مالية العشرين تؤكد دعمها الكامل لتدابير احتواء كورونا
سنعمل لمساعدة الدول النامية في مواجهة آثار تفشي الفيروس
سنعمل لمساعدة الدول النامية في مواجهة آثار تفشي الفيروس
السبت - 07 مارس 2020
Sat - 07 Mar 2020
أكد مسؤولو المالية لدول مجموعة العشرين دعمهم الكامل لتدابير احتواء تفشي فيروس كورونا ومنع انتشاره.
وأعرب وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين، في بيان صادر عنهم في وقت مبكر من صباح أمس حول انتشار فيروس «كورونا» الجديد (19 ـ COVID)، عن بالغ حزنهم إزاء المأساة الإنسانية الناتجة عن انتشار الفيروس، مؤكدين دعمهم الكامل للتدابير التي تعمل الدول على تطبيقها لاحتواء تفشي الفيروس وعلاج المصابين به ومنع انتشاره.
وقال البيان «حسب الاتفاق الذي توصلنا إليه في اجتماعنا في فبراير، فإننا نراقب عن كثب تطورات الفيروس بما في ذلك تأثيره على الأسواق والظروف الاقتصادية، ونرحب بالتدابير والخطط التي نفذتها الدول لدعم النشاط الاقتصادي، ونحن مستعدون لاتخاذ المزيد من التدابير، بما في ذلك التدابير المالية والنقدية حسب الحاجة، بهدف دعم الاستجابة لمقاومة الفيروس، ودعم الاقتصاد خلال هذه المرحلة والمحافظة على متانة النظام المالي».
وأضاف «سنعمل مع المجتمع الدولي لمساعدة الدول النامية في مواجهة آثار تفشي الفيروس، ونرحب بالخطوات التي اتخذها صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي والمنظمات الدولية الأخرى لمساعدة الدول الأعضاء باستخدام أدواتها المتاحة إلى أقصى حد ممكن، ومن ذلك تقديم التمويل للمساعدة في الحالات الطارئة وتقديم المساعدة الفنية والمشورة بخصوص السياسات، كجزء من الاستجابة العالمية المنسقة».
وتابع «إننا نشدد على الحاجة إلى التعاون بهدف تقليل مخاطر الصدمات غير المتوقعة التي تواجه الاقتصاد العالمي، وتحقيقا لهذه الغاية، نعمل عن كثب مع صندوق النقد الدولي، ومجموعة البنك الدولي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومجلس الاستقرار المالي، وندعم التنسيق القوي مع منظمة الصحة العالمية، وتحديدا في جانب مشاركة المعلومات وتقييم الاحتياجات ووضع خيارات متعلقة بالسياسات التي تستطيع الدول تطبيقها لمواجهة تفشي فيروس كورونا الجديد.
وتعد مجموعة العشرين منتدى مهما لتنسيق الاستجابة العالمية في فترات عدم اليقين، ونؤكد التزامنا باستخدام جميع أدوات السياسة المتاحة لتحقيق نمو قوي ومستدام ومتوازن وشامل، والوقاية من المخاطر السلبية، وسنستمر في مراجعة الإجراءات الفردية والجماعية الهادفة إلى التصدي لفيروس كورنا الجديد».
10 نقاط في بيان مالية العشرين:
وأعرب وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين، في بيان صادر عنهم في وقت مبكر من صباح أمس حول انتشار فيروس «كورونا» الجديد (19 ـ COVID)، عن بالغ حزنهم إزاء المأساة الإنسانية الناتجة عن انتشار الفيروس، مؤكدين دعمهم الكامل للتدابير التي تعمل الدول على تطبيقها لاحتواء تفشي الفيروس وعلاج المصابين به ومنع انتشاره.
