فتحت قضية وفاة طفل الأحساء غيث علي الفرحان (9 أشهر) بمدرجات ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية أمس الأول، وتحديدا في نهاية الشوط الأول من مباراة الفتح وضيفه الوحدة ضمن الجولة الـ 20 من دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، الباب لإعادة النظر في السماح للعائلات باصطحاب الأطفال الرضع معها إلى الملاعب لحضور المباريات، في ظل عدم جاهزية الملاعب ومرافقها، والمعوقات العديدة الأخرى التي تواجهها العائلات في عملية التنقل حتى الوصول إلى الأماكن المخصصة لها، إضافة إلى الظروف المناخية في بعض المناطق، والتي لا تتناسب مع المرحلة العمرية لبعض الأطفال، والتي عادة ما تلحق بهم الأذى.
وشهد مختلف ملاعب المملكة في الفترة الأخيرة تدفقا من قبل العائلات نحوها. فإذا كانت هناك فئات تبحث عن المتعة والمشاهدة والترفيه، فإن هناك أيضا فئات تبحث عن الجوائز المطروحة من قبل وزارة الرياضة للجماهير في كل مباراة «سيارة وجوال وكرة قدم»، وكلها أمل في جذب انتباه الكاميرات الناقلة من خلال الأطفال الصغار وحديثي الولادة.
كيف يتضرر المشجع من حضور الأطفال؟
أهم المحظورات في الملاعب
عدد من المحظورات يفرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم في ملاعبه، أبرزها عدم السماح بدخول عربات الأطفال إلى الملعب، حيث يجب على العائلة أن تحمل أطفالها من مواقف السيارات وحتى دخول الملعب ووصولهم إلى مقاعدهم، وذلك لتلافي زيادة الازدحام الذي ستسببه هذه العربات.
كما أنه يمنع حمل الحقائب وإدخالها إلى الملعب، أولا لتسببها هي الأخرى في إعاقة انسيابية دخول وخروج الجماهير، وثانيا خشية أن تحتوي على أشياء غير مسموح بها.
صعوبات أمام مصطحبي الرضع والصغار للملعب:
وشهد مختلف ملاعب المملكة في الفترة الأخيرة تدفقا من قبل العائلات نحوها. فإذا كانت هناك فئات تبحث عن المتعة والمشاهدة والترفيه، فإن هناك أيضا فئات تبحث عن الجوائز المطروحة من قبل وزارة الرياضة للجماهير في كل مباراة «سيارة وجوال وكرة قدم»، وكلها أمل في جذب انتباه الكاميرات الناقلة من خلال الأطفال الصغار وحديثي الولادة.
كيف يتضرر المشجع من حضور الأطفال؟
- انخراط الأطفال في البكاء، وبالتالي التقليل من تركيزه مع المباراة
- انشغال الأطفال باللعب والتنقل بين المدرجات دون متابعة المباراة
- تحرج الأم من معالجة تغوط الطفل بالمدرجات، وبالتالي انبعاث رائحة كريهة طوال زمن اللقاء
- مراعاة المشجع للأطفال (الرضع والنيام)، وتفضيل الصمت على التفاعل مع أحداث المواجهة
- عدم جلوسه بالطريقة التي يرى أنها مريحة وتناسبه، حيث سيضطر لإرضاء جيرانه وإراحتهم أكثر من راحة نفسه
أهم المحظورات في الملاعب
عدد من المحظورات يفرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم في ملاعبه، أبرزها عدم السماح بدخول عربات الأطفال إلى الملعب، حيث يجب على العائلة أن تحمل أطفالها من مواقف السيارات وحتى دخول الملعب ووصولهم إلى مقاعدهم، وذلك لتلافي زيادة الازدحام الذي ستسببه هذه العربات.
كما أنه يمنع حمل الحقائب وإدخالها إلى الملعب، أولا لتسببها هي الأخرى في إعاقة انسيابية دخول وخروج الجماهير، وثانيا خشية أن تحتوي على أشياء غير مسموح بها.
صعوبات أمام مصطحبي الرضع والصغار للملعب:
- عدم جاهزية الأماكن المخصصة لهم
- الصعوبة في التنقل بعربات الأطفال بين المدرجات
- عدم وجود مصاعد خاصة للعائلات
- عدم تهيئة دورات مياه خاصة للأطفال
- سهولة التقاط الأطفال للأمراض المعدية
- تعرض الأطفال إلى استنشاق الدخان في الممرات أو في ساحات الملاعب
- الأجواء المناخية الحارة والرطبة التي قد تعرضهم لضيق التنفس
- إهمال ومبالغة بعض الجماهير في رد الفعل أثناء المباريات (فوز أو خسارة)، مما قد يلحق الأذى بالأطفال
- إجبارهم على سماع بعض الألفاظ الخارجة عن الذوق
- صعوبة إسعافهم حال تعرض أي منهم لمشكلة صحية
- تعرضهم للمخاطر في حال حدوث شغب