مجلس علماء باكستان: نؤيد تعليق السعودية منح تأشيرات الدخول للمعتمرين والزوار موقتا
للمحافظة على سلامتهم من خطر فيروس كورونا
للمحافظة على سلامتهم من خطر فيروس كورونا
الأحد - 01 مارس 2020
Sun - 01 Mar 2020
أعلن مجلس علماء باكستان تأييده الكامل للقرار الحكيم الذي اتخذته السعودية للمحافظة سلامة المعتمرين والزائرين خلال هذه المرحلة الحساسة التي تواجه خلالها معظم دول العالم خطر فيروس كورونا.
وأكد الشيخ طاهر محمود أشرفي أن هذه الإجراءات الاحترازية التي أعلنت عنها المملكة هي قرارات ضرورية في هذا الوقت، ونؤيد تعليق منح تأشيرات الدخول للمعتمرين والزوار الراغبين في أداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي خلال هذه المرحلة بالتحديد.
وأضاف الأشرفي "لاشك بأنه قرار مهم وحكيم وصائب، وهو موقت للحد من انتشار هذا الفيروس الخطير، وهو قرار ضروري يتوافق مع توصيات المتخصصين ويتماشى مع قرارات وتوجيهات المنظمات الدولية المعنية بالصحة والسلامة ويتماشى مع تعليمات منظمة الصحة العالمية التي تسعى لإيقاف انتشار الفايروس على مستوى العالم، والبحث عن طرق العلاج من خلال طرق المكافحة وفق المعايير والمواصفات الدولية".
وأوضح الشيخ طاهر بأن أعضاء مجلس علماء باكستان يؤيدون هذا القرار الوقائي الموقت الذي سيخضع للتقييم المستمر والمتابعة مع الجهات المحلية والمنظمات الدولية، ونشكر المملكة وقيادتها على اتخاذ مثل هذا القرار الضروري لتعزيز مفهوم الصحة العالمية، ويعدونه إجراء ضروريا لحماية المسلمين ومطلبا شرعيا مهما ينبغي الإشادة به والالتزام الكامل بتفاصيله ومضمونه، ومساعدة المملكة على تطبيقه في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها دول العالم كافة، والتهديد الناتج عن خطر داهم يتطلب زيادة الحرص والتنسيق والتعاون المستمر بين جميع الدول، والتقيد بالمواصفات والمعايير الدولية التي تسهم في تعزيز أمن وسلامة الإنسان بشكل عام وضيوف الرحمن على وجه الخصوص، وهذا هو الذي تحرص عليه المملكة وحكومتها الرشيدة التي تسعى للمحافظة على سلامة المعتمرين والزوار وحمايتهم من خطورة انتشار مثل هذه الأمراض الخطيرة.
وأشار إلى أن أعضاء مجلس علماء باكستان يؤيدون هذا القرار المهم الذي يجب على الجميع استيعاب خطورة الوضع وقوة انتشار الفيروس، ومن المهم مواجهته بالعلم والمعرفة والبحث العلمي والتحصين والوقاية، وعدم التساهل في الاحتياطات المطلوبة، وعدم الإهمال الذي سيعقد الوضع وينتج عن ذلك سلبيات خطيرة.
وأكد الشيخ طاهر أشرفي أن المجلس يشكر السعودية وقيادتها الرشيدة على حرصها وعنايتها بسلامة ضيوف الرحمن طوال العام، بتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، واللذين يبذلان قصارى جهدهم ويتخذان جميع الإجراءات الاحترازية الفورية والعاجلة والمطلوبة للحد من انتشار هذا المرض، وهو خطير، خاصة في ظل وجود المعتمرين والزائرين في مناطق محدودة مزدحمة، وهو موضوع في غاية التعقيد يتطلب تظافر الجهود والتعاون لتعزيز سلامة قاصدي الحرمين الشريفين.
