الإنسان في أعلى هرم أولوياتها متربعا كالتاج. أمر لمسه المواطنون والمقيمون داخل البلد، وتنعّم به كل المواطنين المتواجدين خارجه، لقد وجد الجميع أرقى أشكال التعامل والاهتمام. دولة سخرت كل إمكاناتها لمواجهة الجائحة، داعمة لوزارة الصحة التي أبهرت الناس في نواح عدة، من شفافية المعلومة وسرعة تداول الأخبار، والشعور العالي بالمسؤولية من قبل موظفيها، سواء الجهاز الطبي أو الإداري، إلى تقديم الخدمات الطبية بشكل غير تقليدي، وطريقة صرف الدواء والكشف المنزلي.
لقد كانت السعودية العظمى موفقة بفضل الله في التدرج في القرارات، بداية بالحد من السفر إلى الدول التي سجلت لديها حالات كثيرة، إلى تعليق العمرة وإغلاق المطاف بشكل جزئي، ثم تعليق الدراسة فالمناسبات والأنشطة الرياضية، إلى توقف الرحلات الدولية أولا ثم الداخلية لاحقا، وإيقاف الصلاة بالمساجد، وانتهاء بقرار حظر التجول الجزئي.
وقد كان لظهور سيدي خادم الحرمين الشريفين في ذلك المساء وزنه ومقامه، ظهور شعر من خلاله كل من يسكن هذه البلاد بالأمن والسكينة. شعر الجميع بأنها مرحلة ستمضي بتكاتفنا وتعاوننا بعد عون الله عز وجل ورحمته. أزمة جعلتنا نعرف أننا مسؤولون وملتزمون ومنضبطون - حكومة ومجتمعا - مقارنة بشعوب كانت تصور لنا بأنها العالم الأول والمتحضر، كانت وما زالت تنظّر علينا في قضايا حقوق الإنسان، حكومة ومجتمع مارسا ما يثبت وعيهما وتفهمهما للوضع الراهن، رغم ما ينشره عنا وبيننا «أرجوزات» مواقع التواصل الاجتماعي وأفراد لا يشكلون أي نسبة في المجتمع السعودي.
وأنا أراقب المشهد متنقلا بين وسائل الإعلام العالمية الرسمية والمعروفة، رأيت في أمريكا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وأستراليا أيضا وغيرها من الدول الغربية خلو مراكز البيع «هايبرماركت» من المواد الغذائية والاستهلاكية، بل والأدهى رأيت نموا قويا في مبيعات الأسلحة وازدحاما في المحلات المرخصة لبيعها، وارتفاعا قويا أيضا في أعداد المصابين بشكل مرعب.
حقيقة توقفت مندهشا أمام هذه المعلومات ومقاطع الفيديو، كيف تزخر مراكزنا التجارية بكل هذه النعم والخيرات؟ ما الذي جعلنا ننام ونحن في مأمن وطمأنينة؟ إن هذه الخيرات الملموسة والأمن الذي نشعر به كانا بفضل الله ثم قادة في الدولة وضعوا الخطط وأشرفوا بأنفسهم على التنفيذ، ووجدوا أمامهم مجتمعا مؤمنا بالله متكاتفا كالجسد الواحد، ملتزما بالقرارات، وفيا ومحبا لوطنه يفديه بروحه قبل ماله.
من السعودية العظمى أقول «وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها».
ALSHAHRANI_1400@