جدل حول تناول منتجات زيت القنب.. واتهام مروجيها ببيع الأوهام
السبت - 07 مارس 2020
Sat - 07 Mar 2020
يضع نيكو شاك بعناية بضع قطرات من الزيت داخل كوب القهوة مستخدما قطارة رغبة في تحسين حالته المزاجية، وتضاعف الآن تقريبا سعر هذا الكوب.
ويمكنك أن تتناول داخل مقهى «كانا» الكائن بحي برنزلاور بيرج ببرلين المشروب الساخن الذي تفضله، ممزوجا بقطرات من مكون يباع بشكل قانوني نظير دفع مبلغ إضافي قدره 80ر1 يورو، وهذا المكون الذي أثار الجدل عبارة عن القنب التجاري أو زيت القنب المعروف باسم كانابيدول، ولا يمكنك أن تصل بهذا المشروب إلى درجة تأثير المخدر، وفقا لما يقوله صاحب المقهى، ولكن له تأثير يحدث التوازن والهدوء النفسي، كما أن مذاقه أكثر مرارة من العادي.
وأحد المكونات النشطة الأخرى الأكثر شهرة للقنب يسمى تتراهايدروكانابينول، وهو مسؤول عن التأثير المخدر للعقار.
ويصف الأخصائي النفسي كوروش يازدي رئيس قسم الإدمان بمستشفى جامعة كيبلر بمدينة لينز النمساوية مكون زيت القنب، بأنه «إلى حد ما عكس (تي إتش سي)، حيث إنه لا يؤدي إلى الإدمان كما لا يؤثر على قدرة الشخص على القيادة».
ويتم الحصول على زيت القنب في أوروبا من مصادر مختلفة، يسمح لها بأن تحتوي بحد أقصى على ما نسبته 2ر0% من مادة (تي إتش سي).
والسؤال الآن لماذا يزداد الطلب على زيت القنب إذا لم يكن يحتوي على مادة مخدرة؟
أحد الأسباب يرجع إلى ما يتردد عن خواصه العلاجية لعدد من المشكلات الصحية، حيث يقال إنه يساعد على مقاومة الضغوط النفسية والقلق وآلام الدورة الشهرية والأرق.
ويمكنك أن تتناول داخل مقهى «كانا» الكائن بحي برنزلاور بيرج ببرلين المشروب الساخن الذي تفضله، ممزوجا بقطرات من مكون يباع بشكل قانوني نظير دفع مبلغ إضافي قدره 80ر1 يورو، وهذا المكون الذي أثار الجدل عبارة عن القنب التجاري أو زيت القنب المعروف باسم كانابيدول، ولا يمكنك أن تصل بهذا المشروب إلى درجة تأثير المخدر، وفقا لما يقوله صاحب المقهى، ولكن له تأثير يحدث التوازن والهدوء النفسي، كما أن مذاقه أكثر مرارة من العادي.
وأحد المكونات النشطة الأخرى الأكثر شهرة للقنب يسمى تتراهايدروكانابينول، وهو مسؤول عن التأثير المخدر للعقار.
ويصف الأخصائي النفسي كوروش يازدي رئيس قسم الإدمان بمستشفى جامعة كيبلر بمدينة لينز النمساوية مكون زيت القنب، بأنه «إلى حد ما عكس (تي إتش سي)، حيث إنه لا يؤدي إلى الإدمان كما لا يؤثر على قدرة الشخص على القيادة».
ويتم الحصول على زيت القنب في أوروبا من مصادر مختلفة، يسمح لها بأن تحتوي بحد أقصى على ما نسبته 2ر0% من مادة (تي إتش سي).
والسؤال الآن لماذا يزداد الطلب على زيت القنب إذا لم يكن يحتوي على مادة مخدرة؟
أحد الأسباب يرجع إلى ما يتردد عن خواصه العلاجية لعدد من المشكلات الصحية، حيث يقال إنه يساعد على مقاومة الضغوط النفسية والقلق وآلام الدورة الشهرية والأرق.