ليفربول وتشيلسي قمة مبكرة بكأس إنجلترا
الاثنين - 02 مارس 2020
Mon - 02 Mar 2020
يتطلع ليفربول لإبقاء آماله في تحقيق الثلاثية التاريخية (الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا) من بوابة كأس إنجلترا، عندما يصطدم بعقبة مضيفه تشيلسي اليوم بالدور الخامس للمسابقة على ملعب «ستامفورد بريدج» في العاصمة لندن.
ومني ليفربول السبت الماضي بهزيمته الأولى في الدوري المحلي هذا الموسم والأولى بعد 44 مباراة، عندما خسر 0-3 أمام مضيفه واتفورد الذي يصارع للبقاء في الدوري، حيث كانت الخسارة الأولى للفريق في الدوري في يناير 2019، فيما يدخل تشلسي إلى المواجهة بعد تعادل مخيب مع بورنموث.
ويتفوق تشيلسي على ليفربول في عدد مرات الفوز بلقب المسابقة الأقدم في عالم كرة القدم، إذ حققها تشيلسي 8 مرات آخرها عام 2018 مقابل 7 لليفربول آخرها عام 2006، وسبق لهما أن التقيا 10 مرات في المسابقة، آخرها في نهائي 2012 وخرج تشيلسي فائزا 2-1 بفضل هدفين للعاجي ديدييه دروغبا والبرازيلي راميريس، مما عزز تفوقه في المواجهات المباشرة بـ6 انتصارات مقابل 4 لليفربول.
وتأتي هذه المباراة في وقت يمر ليفربول بفترة متقلبة سقط خلالها في ذهاب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا أمام أتلتيكو مدريد الإسباني بهدف نظيف خارج ملعبه، وحقق انتصارين صعبين أمام نوريتش ووست هام في الدوري قبل أن يسقط أمام واتفورد.
وبلغ ليفربول الدور الخامس باعتماده بصورة خاصة على اللاعبين الشباب، حيث لم يشرك مدربه يورجن كلوب النجوم الأساسيين كالمصري محمد صلاح والسنغالي ساديو مانيه وغيرهما في التشكيلة الأساسية، حيث تغلب على إيفرتون في الدور الثالث قبل أن يتجاوز عقبة شروزبري في الدور الرابع بعد مباراة إعادة، لذا سيترقب الجميع عما إذا كان سيغير المدرب الألماني نهجه أمام خصم قوي مثل تشيلسي ومدرب فرانك لامبارد.
وفي المقابل فإن تشلسي يمر بفترة غير جيدة، فبعد أن فاز على توتنهام 2-1 في الدوري، تعرض للخسارة على أرضه أمام بايرن ميونخ الألماني بذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا قبل أن يخرج بالتعادل 2-2 أمام المضيف بورنموث نهاية الأسبوع الماضي في الدوري.
وفي أبرز المواجهات الأخرى، يواصل مانشستر سيتي حملة الدفاع عن لقبه بحلوله ضيفا على شيفيلد ونسداي غدا، بعد تتويجه بطلا لكأس الرابطة المحلية للعام الثالث على التوالي بقيادة المدرب الإسباني بيب جوارديولا بتغلبه في النهائي أمس الأول على أستون فيلا 2 ـ 1، ويتطلع لمواصلة حملة الدفاع عن لقب البطولة التي ظفر بها 6 مرات آخرها العام الماضي.
ومني ليفربول السبت الماضي بهزيمته الأولى في الدوري المحلي هذا الموسم والأولى بعد 44 مباراة، عندما خسر 0-3 أمام مضيفه واتفورد الذي يصارع للبقاء في الدوري، حيث كانت الخسارة الأولى للفريق في الدوري في يناير 2019، فيما يدخل تشلسي إلى المواجهة بعد تعادل مخيب مع بورنموث.
ويتفوق تشيلسي على ليفربول في عدد مرات الفوز بلقب المسابقة الأقدم في عالم كرة القدم، إذ حققها تشيلسي 8 مرات آخرها عام 2018 مقابل 7 لليفربول آخرها عام 2006، وسبق لهما أن التقيا 10 مرات في المسابقة، آخرها في نهائي 2012 وخرج تشيلسي فائزا 2-1 بفضل هدفين للعاجي ديدييه دروغبا والبرازيلي راميريس، مما عزز تفوقه في المواجهات المباشرة بـ6 انتصارات مقابل 4 لليفربول.
وتأتي هذه المباراة في وقت يمر ليفربول بفترة متقلبة سقط خلالها في ذهاب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا أمام أتلتيكو مدريد الإسباني بهدف نظيف خارج ملعبه، وحقق انتصارين صعبين أمام نوريتش ووست هام في الدوري قبل أن يسقط أمام واتفورد.
وبلغ ليفربول الدور الخامس باعتماده بصورة خاصة على اللاعبين الشباب، حيث لم يشرك مدربه يورجن كلوب النجوم الأساسيين كالمصري محمد صلاح والسنغالي ساديو مانيه وغيرهما في التشكيلة الأساسية، حيث تغلب على إيفرتون في الدور الثالث قبل أن يتجاوز عقبة شروزبري في الدور الرابع بعد مباراة إعادة، لذا سيترقب الجميع عما إذا كان سيغير المدرب الألماني نهجه أمام خصم قوي مثل تشيلسي ومدرب فرانك لامبارد.
وفي المقابل فإن تشلسي يمر بفترة غير جيدة، فبعد أن فاز على توتنهام 2-1 في الدوري، تعرض للخسارة على أرضه أمام بايرن ميونخ الألماني بذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا قبل أن يخرج بالتعادل 2-2 أمام المضيف بورنموث نهاية الأسبوع الماضي في الدوري.
وفي أبرز المواجهات الأخرى، يواصل مانشستر سيتي حملة الدفاع عن لقبه بحلوله ضيفا على شيفيلد ونسداي غدا، بعد تتويجه بطلا لكأس الرابطة المحلية للعام الثالث على التوالي بقيادة المدرب الإسباني بيب جوارديولا بتغلبه في النهائي أمس الأول على أستون فيلا 2 ـ 1، ويتطلع لمواصلة حملة الدفاع عن لقب البطولة التي ظفر بها 6 مرات آخرها العام الماضي.
