"تركيا" بالمرتبة الأولى أوروبيا في التسرب من التعليم
الاثنين - 16 مارس 2020
Mon - 16 Mar 2020
شهدت العملية التعليمية في تركيا تأثرا ملموسا بالأوضاع الاقتصادية في البلاد، حيث انخفضت الميزانية المخصصة للتعليم في السنوات الأخيرة من حكم حزب العدالة والتنمية إلى 75%،
وتعاني الجامعات التركية من عدم القدرة على الصمود أمام التدهور الاقتصادي، مما أدى إلى إغلاق عدد من البرامج التعليمية ومئات التخصصات الأكاديمية، كما تخيم على أروقة الجامعات أجواء مضطربة يملؤها الخوف والصمت المرير لكل من يعارض سياسة الرئيس.
وغابت الجامعات التركية عن قائمة أفضل 500 جامعة على مستوى العالم، كما أصبح النظام التعليمي في مرتبة مخيبة في التصنيف العالمي، حيث تراجعت العملية التعليمية في ظل قيادة إردوغان إلى الخلف، وارتفعت معدلات الأمية لسيادة مبدأ "ادفع لتتعلم".
ووفقا للإحصائيات نجد أن 47% من النساء التركيات تتراوح أعمارهن ما بين 25 – 34 عاما متخلفات عن التعليم، فيما تحتل تركيا المرتبة الأولى أوروبيا في التسرب من التعليم بالمرحلة الثانوية، ويشهد التعليم تدني مستوى الجودة في المناهج الإنسانية والعلمية.
من جهة أخرى طالب الأهالي بوقف بناء المزيد من المدارس الدينية التي أرغموا على تسجيل أبنائهم فيها تماشيا مع تصريحات إردوغان "نريد جيل متدين".
وجاء رد الحكومة على مطالباتهم بأن كل من لا يريد تسجيل أبنائه في مدارس دينية يمكنه اختيار مدارس خاصة، مستثنين من ذلك المدارس الحكومية التي امتلأت بالطلاب، كما يواجه خريجو المدارس الدينية صعوبة في اجتياز الامتحان المؤهل لدخول الجامعة مقارنة بخريجي المدارس الحكومية.
ويتعرض الأهالي وذويهم لعدد من الضغوطات والصعوبات التي تهدد مستقبلا يسعون بكل عزم لبنائه وتشييده، متمسكين بطموحهم ورغبتهم في التعليم كحق مشروع لهم ومطالبين بحرية اختيار المدارس الملائمة لهم دون تقيد أو تضييق.
وتعاني الجامعات التركية من عدم القدرة على الصمود أمام التدهور الاقتصادي، مما أدى إلى إغلاق عدد من البرامج التعليمية ومئات التخصصات الأكاديمية، كما تخيم على أروقة الجامعات أجواء مضطربة يملؤها الخوف والصمت المرير لكل من يعارض سياسة الرئيس.
وغابت الجامعات التركية عن قائمة أفضل 500 جامعة على مستوى العالم، كما أصبح النظام التعليمي في مرتبة مخيبة في التصنيف العالمي، حيث تراجعت العملية التعليمية في ظل قيادة إردوغان إلى الخلف، وارتفعت معدلات الأمية لسيادة مبدأ "ادفع لتتعلم".
ووفقا للإحصائيات نجد أن 47% من النساء التركيات تتراوح أعمارهن ما بين 25 – 34 عاما متخلفات عن التعليم، فيما تحتل تركيا المرتبة الأولى أوروبيا في التسرب من التعليم بالمرحلة الثانوية، ويشهد التعليم تدني مستوى الجودة في المناهج الإنسانية والعلمية.
من جهة أخرى طالب الأهالي بوقف بناء المزيد من المدارس الدينية التي أرغموا على تسجيل أبنائهم فيها تماشيا مع تصريحات إردوغان "نريد جيل متدين".
وجاء رد الحكومة على مطالباتهم بأن كل من لا يريد تسجيل أبنائه في مدارس دينية يمكنه اختيار مدارس خاصة، مستثنين من ذلك المدارس الحكومية التي امتلأت بالطلاب، كما يواجه خريجو المدارس الدينية صعوبة في اجتياز الامتحان المؤهل لدخول الجامعة مقارنة بخريجي المدارس الحكومية.
ويتعرض الأهالي وذويهم لعدد من الضغوطات والصعوبات التي تهدد مستقبلا يسعون بكل عزم لبنائه وتشييده، متمسكين بطموحهم ورغبتهم في التعليم كحق مشروع لهم ومطالبين بحرية اختيار المدارس الملائمة لهم دون تقيد أو تضييق.