واختتم تصريحه بالتأكيد على حرص المملكة و قيادتها على خدمة ضيوف الرحمن، والحرص على سلامة المعتمرين والزوار، وحمايتهم من هذا المرض الذي أصبح مهددا أساسيا للصحة العالمية، سائلا الله تعالى أن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين السعودية وقيادتها الرشيدة وشعبها الوفي من كل مكروه، وأن يوفقهم لمواصلة الجهد والبذل والعطاء لخدمة الحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين والإسلام والمسلمين.
وأكد الشيخ طاهر محمود أشرفي أن هذه الإجراءات الاحترازية التي أعلنت عنها المملكة هي قرارات ضرورية في هذا الوقت، ونؤيد تعليق منح تأشيرات الدخول للمعتمرين والزوار الراغبين في أداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي خلال هذه المرحلة بالتحديد.
وأضاف الأشرفي "لاشك بأنه قرار مهم وحكيم وصائب، وهو موقت للحد من انتشار هذا الفيروس الخطير، وهو قرار ضروري يتوافق مع توصيات المتخصصين ويتماشى مع قرارات وتوجيهات المنظمات الدولية المعنية بالصحة والسلامة ويتماشى مع تعليمات منظمة الصحة العالمية التي تسعى لإيقاف انتشار الفايروس على مستوى العالم، والبحث عن طرق العلاج من خلال طرق المكافحة وفق المعايير والمواصفات الدولية".
وأوضح الشيخ طاهر بأن أعضاء مجلس علماء باكستان يؤيدون هذا القرار الوقائي الموقت الذي سيخضع للتقييم المستمر والمتابعة مع الجهات المحلية والمنظمات الدولية، ونشكر المملكة وقيادتها على اتخاذ مثل هذا القرار الضروري لتعزيز مفهوم الصحة العالمية، ويعدونه إجراء ضروريا لحماية المسلمين ومطلبا شرعيا مهما ينبغي الإشادة به والالتزام الكامل بتفاصيله ومضمونه، ومساعدة المملكة على تطبيقه في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها دول العالم كافة، والتهديد الناتج عن خطر داهم يتطلب زيادة الحرص والتنسيق والتعاون المستمر بين جميع الدول، والتقيد بالمواصفات والمعايير الدولية التي تسهم في تعزيز أمن وسلامة الإنسان بشكل عام وضيوف الرحمن على وجه الخصوص، وهذا هو الذي تحرص عليه المملكة وحكومتها الرشيدة التي تسعى للمحافظة على سلامة المعتمرين والزوار وحمايتهم من خطورة انتشار مثل هذه الأمراض الخطيرة.
وأشار إلى أن أعضاء مجلس علماء باكستان يؤيدون هذا القرار المهم الذي يجب على الجميع استيعاب خطورة الوضع وقوة انتشار الفيروس، ومن المهم مواجهته بالعلم والمعرفة والبحث العلمي والتحصين والوقاية، وعدم التساهل في الاحتياطات المطلوبة، وعدم الإهمال الذي سيعقد الوضع وينتج عن ذلك سلبيات خطيرة.
وأكد الشيخ طاهر أشرفي أن المجلس يشكر السعودية وقيادتها الرشيدة على حرصها وعنايتها بسلامة ضيوف الرحمن طوال العام، بتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، واللذين يبذلان قصارى جهدهم ويتخذان جميع الإجراءات الاحترازية الفورية والعاجلة والمطلوبة للحد من انتشار هذا المرض، وهو خطير، خاصة في ظل وجود المعتمرين والزائرين في مناطق محدودة مزدحمة، وهو موضوع في غاية التعقيد يتطلب تظافر الجهود والتعاون لتعزيز سلامة قاصدي الحرمين الشريفين.
واختتم تصريحه بالتأكيد على حرص المملكة و قيادتها على خدمة ضيوف الرحمن، والحرص على سلامة المعتمرين والزوار، وحمايتهم من هذا المرض الذي أصبح مهددا أساسيا للصحة العالمية، سائلا الله تعالى أن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين السعودية وقيادتها الرشيدة وشعبها الوفي من كل مكروه، وأن يوفقهم لمواصلة الجهد والبذل والعطاء لخدمة الحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين والإسلام والمسلمين.