محلل أمريكي: أزمة المهاجرين مسرحية تركية أوروبية
الأربعاء - 11 مارس 2020
Wed - 11 Mar 2020
أكد محلل أمريكي أن الخلاف الدائر حاليا بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ودول الاتحاد الأوروبي بشأن أزمة اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين في تركيا ليست أكثر من مسرحية من نوع كابوكي الياباني، حيث يعرف كل أطرافها نهايتها لكنهم يؤخرونها.
وفي التحليل الذي نشرته وكالة بلومبيرج للأنباء لبوبي جوش، المحلل الأمريكي من أصل هندي، فإن الفصل الأول من هذه المسرحية شهد لقاء غير ناجح بين إردوغان والاتحاد الأوروبي بشأن مصير ملايين اللاجئين في تركيا، حيث عرض كل جانب موقفه وأعرب عن استيائه من الجانب الآخر.
والمتوقع تحدث إردوغان إلى شعبه، بعد عودته، عن الأوروبيين الذين يتهربون من القيام
بمسؤولياتهم تجاه هذه المأساة الإنسانية لملايين اللاجئين. في المقابل لا بد أن يتحدث القادة الأوروبيون عن إردوغان الذي يستخدم هذه الأزمة الإنسانية لكي يبتز القارة الأوروبية.
ولما كان كلا الجانبين يعرف أن هذا الكلام الحماسي لن يؤدي إلى شيء، يرتفع الستار عن الفصل الثاني من المسرحية، حيث يتحرك الطرفان نحو الوصول إلى حل. وقد ألمحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى رغبتها في الوصول إلى حل، وسوف يحذو قادة أوروبا الآخرون حذوها.
وسيكون من مصلحة الجميع بحسب المحلل الأمريكي التحرك بسرعة نحو الفصل الثالث من المسرحية الذي يشهد النهاية السعيدة للأزمة، حيث يتعهد الأوروبيون بتوفير المزيد من الموارد لتركيا، وسيوافق إردوغان على مضض وبعد استخدام بعض الشعارات الانتخابية على بقاء اللاجئين في بلاده. وإذا كانت هذه هي النهاية الحتمية للمسرحية، فإنه كلما تم الوصول إليها أسرع كان ذلك أفضل.
وفي التحليل الذي نشرته وكالة بلومبيرج للأنباء لبوبي جوش، المحلل الأمريكي من أصل هندي، فإن الفصل الأول من هذه المسرحية شهد لقاء غير ناجح بين إردوغان والاتحاد الأوروبي بشأن مصير ملايين اللاجئين في تركيا، حيث عرض كل جانب موقفه وأعرب عن استيائه من الجانب الآخر.
والمتوقع تحدث إردوغان إلى شعبه، بعد عودته، عن الأوروبيين الذين يتهربون من القيام
بمسؤولياتهم تجاه هذه المأساة الإنسانية لملايين اللاجئين. في المقابل لا بد أن يتحدث القادة الأوروبيون عن إردوغان الذي يستخدم هذه الأزمة الإنسانية لكي يبتز القارة الأوروبية.
ولما كان كلا الجانبين يعرف أن هذا الكلام الحماسي لن يؤدي إلى شيء، يرتفع الستار عن الفصل الثاني من المسرحية، حيث يتحرك الطرفان نحو الوصول إلى حل. وقد ألمحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى رغبتها في الوصول إلى حل، وسوف يحذو قادة أوروبا الآخرون حذوها.
وسيكون من مصلحة الجميع بحسب المحلل الأمريكي التحرك بسرعة نحو الفصل الثالث من المسرحية الذي يشهد النهاية السعيدة للأزمة، حيث يتعهد الأوروبيون بتوفير المزيد من الموارد لتركيا، وسيوافق إردوغان على مضض وبعد استخدام بعض الشعارات الانتخابية على بقاء اللاجئين في بلاده. وإذا كانت هذه هي النهاية الحتمية للمسرحية، فإنه كلما تم الوصول إليها أسرع كان ذلك أفضل.