قال اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، إن المؤسسة التي تحارب الإرهاب والميليشيات المتمردة، تعرب عن استغرابها من «ضلوع تونس في المؤامرة» على ليبيا رغم علمها بالتركيبة الخاصة بالشعب الليبي.
وجاءت تصريحات الجيش الليبي ردا على كلام الرئيس التونسي قيس سعيد، عندما أعلن الاثنين الماضي في مؤتمر صحفي مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، أن اجتماعا ثانيا لرؤساء القبائل الليبية سيعقد في تونس قريبا، تمهيدا للتوصل إلى حل سلمي في ليبيا، كما حدث في أفغانستان، بحسب قناة ليبيا 24.
وقال المسماري في مؤتمر صحفي: أستغرب من الأشقاء في تونس، لأنهم يعلمون أن مؤتمر ترهونة شهد تمثيلا لأغلب المدن والقبائل. وتابع «النتائج التي خرجت عن مؤتمر ترهونة، هي التي دفعت تميم إلى الحضور لتونس لمحاولة إفساد نتائج المؤتمر».
وكان ملتقى القبائل الليبية في ترهونة الخميس الماضي، دعا إلى مقاومة كل أشكال الغزو الأجنبي، وفي مقدمتها التركي، ورفع حظر السلاح عن الجيش الوطني، ورفض أي حوار أو هدنة إلا بعد خروج الغزاة والمرتزقة من البلاد.
وقال المسماري إن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يسفه ويضرب كل معايير التعايش السلمي بين الشعوب وينشر الإرهاب في العالم، واتهم المسماري مجموعات «حكومة الوفاق» بإطلاق القذائف على المدنيين من أسلحة ثقيلة.
وذكر المسماري أنه «ما زال موقف قواتنا الرد على أي خرق للهدنة من الإرهابيين والمجموعات التابعة للوفاق»، واستطرد أن الجيش التركي، ومن وصفهم بالمرتزقة التابعين له يواصلون أعمالهم الإجرامية في ليبيا، على حد تعبيره.
وتسري منذ الثاني عشر من الشهر الماضي هدنة بين الجيش الوطني الليبي الذي يسعى لدخول العاصمة طرابلس منذ أبريل الماضي للقضاء على الجماعات الإخوانية، وقوات حكومة الوفاق المدعومة من تركيا وقطر.
وجاءت تصريحات الجيش الليبي ردا على كلام الرئيس التونسي قيس سعيد، عندما أعلن الاثنين الماضي في مؤتمر صحفي مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، أن اجتماعا ثانيا لرؤساء القبائل الليبية سيعقد في تونس قريبا، تمهيدا للتوصل إلى حل سلمي في ليبيا، كما حدث في أفغانستان، بحسب قناة ليبيا 24.
وقال المسماري في مؤتمر صحفي: أستغرب من الأشقاء في تونس، لأنهم يعلمون أن مؤتمر ترهونة شهد تمثيلا لأغلب المدن والقبائل. وتابع «النتائج التي خرجت عن مؤتمر ترهونة، هي التي دفعت تميم إلى الحضور لتونس لمحاولة إفساد نتائج المؤتمر».
وكان ملتقى القبائل الليبية في ترهونة الخميس الماضي، دعا إلى مقاومة كل أشكال الغزو الأجنبي، وفي مقدمتها التركي، ورفع حظر السلاح عن الجيش الوطني، ورفض أي حوار أو هدنة إلا بعد خروج الغزاة والمرتزقة من البلاد.
وقال المسماري إن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يسفه ويضرب كل معايير التعايش السلمي بين الشعوب وينشر الإرهاب في العالم، واتهم المسماري مجموعات «حكومة الوفاق» بإطلاق القذائف على المدنيين من أسلحة ثقيلة.
وذكر المسماري أنه «ما زال موقف قواتنا الرد على أي خرق للهدنة من الإرهابيين والمجموعات التابعة للوفاق»، واستطرد أن الجيش التركي، ومن وصفهم بالمرتزقة التابعين له يواصلون أعمالهم الإجرامية في ليبيا، على حد تعبيره.
وتسري منذ الثاني عشر من الشهر الماضي هدنة بين الجيش الوطني الليبي الذي يسعى لدخول العاصمة طرابلس منذ أبريل الماضي للقضاء على الجماعات الإخوانية، وقوات حكومة الوفاق المدعومة من تركيا وقطر.