الأشعة فوق البنفسجية لتنقية هواء المسجد الحرام

الخميس - 05 مارس 2020

Thu - 05 Mar 2020

بدأت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتنقية هواء التكييف داخل المسجد الحرام 9 مرات يوميا، وتعقيمه بالأشعة فوق البنفسجية قبل إخراجه إلى أرجاء البيت العتيق، من خلال أجهزة تكييف خاصة.

وتكون عملية تنقية الهواء بنسبة 100% من خلال 3 مراحل، وهي: سحب الهواء الطبيعي من سطح المسجد الحرام بواسطة مراوح السحب، حيث يكون توجيه الهواء للفلاتر لتنقى، والتي يكون تنظيفها يوميا، ثم يصل إلى وحدات التبريد، وهي عبارة عن مرحلة تبريد أولية بعملية التبادل الحراري فيها، والتي تستخدم الماء للتبريد من خلال مضخات للماء تصل إلى المسجد الحرام من منطقتي الشامية وأجياد، وتكون تنقية الهواء قبل دخوله لعملية التبريد من خلال 3 فلاتر أخرى.

بعد ذلك ينقل الهواء إلى وحدات التكييف الثانية لتبريد الهواء مرة أخرى من خلال المبادلات الحرارية، وتنقى للمرة الثالثة من خلال 3 فلاتر، ثم ينقل إلى مرحلة التعقيم، لتصل عدد مرات تنقية الهواء إلى 9 مرات يوميا، وتعقيمه مرة واحدة من خلال أجهزة تعقيم تعمل بالأشعة فوق البنفسجية، ثم ينطلق داخل أرجاء البيت العتيق، وهذه العملية تضمن سلامة قاصدي وزوار المسجد الحرام، وعدم انتشار أي جراثيم ومكروبات، حيث روعيت عند تفريغ الهواء وإخراجه من داخل المسجد الحرام التصاميم الهندسية في البناء والتشييد، حيث جعلت جميع التصاميم مفتوحة وغير مغلقة.

كما تكون عملية التبريد من خلال 344 وحدة مناولة هواء للتبريد موزعة على موقعين داخل المسجد الحرام، واستبدلت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي 75% من المبادلات الحرارية في التوسعة السعودية الثانية خلال الأيام الماضية، وجارٍ العمل على استبدال المبادلات المتبقية ضمن خطتها الاحترازية لضمان سلامة قاصدي المسجد الحرام وزواره من انتشار الأوبئة والأمراض بينهم، من خلال فلاتر تنقية الهواء داخل غرف التكييف تنظف بشكل يومي طوال أيام السنة، وتستبدل عند الحاجة، وتخضع لعمليات صيانة وتنظيف دقيقة من خلال كوادر هندسية وفنية مؤهلة تأهيلا عاليا.

محطتان للتبريد من أكبر محطات التبريد في العالم

الأولى:


  • محطة أجياد، وتنتج 35,300 طن تبريد يستخدم منها نحو 24,500 طن تبريد






الثانية:



  • المحطة المركزية الجديدة، وتنتج 120 ألف طن تبريد وتغذي حاليا التوسعة السعودية الثالثة، إضافة إلى نصف المسعى