أمريكا تراجعت عن ضربة عسكرية جديدة لطهران
نيويورك تايمز: إسبر وميلي عارضا الهجوم واكتفيا بـ5 غارات على مستودعات أسلحة
نيويورك تايمز: إسبر وميلي عارضا الهجوم واكتفيا بـ5 غارات على مستودعات أسلحة
الأحد - 22 مارس 2020
Sun - 22 Mar 2020
أقرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بأن إدارة الرئيس دونالد ترمب ناقشت توجيه ضربة عسكرية لإيران الخميس الماضي، قبل ساعات من إعلان حالة الطوارئ بعد انتشار فيروس كورونا المستجد، وأشارت إلى أن الفكرة جاءت في أعقاب الضربات الانتقامية لإيران وميليشياتها المسلحة في العراق ضد قواعد ومصالح الولايات المتحدة الأمريكية في العراق.
ونقلت «العربية نت» عن «نيويورك تايمز» أنه في الوقت الذي كان ترمب يستعد لإعلان فيروس كورونا «حالة طوارئ وطنية»، اندلع نقاش حاد بين الرئيس وكبار مستشاريه حول تصعيد العمل العسكري ضد إيران التي دمرها الوباء، حيث رأت مجموعة تضم وزير الخارجية مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي روبرت سي أوبراين، ضرورة أن يكون هناك رد صارم على الهجمات الصاروخية التي أسفرت عن مقتل جنديين أمريكيين في قاعدة شمال بغداد، فيما رفض ذلك وزير الدفاع مارك إسبر، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي، وقالا إن البنتاجون ووكالات المخابرات ليس لديها دليل واضح على أن الهجمات شنتها الميليشيات الموالية لطهران، وحذرت من أن الضربة العسكرية قد تجر الولايات المتحدة إلى حرب أوسع، وتمزق العلاقات المتوترة بالفعل مع العراق، وخلص الاجتماع إلى شن غارات جوية على 5 مستودعات أسلحة للميليشيات داخل العراق، نفذت ليلا للحد من الخسائر البشرية المحتملة.
رياح متقاطعة
وقالت «نيويورك تايمز»: إن الاجتماع دليل على الرياح المتقاطعة التي تعصف بسياسة إدارة ترمب تجاه إيران ووكلائها في العراق بعد أقل من ثلاثة أشهر من اتخاذ الرئيس أمرا بقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني الذي كان يخطط لعمليات في أنحاء الشرق الأوسط.
ويرى محللون أمريكيون أن هناك شهية ضئيلة بين الرئيس وبعض كبار مستشاريه لتصعيد خطير مع إيران، حيث ينهمك القادة في طهران الآن في محاولة للحد من وباء فيروس كورونا الذي دمر البلاد، بعدما شهدت طهران واحدة من أسوأ حالات تفشي المرض في العالم، بعدما توفي عدد من كبار مساعدي المرشد الأعلى للبلاد، وانتشرت المستشفيات الميدانية في مواقف السيارات والملاعب وقاعات الزفاف للتعامل مع فيضان المرضى.
الرد الأمريكي
ولم يمنع انتشار فيروس كورونا من استمرار الحالات العدائية، وفي الأيام التي تلت الضربات الجوية الأمريكية في 12 مارس الماضي، ردت قوات حزب الله بهجمات صاروخية على قواعد أمريكية، بما في ذلك هجوم قبل أيام أسفر عن إصابة 3 أمريكيين في معسكر التاجي.
وترك التصعيد للولايات المتحدة خيارات مختلفة غير مرغوب فيها، وفقا لمسؤولين أمريكيين وعراقيين، ويقول مسؤولو المخابرات الأمريكية إنهم لا يملكون دليلا مباشرا على أن إيران أمرت بالهجوم الصاروخي يوم 11 مارس الذى أسفر عن مصرع اثنين من أفراد القوات الأمريكية وجندي بريطاني، إلا أن طهران تمارس سيطرة غير مباشرة ولا تجري أي عمليات من دون دعم ضمني من العراق حتى وإن كان الحرس الثوري لا يختار التوقيت أو القوة المحددين لهجمات كتائب حزب الله العراقي، طبقا لمسؤول في أجهزة الاستخبارات.
دائرة العنف
وتؤكد المخابرات الأمريكية أن خليفة سليماني واصل زيارة العراق والعمل مع الميليشيات المسلحة هناك، إلا أن سيطرة طهران على الجماعات قد خفت.
وقبل الاجتماع الذي عقده ترمب مع كبار مستشاريه، تحول اجتماع على مستوى أدنى إلى انقسام عندما ثار براين هوك، كبير مستشاري وزارة الخارجية لشؤون إيران، في مواجهة مسؤولين في البنتاجون الذين لم يطلعوه على الخيارات العسكرية قبل عرضها على ترمب، وفقا لمسؤولين كبار في الإدارة على علم بالاجتماع.
