العطلات الأسرية نقمة أم نعمة؟

الأربعاء - 04 مارس 2020

Wed - 04 Mar 2020

كشف علماء معنيون بالشؤون الأسرية أن العطلات هي في الأساس حقل ألغام للعلاقات، ليس بين الأجيال المختلفة فقط ولكن بين الأزواج أنفسهم، ويمكن أن تتحول إلى نقمة بدلا من أن تكون نعمة.

وقال أستاذ علم الشيخوخة في الجامعة البروتستانتية للعلوم التطبيقية في لودفيجسبورج بألمانيا «على كل حال هناك مصادر لا حصر لها للخلافات، فالطفل ذو الأربعة أعوام لا يريد الذهاب إلى المتحف والوالدان لا يريدان الذهاب إلى الشاطئ مجددا والجد والجدة لا يريدان مراقبة الأطفال طيلة اليوم. ومن ناحية أخرى لماذا يجب أن يستمر الأجداد في إعطاء الحلوى سرا للصغار طيلة الوقت؟ أليس الأب والأم صارمين للغاية؟».

وينصح إكارت هامر الأسر الكبيرة بإجراء محادثات أولية قبل الشروع في عطلة معا، ويقول: «يمكن الاتفاق على ترك بعض النزاعات القائمة في الأسرة جانبا لفترة قصيرة».

وإذا ما كانت الأسرة فيها أطفال صغار فينصح هامر بالاتفاق على بعض القواعد الأبوية قبل المغادرة، وفي النهاية غالبا ما يكون الآباء أكثر صرامة والأجداد أكثر لينا.

ويقول: «في الأساس الآباء من يقررون القواعد عندما يتعلق الأمر بتربية الأطفال»، وهذا هو الحال أيضا خلال العطلات، ويضيف: «ولكن يمكن أن يكون هناك قواعد قليلة للعطلات فقط، ويمكن للأطفال فهم هذا الاختلاف».

الأكثر قراءة