450 عاملا لتعقيم المسجد الحرام وساحاته

الثلاثاء - 10 مارس 2020

Tue - 10 Mar 2020

شارك الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس أمس، بأعمال التطهير والتعقيم الاحترازية التي تقوم بها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي للحد والوقاية من تفشي فيروس كورونا.

وشملت المشاركة تطهير صحن المطاف والكعبة المشرفة والحجر الأسود والركن اليماني والمقام، تفقد خلالها عمليات الغسيل والتعقيم والتطهير الاحترازية بشكل مباشر، مبينا للعاملين فضل تطهير بيت الله الحرام مستشهدا بقوله تعالى: {وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود}.

وأوضح الدكتور السديس أن هذه الإجراءات الاحترازية والوقائية من الأعمال التي يتقرب بها إلى الله تعالى، وأن الشرف كل الشرف في المشاركة بتطهير بيت الله العتيق، لا سيما أن ما يقام به من أعمال تطهير وتعقيم لصحن المطاف والكعبة المشرفة والحجر الأسود والركن اليماني والمقام بشكل خاص والمسجد الحرام بشكل عام هي أعمال احترازية وقائية من شأنها دفع الضر والبلاء بعد إذن الله - عز وجل - عن قاصدي البيت الحرام وزائريه.

ودعا الله العلي القدير أن يرفع الضر والبلاء عن الجميع وأن يحمي هذه البلاد المباركة من كل كيد ومكروه إنه ولي ذلك والقادر عليه.

إلى ذلك وزعت رئاسة شؤون الحرمين 450 عاملا على مدار الـ24 ساعة خلال ثلاث ورديات، لتعقيم المسجد الحرام وساحاته، بعد تدريبهم وتوعيتهم بالدور الاحترازي الذي يتبعونه، وما تمثله عمليات التعقيم من أهمية بالغة للمحافظة على سلامة زوار وقاصدي المسجد الحرام، حيث تجري الاختبارات اللازمة للمعقمات والمنظفات قبل البدء في عمليات الغسيل والتعقيم.

وتكثف الرئاسة ممثلة بإدارة التطهير والسجاد يوميا تعقيم المسجد الحرام بمعقمات صديقة للبيئة لضمان عدم تأثيرها على البيئة وصحة الإنسان، وذلك ضمن إجراءات وقائية واحترازية لمنع وصول فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) إلى المسجد الحرام وساحاته، والمحافظة على سلامة زواره وقاصديه.

وتأتي الخطط الاحترازية التي أعدتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ضمن جهود تعاونية مع عدد من الجهات الحكومية الأخرى بهدف تحقيق تطلعات القيادة.