في الشهرين المقبلين لن تكون أكبر مشكلة لتجار النفط في العالم أين ستتجه الأسعار، رغم أن هذا الأمر مشكلة مهمة لهم، ولكن مشكلتهم الأكبر ستكون كيف يمكنهم التواصل معا؟
سواء كان الشخص يعمل في شركة أرامكو للتجارة أو في شركة يونبيك لتجارة النفط في الصين، أو يبيع ويشتري العقود الآجلة في نيويورك أو يشتري شحنات النفط من بحر الشمال في أحد الغرف في لندن، سيواجه مشكلة واحدة وهي كيف يتواصل مع بقية تجار النفط في العالم؟.
فحتى اليوم ومنذ 18 عاما اعتمد التجار الذي يشترون ويبيعون النفط والمواد البترولية المختلفة في صفقات بمليارات الدولارات على وسيلة واحدة للتواصل بينهم للبيع والشراء وهي ياهو ماسنجر. نعم ياهو مسنجر، ذلك التطبيق الذي نساه الكثيرون اليوم مع ظهور وسائل اتصال هاتفية مثل الواتس اب والتلقرام والفايبر.
ولكن لماذا لم يعد بمقدور هؤلاء التجار استخدام ياهو ماسنجر؟
منيت شركة ياهو بخسائر مالية كبيرة في الفترة الأخيرة ولم تعد قادرة على تحقيق الأرباح، ولهذا بدأت فعليا في بيع أعمالها الأساسية في خطوة ينظر إليها على أنها إيجابية بالنسبة للمستثمرين المحبطين، لكنها غير كافية لإصلاح وضع شركة الانترنت المتعثر.
وأعلنت الشركة أخيرا أن مجلس إدارتها شكل «لجنة مستقلة» قد لا تشمل الرئيسة التنفيذية لياهو ماريسا ماير والمؤسس المشارك دافيد فيلو. ودور اللجنة هو استكشاف البدائل الاستراتيجية، واستئجار خدمات بنوك استثمارية وشركة محاماة لإدارة هذه العملية.
وتأتي الخطوة بعد أكثر من ثلاث سنوات من مساعي ماير التي حاولت إصلاح وضع الشركة المتعثر بالتركيز على تطبيقات الأجهزة الذكية ومحاولة زيادة عائدات الإعلانات. وتأتي محاولة ياهو بيع أعمالها الأساسية بعد تعليق خطط سابقة لفصل حصتها في عملاق التجارة الالكترونية الصينية «مجموعة علي بابا القابضة».
وستشمل عملية البيع هذه بيع أنشطة البريد الالكتروني وخدمة الماسنجر الملحقة به. ويساور التجار القلق أن الشركة قد تقفل خدمة الماسنجر في الأشهر المقبلة، مما يعني أن آلاف المتعاملين في السوق لن يتمكنوا من التواصل اليومي مع بعضهم بعضا حول الصفقات.
وبدأت ياهو في تحويل المشتركين الجدد في خدمة الماسنجر إلى نسخة محدثة من التطبيق لا تسمح لهم بتسجيل نص المحادثات، وهو أمر أزعج أقسام المحاسبة والمراجعة في الشركات التي ترى ضرورة تسجيل كل المحادثات الجارية بين التجار حتى لا تتعرض إلى عمليات احتيال.
والبحث عن تطبيق بديل أزعج شركات تجارة النفط في جنيف أحد عواصم تجارة هذه السلعة عالميا حيث تقدر صناعة تجارة النفط في سويسرا بنحو 21 مليار دولار على يد شركات مثل ميركيورا أو ترافيجورا أو فيتول التي تعد أكبر شركة تجارة نفط في العالم.
ونقلت وكالة بلومبيرج عن أشخاص في ميركيورا وترافيجورا أنهم يبحثون حاليا عن تطبيق بديل لياهو. ولكن هذا الأمر لن يكون سهلا، إذ هناك الآلاف من الأشخاص الذي لا يعرفون سوى ياهو ولن يكون بمقدور الشركات التحول فجأة إلى تطبيق جديد بدون أن يختبروه ويصلوا إلى اتفاق حوله. فياهو أصبح التطبيق الرسمي لهذه الشركات عن طريق المصادفة. وكما يقول أحد التنفيذيين في شركة جفنور لتجارة النفط لـ»بلومبيرج»: «إذا لم نجد تطبيقا جديدا فسنعود للأيام القديمة وسنستخدم الهاتف».
