كان أمة لا تميل للغروب

الاحد - 01 مارس 2020

Sun - 01 Mar 2020

حملت آخر قصائد غازي عبدالرحمن القصيبي عنوان «حديقة الغروب» رغم غروبه عن الدنيا إلا إن سيرته بازغة.

- ولد في مدينة الأحساء بالسعودية 2 مارس 1940.

- يصف نشأته في ظل رحيل والدته المبكر وجده «ترعرت متأرجحا بين قطبين، أولهما أبي، وكان يتسم بالشدة والصرامة، وثانيهما جدتي لأمي، وكانت تتصف بالحنان المفرط والشفقة المتناهية على الصغير اليتيم».

- انتقل خلال تعليمه من المنامة إلى مصر وصولا للولايات المتحدة وحصوله على الماجستير في العلاقات الدولية.

- مر خلال فترة عمله بمراحل، بدءا بالتعليم، الاستشارة القانونية، الوزارة، والسفارة.

- تنوعت مؤلفاته في الجانب الأدبي، منها: شقة الحرية، حياة في الإدارة، وأقصوصة الزهايمر التي نشرت بعد وفاته.

- خلف إرثا تنمويا وسياسيا بمقالات وكتب عدة، منها: باي باي لندن، الأسطورة ديانا، و100 من أقوالي غير المأثورة.

- كان غازي يتنفس شعرا، صدرت له دواوين وقصائد منفصلة عدة، منها: المجموعة الشعرية الكاملة، أشعار من جزائر اللؤلؤ، رسالة المتنبي الأخيرة إلى سيف الدولة، ويارا ..والرحيل.

- من أقواله «إن أي نجاح لا يتحقق إلا بفشل الآخرين هو في الحقيقة هزيمة ترتدي ثياب النصر»، «‏لا أذكر أنني نمت ليلة واحدة وعلى مكتبي ورقة تحتاج لتوقيع، لأنني أدرك أن التوقيع الذي لن يستغرق مني سوى ثانية قد يعطل مصالح الناس لأيام».

- فاضت روحه لبارئها 15 أغسطس 2010 الموافق 5 رمضان 1431هـ. وهو القائل «يا عالم الغيب! ذنبي أنت تعرفه، وأنت تعلم إعلاني وإسراري، وأنت أدرى بإيمان مننت به علي، ما خدشته كل أوزاري، أحببت لقياك حسن الظن يشفع لي، أيرتجى العفو إلا عند غفار».