منشآت: نخدم 560 ألف سجل تجاري تمثل 99% من الشركات الصغيرة والمتوسطة

الاحد - 08 مارس 2020

Sun - 08 Mar 2020

أكدت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة أنها تخدم أكثر من 560 ألف سجل تجاري لمنشآت صغيرة ومتوسطة تمثل أكثر من 99% من إجمالي الشركات في المملكة.

وقال نائب المحافظ لهيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)، المهندس عصام الذكير، خلال فعاليات معرض الاستثمار في الشركات الناشئة ومؤتمر ستارت سمارت بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، إن الهيئة تخدم أكثر من 560 ألف سجل تجاري في المملكة تمثل أكثر من 99 % من إجمالي الشركات في المملكة جميعها صغيرة ومتوسطة.

وحول دور الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في دعم رواد الأعمال والشركات والفرق الفائزة في مسابقة منتدى MIT للشركات الناشئة في السعودية، والتي تم الإعلان عن أسماء تسعة فرق فائزة خلال الفعاليات، أوضح الذكير أن منشآت ستعمل جنبا إلى جنب مع الفائزين وسيتم متابعة الفرق الأخرى كذلك لمتابعة أدائهم وتمكينهم من كل الدعم والخدمات والمنتجات لدى الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة وبما يخدم أهداف رؤية المملكة، ويخدم أهداف الاستثمار الأجنبي في المملكة، ويكون جزءا أساسيا لدعم الاقتصاد السعودي.

وأكد الذكير أن الهيئة تعمل حاليا على محاور عدة، ويتمثل المحور الأساسي في التمويل، حيث تم تأسيس الشركة السعودية للاستثمار الجريء بقيمة 2.8 مليار ريال، وعملت منشآت على الإقراض غير المباشر، حيث تم التمويل بقيمة تتجاوز المليار ريال للشركات الصغيرة والمتوسطة.

وأشار إلى افتتاح 3 مراكز ابتكار تعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط في الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات والأولى من نوعها في مجال الأمن السيبراني، والأولى من نوعها في تقنية تحلية المياه، وجميع تلك العوامل تخدم الشركات الصغيرة والمتوسطة السعودية أو الشركات الأجنبية الراغبة في الدخول للسوق السعودي.

وأوضح الرئيس التنفيذي لمدنية الملك عبدالله الاقتصادية أحمد لنجاوي أن استضافة فعاليات الدورة الرابعة من مسابقة منتدى MIT للشركات الناشئة في السعودية تهدف إلى تعزيز دور هذا القطاع الحيوي بما يحقق الأهداف التنموية ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، والرامية إلى توفير بيئة محفزة للأعمال ودعم رواد ورائدات الأعمال في السعودية للمساهمة في التمكين الاقتصادي للشباب وإثراء الحركة التجارية في المجتمع، مشيرا إلى أنه سيكون لها دورها الفاعل في دعم رواد الأعمال الذين يمثلون القوة الاقتصادية التي تستحق أن تحظى بتقديم كل ما يمكن أن يسهم في تطوير أنشطتها الحيوية في مختلف المجالات التجارية والاقتصادية الواعدة.

من جانبه أشار وكيل خدمات واستشارات المستثمرين في وزارة الاستثمار إبراهيم السويل إلى عملهم مع الشركاء في القطاعين العام والخاص من خلال هوية «استثمر في السعودية» لدعم رواد أعمال اليوم – صناع تغيير الغد، ونمكنهم من تحويل أفكارهم إلى مشاريع نشطة وواعدة.

وأضاف أن مسابقة منتدى MIT استقطبت آلاف المشاركين من رواد الأعمال، وساعدت الكثيرين منهم على تحويل أفكارهم إلى شركات ناجحة، ويمثل تعاوننا الجديد إضافة مهمة إلى سلسلة المبادرات التي تطلقها وزارة الاستثمار بهدف تسهيل تأسيس الشركات الناشئة في المملكة وتحفيز نمو بيئتنا الاستثمارية.