وشمل النقاش الذي جرى أمام الرئيس ووزير الخارجية بومبيو وآخرين بحجة أن الضربات الجوية المحدودة من المرجح أن تديم دورة العنف أكثر من كسرها. وقال وزير الخارجية، بدعم من المدير الجديد بالوكالة للاستخبارات الوطنية، ريتشارد غرينيل، إن توجيه ضربة أكثر مباشرة إلى إيران - مثل ضرب سفنها البحرية - يمكن أن يفاجئ طهران ويدفع قادتها إلى طاولة المفاوضات.
3 خيارات أمريكية تجاه إيران:
ونقلت «العربية نت» عن «نيويورك تايمز» أنه في الوقت الذي كان ترمب يستعد لإعلان فيروس كورونا «حالة طوارئ وطنية»، اندلع نقاش حاد بين الرئيس وكبار مستشاريه حول تصعيد العمل العسكري ضد إيران التي دمرها الوباء، حيث رأت مجموعة تضم وزير الخارجية مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي روبرت سي أوبراين، ضرورة أن يكون هناك رد صارم على الهجمات الصاروخية التي أسفرت عن مقتل جنديين أمريكيين في قاعدة شمال بغداد، فيما رفض ذلك وزير الدفاع مارك إسبر، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي، وقالا إن البنتاجون ووكالات المخابرات ليس لديها دليل واضح على أن الهجمات شنتها الميليشيات الموالية لطهران، وحذرت من أن الضربة العسكرية قد تجر الولايات المتحدة إلى حرب أوسع، وتمزق العلاقات المتوترة بالفعل مع العراق، وخلص الاجتماع إلى شن غارات جوية على 5 مستودعات أسلحة للميليشيات داخل العراق، نفذت ليلا للحد من الخسائر البشرية المحتملة.
رياح متقاطعة
وقالت «نيويورك تايمز»: إن الاجتماع دليل على الرياح المتقاطعة التي تعصف بسياسة إدارة ترمب تجاه إيران ووكلائها في العراق بعد أقل من ثلاثة أشهر من اتخاذ الرئيس أمرا بقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني الذي كان يخطط لعمليات في أنحاء الشرق الأوسط.
ويرى محللون أمريكيون أن هناك شهية ضئيلة بين الرئيس وبعض كبار مستشاريه لتصعيد خطير مع إيران، حيث ينهمك القادة في طهران الآن في محاولة للحد من وباء فيروس كورونا الذي دمر البلاد، بعدما شهدت طهران واحدة من أسوأ حالات تفشي المرض في العالم، بعدما توفي عدد من كبار مساعدي المرشد الأعلى للبلاد، وانتشرت المستشفيات الميدانية في مواقف السيارات والملاعب وقاعات الزفاف للتعامل مع فيضان المرضى.
الرد الأمريكي
ولم يمنع انتشار فيروس كورونا من استمرار الحالات العدائية، وفي الأيام التي تلت الضربات الجوية الأمريكية في 12 مارس الماضي، ردت قوات حزب الله بهجمات صاروخية على قواعد أمريكية، بما في ذلك هجوم قبل أيام أسفر عن إصابة 3 أمريكيين في معسكر التاجي.
وترك التصعيد للولايات المتحدة خيارات مختلفة غير مرغوب فيها، وفقا لمسؤولين أمريكيين وعراقيين، ويقول مسؤولو المخابرات الأمريكية إنهم لا يملكون دليلا مباشرا على أن إيران أمرت بالهجوم الصاروخي يوم 11 مارس الذى أسفر عن مصرع اثنين من أفراد القوات الأمريكية وجندي بريطاني، إلا أن طهران تمارس سيطرة غير مباشرة ولا تجري أي عمليات من دون دعم ضمني من العراق حتى وإن كان الحرس الثوري لا يختار التوقيت أو القوة المحددين لهجمات كتائب حزب الله العراقي، طبقا لمسؤول في أجهزة الاستخبارات.
دائرة العنف
وتؤكد المخابرات الأمريكية أن خليفة سليماني واصل زيارة العراق والعمل مع الميليشيات المسلحة هناك، إلا أن سيطرة طهران على الجماعات قد خفت.
وقبل الاجتماع الذي عقده ترمب مع كبار مستشاريه، تحول اجتماع على مستوى أدنى إلى انقسام عندما ثار براين هوك، كبير مستشاري وزارة الخارجية لشؤون إيران، في مواجهة مسؤولين في البنتاجون الذين لم يطلعوه على الخيارات العسكرية قبل عرضها على ترمب، وفقا لمسؤولين كبار في الإدارة على علم بالاجتماع.
وشمل النقاش الذي جرى أمام الرئيس ووزير الخارجية بومبيو وآخرين بحجة أن الضربات الجوية المحدودة من المرجح أن تديم دورة العنف أكثر من كسرها. وقال وزير الخارجية، بدعم من المدير الجديد بالوكالة للاستخبارات الوطنية، ريتشارد غرينيل، إن توجيه ضربة أكثر مباشرة إلى إيران - مثل ضرب سفنها البحرية - يمكن أن يفاجئ طهران ويدفع قادتها إلى طاولة المفاوضات.
3 خيارات أمريكية تجاه إيران:
- عدم الرد =المزيد من الهجمات
- الرد المعتدل = الضغط على الحكومة العراقية
- الرد القوي = قتل المدنيين وتقويض دعم الجيش العراقي