وقال البيان «حسب الاتفاق الذي توصلنا إليه في اجتماعنا في فبراير، فإننا نراقب عن كثب تطورات الفيروس بما في ذلك تأثيره على الأسواق والظروف الاقتصادية، ونرحب بالتدابير والخطط التي نفذتها الدول لدعم النشاط الاقتصادي، ونحن مستعدون لاتخاذ المزيد من التدابير، بما في ذلك التدابير المالية والنقدية حسب الحاجة، بهدف دعم الاستجابة لمقاومة الفيروس، ودعم الاقتصاد خلال هذه المرحلة والمحافظة على متانة النظام المالي».
وأضاف «سنعمل مع المجتمع الدولي لمساعدة الدول النامية في مواجهة آثار تفشي الفيروس، ونرحب بالخطوات التي اتخذها صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي والمنظمات الدولية الأخرى لمساعدة الدول الأعضاء باستخدام أدواتها المتاحة إلى أقصى حد ممكن، ومن ذلك تقديم التمويل للمساعدة في الحالات الطارئة وتقديم المساعدة الفنية والمشورة بخصوص السياسات، كجزء من الاستجابة العالمية المنسقة».
وتابع «إننا نشدد على الحاجة إلى التعاون بهدف تقليل مخاطر الصدمات غير المتوقعة التي تواجه الاقتصاد العالمي، وتحقيقا لهذه الغاية، نعمل عن كثب مع صندوق النقد الدولي، ومجموعة البنك الدولي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومجلس الاستقرار المالي، وندعم التنسيق القوي مع منظمة الصحة العالمية، وتحديدا في جانب مشاركة المعلومات وتقييم الاحتياجات ووضع خيارات متعلقة بالسياسات التي تستطيع الدول تطبيقها لمواجهة تفشي فيروس كورونا الجديد.
وتعد مجموعة العشرين منتدى مهما لتنسيق الاستجابة العالمية في فترات عدم اليقين، ونؤكد التزامنا باستخدام جميع أدوات السياسة المتاحة لتحقيق نمو قوي ومستدام ومتوازن وشامل، والوقاية من المخاطر السلبية، وسنستمر في مراجعة الإجراءات الفردية والجماعية الهادفة إلى التصدي لفيروس كورنا الجديد».
10 نقاط في بيان مالية العشرين:
- دعم كامل التدابير المتخذة لاحتواء تفشي الفيروس ومنع انتشاره.
- المراقبة عن كثب لتأثيره على الأسواق والظروف الاقتصادية.
- الترحيب بتدابير وخطط الدول لدعم النشاط الاقتصادي.
- الاستعداد لاتخاذ المزيد من التدابير المالية والنقدية.
- دعم الاقتصاد والمحافظة على متانة النظام المالي.
- العمل مع المجتمع الدولي لمساعدة الدول النامية في مواجهة آثاره.
- الترحيب بخطوات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والمنظمات الدولية.
- التشديد على التعاون بهدف تقليل مخاطر الصدمات غير المتوقعة.
- العمل مع صندوق النقد والبنك الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي ومجلس الاستقرار المالي.
- دعم التنسيق القوي مع منظمة الصحة العالمية وتقييم الاحتياجات.
الأكثر قراءة
فُلك البحرية تُعلن عن خط ملاحي جديد يربط الخليج العربي بالهند
51 جهة عارضة وبرامج دولية لدعم المنشآت متسارعة النمو في "بيبان 24"
شركة معارض الوطنية و شركة أدفانسيد كريشنز تطلق النسخة الثالثة من معرض "ليفت سيتي اكسبو - الرياض ٢٠٢٤"
بيبان 24" يحتضن أكثر من 100 متحدث على مسرح Biban Talks لتعزيز ريادة الأعمال واستقطاب الابتكار
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين .. انطلاق أعمال النسخة الأولى من (المُلتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية 2024) غدًا في الرياض
الدورة الثامنة من منتدى ستارت سمارت لريادة الأعمال تختتم أعمالها في جدة بتتويج 9 مشاريع ريادية