حلب تئن تحت قصف طائرات روسيا والنظام
السبت - 25 يونيو 2016
Sat - 25 Jun 2016
عناصر من قوات سوريا الديمقراطية خلال تشييع بعض رفاقهم في عين العرب (أ ف ب)
شنت طائرات حربية روسية وسورية غارات كثيفة على حلب والمناطق الواقعة إلى الشمال منها دعما لقوات النظام التي تسعى لمحاصرة الفصائل المعارضة في الأحياء الشرقية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارات لم تتوقف طوال الليل، مشيرا إلى أن الغارات الجوية الروسية تتركز على طريق الكاستيلو في شمال المدينة والذي يعد المنفذ الأخير إلى الأحياء الشرقية.
وأوضح مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن «أن الطيران الروسي يدعم العملية البرية التي تشنها قوات النظام شمال المدينة في وقت يقصف الطيران السوري الأحياء الشرقية».
وأفاد الدفاع المدني الناشط في مناطق المعارضة في سوريا والمعروف باسم «الخوذات البيضاء»، عن مقتل امرأة وطفل في حي الميسر.
وقال أبوأحمد (38 عاما)، الذي يملك محل بقالة في حي بستان القصر «لم نتمكن من النوم أنا وأولادي خلال اليومين الماضيين بسبب أصوات الانفجارات القوية التي لم أسمع لها مثيلا من قبل». وأضاف «لم تصلنا بضائع وخضروات بتاتا منذ يومين بسبب عدم إمكان المرور عبر طريق الكاسيتلو».
وإلى جانب القصف الجوي، تدور اشتباكات عنيفة بين الفصائل المقاتلة وقوات النظام السوري على محاور عدة داخل المدينة.
في غضون ذلك تمكن مقاتلو سوريا الديمقراطية من إحراز تقدم جديد في الأحياء الجنوبية لمدينة منبج أحد معاقل داعش بدعم من طيران التحالف.
وقال المرصد إن الاشتباكات تواصلت جنوب منبج حتى فجر أمس.
وكان المرصد قد أفاد عن سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على دوار المطاحن في جنوب منبج، واقترابها بشكل كبير من مركز المدينة. ويأتي هذا التقدم إثر سيطرة مقاتلي قوات التحالف العربي الكردي على كتلة الصوامع الواقعة جنوب منبج.
مسار عمليات منبج
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارات لم تتوقف طوال الليل، مشيرا إلى أن الغارات الجوية الروسية تتركز على طريق الكاستيلو في شمال المدينة والذي يعد المنفذ الأخير إلى الأحياء الشرقية.
وأوضح مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن «أن الطيران الروسي يدعم العملية البرية التي تشنها قوات النظام شمال المدينة في وقت يقصف الطيران السوري الأحياء الشرقية».
وأفاد الدفاع المدني الناشط في مناطق المعارضة في سوريا والمعروف باسم «الخوذات البيضاء»، عن مقتل امرأة وطفل في حي الميسر.
وقال أبوأحمد (38 عاما)، الذي يملك محل بقالة في حي بستان القصر «لم نتمكن من النوم أنا وأولادي خلال اليومين الماضيين بسبب أصوات الانفجارات القوية التي لم أسمع لها مثيلا من قبل». وأضاف «لم تصلنا بضائع وخضروات بتاتا منذ يومين بسبب عدم إمكان المرور عبر طريق الكاسيتلو».
وإلى جانب القصف الجوي، تدور اشتباكات عنيفة بين الفصائل المقاتلة وقوات النظام السوري على محاور عدة داخل المدينة.
في غضون ذلك تمكن مقاتلو سوريا الديمقراطية من إحراز تقدم جديد في الأحياء الجنوبية لمدينة منبج أحد معاقل داعش بدعم من طيران التحالف.
وقال المرصد إن الاشتباكات تواصلت جنوب منبج حتى فجر أمس.
وكان المرصد قد أفاد عن سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على دوار المطاحن في جنوب منبج، واقترابها بشكل كبير من مركز المدينة. ويأتي هذا التقدم إثر سيطرة مقاتلي قوات التحالف العربي الكردي على كتلة الصوامع الواقعة جنوب منبج.
مسار عمليات منبج
- 31 مايو بدأت قوات سوريا الديمقراطية هجوما في ريف حلب للسيطرة على منبج
- اتباع الجهاديين استراتيجية التفجيرات الانتحارية والمفخخات أبطأ تقدم القوات
- تعد منبج إلى جانب مدينتي الباب وجرابلس معاقل للتنظيم في محافظة حلب
- تكتسب منبج أهمية استراتيجية لوقوعها على خط الإمداد الرئيس للتنظيم
- تشكل هذه المعركة التي يساندها التحالف تحولا كبيرا في الحرب ضد داعش
