تحالف يمني يندد بالتاريخ الإجرامي للحوثيين

البيل: طهران تسللت للمنطقة عبر المظلومية والخلايا النائمة
البيل: طهران تسللت للمنطقة عبر المظلومية والخلايا النائمة

السبت - 07 مارس 2020

Sat - 07 Mar 2020





ندوة تحالف رصد في جنيف                                      (مكة)
ندوة تحالف رصد في جنيف (مكة)
ندد التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان «رصد» في ندوة أقامها بجنيف بالتاريخ الإجرامي لميليشيات الحوثي الإرهابية، التي غرستها إيران في الجسد اليمني.

وأكد الناشط الحقوقي مجدي الأكوع أن طهران عملت على تحقيق أهدافها التوسعية من خلال عدد من السياسات، لكنها ركزت على دعم بعض الميليشيات المسلحة في عدد من الدول كالعراق وسوريا واليمن، والتي أصبحت متحكمة بمقاليد الأمور.

وأضاف الأكوع أنه وفي الفترة من عام 2004م حتى 2010م، تصاعد دور إيران في اليمن بشكل ملحوظ بعدما كثفت دعمها للحوثيين، مشيرا إلى أن التطور البارز في مسار التدخل الإيراني في اليمن ظهر جليا في عام 2011 مع اندلاع الثورة ضد علي عبدالله صالح.

وأكد الدكتور فارس البيل، أن سياسة إيران تركز على خوض الحروب الصغيرة بين الشعوب وتتجنب صراع الدول أو الحروب الكبيرة للإبقاء على تسللها وتمرير أجنداتها ونفوذها، وذلك بغية صنع معارك معقدة عصية على التصنيف الدولي، وأنها تمكنت من التسلل بأنساق مختلفة كالمظلومية والخلايا النائمة للتأثير الفكري واللعب على القضايا الإسلامية كفلسطين والقدس وغيرها، عبر الأذرع الإعلامية و»اللوبيات» الدولية والمصالح، بالإضافة للتشكيلات المسلحة، مشددا على أنها تسعى إلى توسيع دائرة العنف والنفوذ والكسب والقوة للمشروع الإيراني.

ووصف رئيس المنظمات المتحالفة من أجل السلام فيصل القيفي إيران بـ»الدولة المارقة»، بحسب أدبيات العلاقات الدولية التي تعد الدولة التي تسعى إلى خلق صراعات غير متناهية في الدول الجوار وتخضع لنظام شمولي يعتمد على أدوات غير مشروعة للتمدد والانتشار والتدخل في شؤون دول الجوار.

واستشهد بما حدث في سوريا كمثال لمثل هذه التدخلات الإيرانية في دول المنطقة، حيث أشار إلى أن إيران أسهمت في إطالة الأزمة الإنسانية في سوريا بعد التدخل المباشر لتتمكن من إيجاد موطئ قدم ومن خلال اختراق النظام السوري وتحويله إلى مجرد كيان ينفذ إرادة إيران.