حماية الجماهير رغم الخسائر

السبت - 07 مارس 2020

Sat - 07 Mar 2020

سارت وزارة الرياضة على درب غيرها وأعلنت أمس الأول تعليق الحضور الجماهيري في جميع الأحداث الرياضية بكل الألعاب، وذلك كإجراءات احترازية للحيلولة دون انتشار فيروس كورونا الجديد الذي يواصل تفشيه وحصده للأرواح بعدما أصاب رياضة بعض الدول بشلل رياضي كروي خاصة تلك التي انتشر فيها الفيروس بشكل كبير.

واختلفت احترازات الدول في وسائلها المختلفة لمنع انتشار الفيروس بعد أن طال رياضيين كلاعبة كرة قدم الصالات فى إيران، إلهام شيخى (23 عاما) من مدينة قم، إثر إصابتها بالفيروس.

وإذا كانت هناك بطولات مهددة بالإلغاء وحدوث أضرار جسيمة، فإن دورة الألعاب الأولمبية (مقررة في طوكيو) كحدث رياضي دولي هو الأبرز، ستكون في مقدمة المتضررين، خاصة وأنها تقام كل سنتين وتشمل الألعاب الرياضية الصيفية والشتوية بمشاركة رياضيين من الجنسين في المنافسات المختلفة يمثلون 250 دولة.


  • أبرز الدول التي علقت نشاطها الكروي:الصين، سويسرا، إيطاليا (جزئيا)، كوريا الجنوبية، اليابان، هونج كونج، سنغافورة، كوريا الشمالية، الكويت، إيران.



  • أبرز الدول التي منعت الجماهير من حضور المباريات:السعودية، الإمارات، المغرب، العراق، تونس، إيطاليا، البحرين، بولندا.






آثار غياب الجماهير وتعليق المباريات:



  • التسبب في خسائر مالية كبيرة تتجاوز المليارات



  • خسارة حقوق الرعاية للدوريات



  • تأثر عقود اللاعبين والأجهزة الفنية (هناك نسب من التعاقدات مبنية على المشاركة)



  • انخفاض قيمة الدوري في العام التالي



  • تأثر اقتصاد بعض الدول في مقدمتها الصين



  • تأثر النقل التلفزيوني



  • قلة التفاعل مع المباريات



  • رحيل أغلب نجوم الدوريات المتضررة إلى أخرى



  • خسائر ضخمة للجنة الأولمبية الدولية واليابان حال تأجيل الدورة المقبلة



  • تدمير اقتصاد اتحادات قارية أنفقت الملايين لحصد ما صرفته



  • دخول الاتحادات القارية في مشاكل بسبب بيع حقوق الرعاية وتذاكر بطولات كبرى مثل أمم أوروبا المقبلة