إردوغان يعتقل 728 معلما ويقتل 131 عاملا خلال شهر
السبت - 07 مارس 2020
Sat - 07 Mar 2020
كشف موقع «تركيا الآن» التابع للمعارضة التركية أن نظام رجب طيب إردوغان أعطى أوامره باعتقال 728 شخصا أغلبهم من المعلمين خلال نوفمبر الماضي، وقتل 131 عاملا بينهم طفلان.
وكشف عدد من الصحف التركية عن انتهاكات الشرطـة بحق المعتقلين بالعاصمة أنقرة، حيث أكد أحد المدرسين المعتقلين، والذى فصل من عمله بموجب مرسوم قانون، حقيقـة تعذيب المعتقليـن، إذ ألقت الشرطة القبض على المدرس مصطفى زايباك، الذى فصل من عمله بموجب مرسوم قانون فى 18 فبراير الماضي، وعانى من انتهاكات الشرطة والتعذيب فى مديرية أنقرة لمكافحة التهريب والجريمة المنظمة.
وأكد الموقع أن 131 عاملا على الأقل لقوا مصرعهم فى فبراير بينهم طفلان، وفقا لتقرير مجلس الصحة والسلامة المهنية التركى، وأن غالبية تلك الجرائم وقعت فى محافظة فان التركية التى سجلت نحو 29 حالة، وتليها بالترتيب محافظات إسطنبول، وإزمير، وقوجه إيلى، ومانيسا.
وأوضحت أن من بين الضحايا 3 سيدات وطفلين بينما يشكل الرجال غالبية الضحايا، وكانت السلطات أعلنت أن عدد الذين ماتوا فى جرائم العمل فى يناير 2020، وصل إلى 112 عاملا تركيا.
وكشف الموقع أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، كمال أوغلو، وجه عددا من الانتقادات للرئيس التركى رجب طيب إردوغان فيما يخص السياسة الخارجية لتركيا، قائلا إنه يجب أن يكون المحور الأساسى لسياستنا الخارجية هو السلام، وقال «عندما أنتقد التدخل فى سوريا، أتلقى ردود أفعال كثيرة، فلقد أنفقنا 40 مليار دولار، ويوجد 6 ملايين و300 ألف سورى، وهذا هو الرقم الرسمي، لكن عدد المهاجرين أكثر من ذلك بكثير.. أنا أقول الشىء نفسه، سنلتقى بشار الأسد فى سوريا، وستطرح الأوضاع على الطاولة».
وكشف عدد من الصحف التركية عن انتهاكات الشرطـة بحق المعتقلين بالعاصمة أنقرة، حيث أكد أحد المدرسين المعتقلين، والذى فصل من عمله بموجب مرسوم قانون، حقيقـة تعذيب المعتقليـن، إذ ألقت الشرطة القبض على المدرس مصطفى زايباك، الذى فصل من عمله بموجب مرسوم قانون فى 18 فبراير الماضي، وعانى من انتهاكات الشرطة والتعذيب فى مديرية أنقرة لمكافحة التهريب والجريمة المنظمة.
وأكد الموقع أن 131 عاملا على الأقل لقوا مصرعهم فى فبراير بينهم طفلان، وفقا لتقرير مجلس الصحة والسلامة المهنية التركى، وأن غالبية تلك الجرائم وقعت فى محافظة فان التركية التى سجلت نحو 29 حالة، وتليها بالترتيب محافظات إسطنبول، وإزمير، وقوجه إيلى، ومانيسا.
وأوضحت أن من بين الضحايا 3 سيدات وطفلين بينما يشكل الرجال غالبية الضحايا، وكانت السلطات أعلنت أن عدد الذين ماتوا فى جرائم العمل فى يناير 2020، وصل إلى 112 عاملا تركيا.
وكشف الموقع أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، كمال أوغلو، وجه عددا من الانتقادات للرئيس التركى رجب طيب إردوغان فيما يخص السياسة الخارجية لتركيا، قائلا إنه يجب أن يكون المحور الأساسى لسياستنا الخارجية هو السلام، وقال «عندما أنتقد التدخل فى سوريا، أتلقى ردود أفعال كثيرة، فلقد أنفقنا 40 مليار دولار، ويوجد 6 ملايين و300 ألف سورى، وهذا هو الرقم الرسمي، لكن عدد المهاجرين أكثر من ذلك بكثير.. أنا أقول الشىء نفسه، سنلتقى بشار الأسد فى سوريا، وستطرح الأوضاع على الطاولة».
