مهدية تحول الفن التشكيلي إلى رسالة عميقة
الأحد - 26 يونيو 2016
Sun - 26 Jun 2016
أوضحت التشكيلية مهدية آل طالب أن لوحاتها المعروضة بمعرض «حاضر مدينة» استغرقت سنة كاملة في تنفيذ فكرتها ورسمها، مضيفة كنت حريصة على تجسيد أفكاري بدقة، فالفن رسالة عظيمة قبل أن يكون قالبا أو شكلا جميلا.
وقالت آل طالب: حاولت تعميق أفكاري وإيصالها للقارئ من خلال اللوحات، فقد كنت أهدف في أغلبها إلى رسم العلاقة المتوترة بين الأجيال، كما كنت أركز على معالجة بعض القضايا الاجتماعية كعلاقة المثقف بالمتدين.
وعن خاماتها المستخدمة في اللوحات التي عرضت بقاعة عبدالله الشيخ للفنون بجمعية الثقافة والفنون بالدمام، وتضم 17 لوحة بحجم 120 × 180 سم، قالت إنها تعاملت مع خامة الاكريلك وأيضا الكولاج، كما اعتمدت على ورق جرائد صنعته بطريقة معينة ثم طبعت عليه بالشاشة الحريرية.
وشددت آل طالب على أهمية دور الفنان والتشكيلي ورسالته، مشيرة إلى أن بعض الفنانين لا يحملون هم الفن ولا رسالته، ولكن هناك آخرين عمقوا جهودهم الفنية برسائلهم التي يحملونها ومبادئهم.
وذكرت آل طالب أن الفن التشكيلي في السعودية متقدم جدا ومتنوع، وأضافت بأنها زارت دولا عربية وأوروبية واطلعت على تجاربهم، وأن تجاربنا الفنية لا تقل قيمة عن غيرها.
«تجربة مهدية ناضجة لها بصمتها الخاصة وثيماتها الفنية، فبمجرد رؤية اللوحات تعرف أنها من رسوماتها، كما أنها تحاول دائما أن تكون متجددة في استخدام طريقة الرسم والألوان والأفكار، وأفكار اللوحات تتطور وتتماشى مع قناعاتها ومبادئها التي تؤمن بها».
غادة الحسن - تشكيلية
وقالت آل طالب: حاولت تعميق أفكاري وإيصالها للقارئ من خلال اللوحات، فقد كنت أهدف في أغلبها إلى رسم العلاقة المتوترة بين الأجيال، كما كنت أركز على معالجة بعض القضايا الاجتماعية كعلاقة المثقف بالمتدين.
وعن خاماتها المستخدمة في اللوحات التي عرضت بقاعة عبدالله الشيخ للفنون بجمعية الثقافة والفنون بالدمام، وتضم 17 لوحة بحجم 120 × 180 سم، قالت إنها تعاملت مع خامة الاكريلك وأيضا الكولاج، كما اعتمدت على ورق جرائد صنعته بطريقة معينة ثم طبعت عليه بالشاشة الحريرية.
وشددت آل طالب على أهمية دور الفنان والتشكيلي ورسالته، مشيرة إلى أن بعض الفنانين لا يحملون هم الفن ولا رسالته، ولكن هناك آخرين عمقوا جهودهم الفنية برسائلهم التي يحملونها ومبادئهم.
وذكرت آل طالب أن الفن التشكيلي في السعودية متقدم جدا ومتنوع، وأضافت بأنها زارت دولا عربية وأوروبية واطلعت على تجاربهم، وأن تجاربنا الفنية لا تقل قيمة عن غيرها.
«تجربة مهدية ناضجة لها بصمتها الخاصة وثيماتها الفنية، فبمجرد رؤية اللوحات تعرف أنها من رسوماتها، كما أنها تحاول دائما أن تكون متجددة في استخدام طريقة الرسم والألوان والأفكار، وأفكار اللوحات تتطور وتتماشى مع قناعاتها ومبادئها التي تؤمن بها».
غادة الحسن - تشكيلية