القرني يتنفس الشعر في الخليلية
الأحد - 26 يونيو 2016
Sun - 26 Jun 2016
في بادرة ثقافية احتضنت خليلية الأديب أنور آل خليل بأبها أمس الأول أمسية شعرية للشاعر حسن القرني وسط حضور عدد من المثقفين والإعلاميين.
القرني الذي وقّع في نهاية الأمسية نسخا من مجموعتيه الشعريتين «ولم يبق من خيبة في الزجاجة» و»إنه لاهث تحت هذي الخيوط»، علق فرحا بهذه الأمسية : فاجأني الأديب أنور آل خليل بحفاوة هي متوقعة من شخصه وليست مستغربة، ولكنني ظننت للحظة أنني لم أجعل له الوقت الكافي لصنع شيء، ولا أعرف كيف نسيت في تلك اللحظة أن هذا الرجل لا يتجاوزه الوقت أبدا.
وأشار القرني أنه ألقى مجموعة من النصوص بكل أريحية وعفوية لن يجدهما أبدا-بحسب وصفه- في أماكن محشوة بالأكاديميين والوعّاظ وعشّاق الإعلام والصورة، مضيفا: «ما أجمل أن تتخفف الثقافة والفن من البيروقراطيات الخانقة؛ والبروتوكولات الساديّة والخالية من روح العفوية والطبعيّة».
وكان آل خليل قد جمع أبناءه وبعض الأصدقاء في هذه الأمسية، حيث بدأ بأخذهم في جولة سريعة على خليليته التي تحوي العديد من الصور والوثائق والأدوات التاريخية والتراثية.
القرني الذي وقّع في نهاية الأمسية نسخا من مجموعتيه الشعريتين «ولم يبق من خيبة في الزجاجة» و»إنه لاهث تحت هذي الخيوط»، علق فرحا بهذه الأمسية : فاجأني الأديب أنور آل خليل بحفاوة هي متوقعة من شخصه وليست مستغربة، ولكنني ظننت للحظة أنني لم أجعل له الوقت الكافي لصنع شيء، ولا أعرف كيف نسيت في تلك اللحظة أن هذا الرجل لا يتجاوزه الوقت أبدا.
وأشار القرني أنه ألقى مجموعة من النصوص بكل أريحية وعفوية لن يجدهما أبدا-بحسب وصفه- في أماكن محشوة بالأكاديميين والوعّاظ وعشّاق الإعلام والصورة، مضيفا: «ما أجمل أن تتخفف الثقافة والفن من البيروقراطيات الخانقة؛ والبروتوكولات الساديّة والخالية من روح العفوية والطبعيّة».
وكان آل خليل قد جمع أبناءه وبعض الأصدقاء في هذه الأمسية، حيث بدأ بأخذهم في جولة سريعة على خليليته التي تحوي العديد من الصور والوثائق والأدوات التاريخية والتراثية.