سواء كان الشخص يعمل في شركة أرامكو للتجارة أو في شركة يونبيك لتجارة النفط في الصين، أو يبيع ويشتري العقود الآجلة في نيويورك أو يشتري شحنات النفط من بحر الشمال في أحد الغرف في لندن، سيواجه مشكلة واحدة وهي كيف يتواصل مع بقية تجار النفط في العالم؟.
فحتى اليوم ومنذ 18 عاما اعتمد التجار الذي يشترون ويبيعون النفط والمواد البترولية المختلفة في صفقات بمليارات الدولارات على وسيلة واحدة للتواصل بينهم للبيع والشراء وهي ياهو ماسنجر. نعم ياهو مسنجر، ذلك التطبيق الذي نساه الكثيرون اليوم مع ظهور وسائل اتصال هاتفية مثل الواتس اب والتلقرام والفايبر.
ولكن لماذا لم يعد بمقدور هؤلاء التجار استخدام ياهو ماسنجر؟
منيت شركة ياهو بخسائر مالية كبيرة في الفترة الأخيرة ولم تعد قادرة على تحقيق الأرباح، ولهذا بدأت فعليا في بيع أعمالها الأساسية في خطوة ينظر إليها على أنها إيجابية بالنسبة للمستثمرين المحبطين، لكنها غير كافية لإصلاح وضع شركة الانترنت المتعثر.
وأعلنت الشركة أخيرا أن مجلس إدارتها شكل «لجنة مستقلة» قد لا تشمل الرئيسة التنفيذية لياهو ماريسا ماير والمؤسس المشارك دافيد فيلو. ودور اللجنة هو استكشاف البدائل الاستراتيجية، واستئجار خدمات بنوك استثمارية وشركة محاماة لإدارة هذه العملية.
وتأتي الخطوة بعد أكثر من ثلاث سنوات من مساعي ماير التي حاولت إصلاح وضع الشركة المتعثر بالتركيز على تطبيقات الأجهزة الذكية ومحاولة زيادة عائدات الإعلانات. وتأتي محاولة ياهو بيع أعمالها الأساسية بعد تعليق خطط سابقة لفصل حصتها في عملاق التجارة الالكترونية الصينية «مجموعة علي بابا القابضة».
وستشمل عملية البيع هذه بيع أنشطة البريد الالكتروني وخدمة الماسنجر الملحقة به. ويساور التجار القلق أن الشركة قد تقفل خدمة الماسنجر في الأشهر المقبلة، مما يعني أن آلاف المتعاملين في السوق لن يتمكنوا من التواصل اليومي مع بعضهم بعضا حول الصفقات.
وبدأت ياهو في تحويل المشتركين الجدد في خدمة الماسنجر إلى نسخة محدثة من التطبيق لا تسمح لهم بتسجيل نص المحادثات، وهو أمر أزعج أقسام المحاسبة والمراجعة في الشركات التي ترى ضرورة تسجيل كل المحادثات الجارية بين التجار حتى لا تتعرض إلى عمليات احتيال.
والبحث عن تطبيق بديل أزعج شركات تجارة النفط في جنيف أحد عواصم تجارة هذه السلعة عالميا حيث تقدر صناعة تجارة النفط في سويسرا بنحو 21 مليار دولار على يد شركات مثل ميركيورا أو ترافيجورا أو فيتول التي تعد أكبر شركة تجارة نفط في العالم.
ونقلت وكالة بلومبيرج عن أشخاص في ميركيورا وترافيجورا أنهم يبحثون حاليا عن تطبيق بديل لياهو. ولكن هذا الأمر لن يكون سهلا، إذ هناك الآلاف من الأشخاص الذي لا يعرفون سوى ياهو ولن يكون بمقدور الشركات التحول فجأة إلى تطبيق جديد بدون أن يختبروه ويصلوا إلى اتفاق حوله. فياهو أصبح التطبيق الرسمي لهذه الشركات عن طريق المصادفة. وكما يقول أحد التنفيذيين في شركة جفنور لتجارة النفط لـ»بلومبيرج»: «إذا لم نجد تطبيقا جديدا فسنعود للأيام القديمة وسنستخدم الهاتف».
الأكثر قراءة
الساحة الاستثمارية المشتركة.. تشهد افتتاح مصنع سعودي للحديد في مصر بطاقة إنتاجية 36 ألف طن سنويًا
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
بإشراف من وزارة الطاقة الشركة السعودية للكهرباء توقّع مذكرة تفاهم لتعزيز التكامل في مجال الطاقة المتجددة والتعاون الإقليمي في مؤتمر COP29
انطلاق المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول مقاومة مضادات الميكروبات "الوباء الصامت" في جدة
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة