الأسرى الفلسطينيون: إسرائيل تتركنا في مواجهة كورونا
الثلاثاء - 24 مارس 2020
Tue - 24 Mar 2020
أكد نادي الأسير الفلسطيني أمس أن الأسرى في سجون مركزية عدة، بدؤوا بإرجاع وجبات الطعام، وإغلاق الأقسام، رفضا لسياسات إدارة سجون الاحتلال الممنهجة والهادفة إلى سلب الأسرى حقوقهم ومنجزاتهم، وتحديدا سحب 140 صنفا من (كنتينا) الأسرى، واستغلالها للوضع الراهن الذي فرضه فيروس كورونا المستجد.
ولفت نادي الأسير في بيان له إلى أن أول قرار اتخذته إدارة السجون بحق الأسرى، بدلا من اتخاذ تدابير حقيقية لمواجهة الفيروس ومنع انتشار عدوى الفيروس، هو سحب أصناف من (كنتينا) الأسرى ومنها مواد التنظيف التي تشكل ضرورة لمواجهة الفيروس، واكتفت بإجراءات وضعت الأسرى بعزل إضافي من خلال وقف زيارات العائلات، والمحامين، وإجراءات أخرى داخل المحاكم، دون أن تقوم بإجراءات وقائية داخل الأقسام المكتظة والمغلقة.
ونقل نادي الأسير بيانا عن أسرى سجن النقب أنهم قرروا «وبعد استنفاد كل الطرق والمطالبات من إدارة السجون من أجل إدخال المعقمات، ومواد التنظيف واتخاذ تدابير لمنع تفشي الفيروس، وإنقاذ مصيرنا الذي واجه ويواجه السجان على مدار الساعة، والذي يضيف اليوم على الخطر السابق خطرا جديدا، وهو إمكانية حمله الفيروس للأسرى المعزولين، الشروع بخطواتنا النضالية المتمثلة بشكل مبدئي بإرجاع وجبات الطعام، وإغلاق الأقسام».
وأضاف «وفي الوقت الذي يقرر فيه العالم التكاتف من أجل إنقاذ البشرية، يواصل الاحتلال فرض سياساته العقابية والانتقامية على الأسير الفلسطيني، وتقرر إدارة سجونه سحب 140 صنفا من مستحقات الأسرى من غذاء ومواد تنظيف، ونحن في أمس الحاجة لها اليوم، لمواجهة الفيروس».
على صعيد آخر، أعلنت الحكومة الفلسطينية تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا لمواطنة من رام الله قادمة من الولايات المتحدة الأمريكية، مما يرفع عدد الإصابات إلى 60 حالة، تماثلت 16 منها للشفاء، وأوضح الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، في مؤتمر صحفي، أن السيدة المصابة أربعينية، ولم تخالط أحدا، وهي الآن قيد الحجر الصحي.
وأشار ملحم إلى أن 270 طالبا فلسطينيا من أراضي الـ1948، بينهم 7 طلاب من الضفة وصلوا إلى مطار طبريا قادمين من إيطاليا، وجرى التنسيق مع الجانب الإسرائيلي لإرسال سيارة إسعاف خاصة لنقلهم إلى مراكز الحجر الصحي في فندق الجراند بارك برام الله.
ولفت نادي الأسير في بيان له إلى أن أول قرار اتخذته إدارة السجون بحق الأسرى، بدلا من اتخاذ تدابير حقيقية لمواجهة الفيروس ومنع انتشار عدوى الفيروس، هو سحب أصناف من (كنتينا) الأسرى ومنها مواد التنظيف التي تشكل ضرورة لمواجهة الفيروس، واكتفت بإجراءات وضعت الأسرى بعزل إضافي من خلال وقف زيارات العائلات، والمحامين، وإجراءات أخرى داخل المحاكم، دون أن تقوم بإجراءات وقائية داخل الأقسام المكتظة والمغلقة.
ونقل نادي الأسير بيانا عن أسرى سجن النقب أنهم قرروا «وبعد استنفاد كل الطرق والمطالبات من إدارة السجون من أجل إدخال المعقمات، ومواد التنظيف واتخاذ تدابير لمنع تفشي الفيروس، وإنقاذ مصيرنا الذي واجه ويواجه السجان على مدار الساعة، والذي يضيف اليوم على الخطر السابق خطرا جديدا، وهو إمكانية حمله الفيروس للأسرى المعزولين، الشروع بخطواتنا النضالية المتمثلة بشكل مبدئي بإرجاع وجبات الطعام، وإغلاق الأقسام».
وأضاف «وفي الوقت الذي يقرر فيه العالم التكاتف من أجل إنقاذ البشرية، يواصل الاحتلال فرض سياساته العقابية والانتقامية على الأسير الفلسطيني، وتقرر إدارة سجونه سحب 140 صنفا من مستحقات الأسرى من غذاء ومواد تنظيف، ونحن في أمس الحاجة لها اليوم، لمواجهة الفيروس».
على صعيد آخر، أعلنت الحكومة الفلسطينية تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا لمواطنة من رام الله قادمة من الولايات المتحدة الأمريكية، مما يرفع عدد الإصابات إلى 60 حالة، تماثلت 16 منها للشفاء، وأوضح الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، في مؤتمر صحفي، أن السيدة المصابة أربعينية، ولم تخالط أحدا، وهي الآن قيد الحجر الصحي.
وأشار ملحم إلى أن 270 طالبا فلسطينيا من أراضي الـ1948، بينهم 7 طلاب من الضفة وصلوا إلى مطار طبريا قادمين من إيطاليا، وجرى التنسيق مع الجانب الإسرائيلي لإرسال سيارة إسعاف خاصة لنقلهم إلى مراكز الحجر الصحي في فندق الجراند بارك برام الله.