35 برلمانيا يمنيا مهددون بالإعدام
الميليشيات الإرهابية فجرت المرافق الحكومية ودار القرآن الكريم في حزم الجوف
الميليشيات الإرهابية فجرت المرافق الحكومية ودار القرآن الكريم في حزم الجوف
الثلاثاء - 03 مارس 2020
Tue - 03 Mar 2020
أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي بالعاصمة صنعاء أمس حكما بالإعدام تعزيرا في حق 35 برلمانيا يمنيا بتهمة التعاون مع دول التحالف العربي.
وقال رئيس هيئة الدفاع عن المعتقلين والمخفيين في اليمن عبدالباسط غازي «إنه بعد ساعة من إعلان المحكمة التأجيل فوجئنا بحضور رئيس النيابة والوكيل والطاقم الإعلامي والقاضي وعقدت جلسة النطق بالحكم».
وأضاف «رفض القاضي الدفع المقدم من هيئة الدفاع بعدم اختصاص المحكمة مكانيا بنظر الدعوى، كما قضى بإدانة المتهمين الـ35 ابتداء من إبراهيم شعيب الفاشق وانتهاء بالدكتور عزي هبة الله علي شريم، بالإعدام تعزيرا ومصادرة أموالهم العقارية والمنقولة داخل الجمهورية وخارجها لمصلحة الدولة بداعي الاتفاق والتحريض مع دول التحالف العربي».
وميدانيا، نفذت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران سلسلة من الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين والأسر في مدينة حزم الجوف عقب سيطرتها عليها، وقامت بإعدامات ميدانية عقب دخولها إلى مدينة الحزم، حيث أعدمت أحد الأطباء في مستشفى الجوف ويدعى «الشرعبي»، كما قامت بإعدام جريح من قوات الجيش ويدعى «الجهمي»، ومنعت من تبقى من الأسر من مغادرة المدينة، ونفذت حملة اقتحامات لمنازل عدد من الموظفين الحكوميين، ونهبت عددا من الممتلكات العامة والخاصة، وقامت بتفجير عدد من المرافق الحكومية، ومركز دار القرآن، وجميع منازل القيادات العسكرية.
بدورها أدانت مصادر حقوقية الانتهاكات الحوثية التي تطال المنشآت والمساكن، وحملة التهجير الواسعة، دونما الالتزام بالقوانين الدولية في الحروب وتحييد المدنيين والمنشآت الحكومية وغيرها.
وفي المناطق الشرقية لمدينة الحديدة، أفشلت القوات المشتركة هجوما حوثيا وكبدت الميليشيات خسائر كبيرة في العتاد والأرواح وأجبرتها على التراجع نحو مواقعها السابقة.
إلى ذلك وثقت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات 105 حالات انتهاك ضد المدنيين ارتكبتها ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا خلال الفترة من 10 إلى 29 فبراير الماضي، وأوضحت الشبكة أن الانتهاكات بالحديدة والضالع وصنعاء وتعز وإب وذمار وعمران ومأرب والجوف، توزعت بين القتل المباشر والاعتقال التعسفي والإخفاء القسري والقنص المباشر، وتفجير المقذوفات وقذائف الهاون واقتحام المنازل السكنية الخاصة بالمواطنين، إضافة إلى تفجير المدارس التعليمية.
جرائم حوثية ضد المدنيين خلال 20 يوما:
مشاهدات يمنية
• برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة يعلن عن تعرض إحدى شاحناته للغم أرضي في مدينة الدريهمي في الحديدة.
• ميليشيات الحوثي تدفع بتعزيزات عسكرية باتجاه أطراف أبين جنوب اليمن.
• آلاف المدنيين يغادرون مدينة الحزم عاصمة المحافظة، ويتجهون نحو مدينة مأرب، بعضهم تاه في وسط الصحراء، فيما تمكن آخرون من الوصول.
وقال رئيس هيئة الدفاع عن المعتقلين والمخفيين في اليمن عبدالباسط غازي «إنه بعد ساعة من إعلان المحكمة التأجيل فوجئنا بحضور رئيس النيابة والوكيل والطاقم الإعلامي والقاضي وعقدت جلسة النطق بالحكم».
وأضاف «رفض القاضي الدفع المقدم من هيئة الدفاع بعدم اختصاص المحكمة مكانيا بنظر الدعوى، كما قضى بإدانة المتهمين الـ35 ابتداء من إبراهيم شعيب الفاشق وانتهاء بالدكتور عزي هبة الله علي شريم، بالإعدام تعزيرا ومصادرة أموالهم العقارية والمنقولة داخل الجمهورية وخارجها لمصلحة الدولة بداعي الاتفاق والتحريض مع دول التحالف العربي».
وميدانيا، نفذت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران سلسلة من الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين والأسر في مدينة حزم الجوف عقب سيطرتها عليها، وقامت بإعدامات ميدانية عقب دخولها إلى مدينة الحزم، حيث أعدمت أحد الأطباء في مستشفى الجوف ويدعى «الشرعبي»، كما قامت بإعدام جريح من قوات الجيش ويدعى «الجهمي»، ومنعت من تبقى من الأسر من مغادرة المدينة، ونفذت حملة اقتحامات لمنازل عدد من الموظفين الحكوميين، ونهبت عددا من الممتلكات العامة والخاصة، وقامت بتفجير عدد من المرافق الحكومية، ومركز دار القرآن، وجميع منازل القيادات العسكرية.
بدورها أدانت مصادر حقوقية الانتهاكات الحوثية التي تطال المنشآت والمساكن، وحملة التهجير الواسعة، دونما الالتزام بالقوانين الدولية في الحروب وتحييد المدنيين والمنشآت الحكومية وغيرها.
وفي المناطق الشرقية لمدينة الحديدة، أفشلت القوات المشتركة هجوما حوثيا وكبدت الميليشيات خسائر كبيرة في العتاد والأرواح وأجبرتها على التراجع نحو مواقعها السابقة.
إلى ذلك وثقت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات 105 حالات انتهاك ضد المدنيين ارتكبتها ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا خلال الفترة من 10 إلى 29 فبراير الماضي، وأوضحت الشبكة أن الانتهاكات بالحديدة والضالع وصنعاء وتعز وإب وذمار وعمران ومأرب والجوف، توزعت بين القتل المباشر والاعتقال التعسفي والإخفاء القسري والقنص المباشر، وتفجير المقذوفات وقذائف الهاون واقتحام المنازل السكنية الخاصة بالمواطنين، إضافة إلى تفجير المدارس التعليمية.
جرائم حوثية ضد المدنيين خلال 20 يوما:
- 105 انتهاكات.
- 16 قتيلا بينهم امرأتان و7 أطفال.
- 7 مصابين بينهم نساء وأطفال.
- 53 حالة اختطاف واعتقال تعسفي.
- 23 حالة نهب ومداهمة للأعيان المدنية.
- 5 سرقات لمركبات خاصة.
- 1 تفجير مدرسة صلاح الدين الأيوبي بمأرب.
مشاهدات يمنية
• برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة يعلن عن تعرض إحدى شاحناته للغم أرضي في مدينة الدريهمي في الحديدة.
• ميليشيات الحوثي تدفع بتعزيزات عسكرية باتجاه أطراف أبين جنوب اليمن.
• آلاف المدنيين يغادرون مدينة الحزم عاصمة المحافظة، ويتجهون نحو مدينة مأرب، بعضهم تاه في وسط الصحراء، فيما تمكن آخرون من الوصول.