6 أسباب دفعت البريطانيين لقول «لا لأوروبا»

السبت - 25 يونيو 2016

Sat - 25 Jun 2016

u0645u062du062au062c u062eu0644u0627u0644 u062au0638u0627u0647u0631u0629 u0631u0627u0641u0636u0629 u0644u0646u062au064au062cu0629 u0627u0644u0627u0633u062au0641u062au0627u0621 u0628u0644u0646u062fu0646                (u0623 u0641 u0628)
محتج خلال تظاهرة رافضة لنتيجة الاستفتاء بلندن (أ ف ب)
يرى خبراء أن الخيار التاريخي للبريطانيين بالخروج من الاتحاد الأوروبي يعكس تمردا للشعوب على نخبهم يهز دول الاتحاد الأوروبي، وذهب أبعد منها مثل نجاح دونالد ترامب في الولايات المتحدة.

وقال دومينيك مويزي من المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية «إنه التفسير الرئيسي لما حدث: البريطانيون قالوا لا لنخبهم. إنه تمرد الصغار على السلطة».

وحذر الخبراء من حدوث «عدوى خطيرة»، مشبهين البعد التاريخي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بانهيار الاتحاد السوفيتي.

وتكشف نتائج التصويت في المملكة المتحدة الانقسامات في هذا البلد، وخصوصا في إنجلترا.



وتبرز 6 أسباب رئيسية دفعت البريطانيين لاختيار الخروج من الاتحاد:

  • تغلب الخطاب المعادي للهجرة، لا سيما في الشمال الصناعي وجنوب شرق بريطانيا.

  • زوال ثقة الناس في النظام، فالاتحاد أصبح منتجا يصعب بيعه في المملكة المتحدة.

  • ازدهار حزب الاستقلال البريطاني المشكك في أوروبا وأحزاب مثله في دول أخرى.

  • يشعر البريطانيون أنه لا شيء يصنع من أجلهم في مجالي الهجرة أو الاقتصاد.

  • كثير من السكان يعانون من أوضاع هشة، وأوروبا مريضة بعجزها الديمقراطي.

  • التشكيك في جدوى الوحدة الأوروبية وتنامي الإحساس باستسلام الحكومة لبروكسل.