أفلام تنبأت بالمستقبل
الثلاثاء - 25 فبراير 2020
Tue - 25 Feb 2020
عادة عندما نريد مشاهدة فيلم في السينما يكون ذلك خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفي كثير من الأحيان نشاهد أفلاما تحتوي على معلومات، إنذار مسبق لحدث معين أو مرض معين، لكن هذا لا يعني بالضرورة أن نبقى لنركز على تلك المعلومات متناسين المتعة من تلك التجربة، لكن لا بد لنا من مشاهدة الأفلام بأعين فاحصة ومتقدة لقراءة ما بين السطور. كثير من الأفلام تنبأت بالمستقبل من أحداث مأساوية وأمراض وتقنيات تكنولوجية ومستقبل التلفاز ووسائل التواصل الاجتماعي قبل ظهورها بعقود من الزمن فكيف يحدث ذلك؟
غالبا عندما أبدأ أي دورة تدريبية أو ورشة عمل أقول إن أردت معرفة المستقبل فشاهد الأفلام والمسلسلات واقرأ الروايات، وفعلا لا يخفى على الواعي والمثقف والمهتم بصناعة السينما والدارسين أن الإعلام خاصة الأفلام والمسلسلات لها تأثير كبير على المجتمعات من حيث تغيير طريقة تفكيرهم، وتغيير الأيديولوجية التي يتبعونها، وإكسابهم معارف وعادات جديدة. سنتطرق لحدثين مهمين حصلا في العالم وربطهما بالأفلام التي تنبأت بهما قبل عقود من حدوثها.
أحداث 11 سبتمبر 2001:
إن سألت أحدا أين كان وقت الحادي عشر من سبتمبر سيتذكر بلا شك. إنه ذلك الحدث العالمي الذي غير مجرى القوانين في جميع أرجاء العالم، وغير نظرة الجميع للعرب والمسلمين. نعتقد أنه حدث سياسي، لكنه في الحقيقة حدث تم التجهيز له منذ بداية سبعينات القرن الماضي، ومن خلال الأفلام استطعنا معرفة ذلك. هذه بعض الأفلام التي تنبأت بهذا الحدث قبله بعقود أو سنوات:
-1 فيلم (Mario Brothers) (1993). آخر مشهد من الفيلم نرى أن نيويورك هي مدينة الحدث، وبشكل غير متوقع يختفي برجا التجارة بشكل مشابه لما حدث في الحقيقة، لكن لغرض القصة تمت تسمية الأبراج بأبراج كوبا.
-2 فيلم (Terminator 2) (1991). رسالة تنبيه مفجعة على أحد جدران الجسور (الحذر 9-11).
-3 مسلسل التلفزيوني الكرتوني (The Simpsons) (1997). ضمن حلقة (The city of New York vs Homer Simpson) تخطط العائلة للذهاب إلى مدينة نيويورك لكن الإعلان الذي تحمله ليزا يخبرنا بالواقعة من خلال برجي التجارة العالميين، وبجانبها الرقم 9 وعلامة الدولار بعيدة بعض الشيء عن الرقم، وكأنهم يقولون إن تكلفة الرحلة 9 دولارات.
-4 مسلسل تلفزيوني (The Lone gunmen) (2001). تعد هذه الحلقة هي الأولى ضمن المسلسل، والتي تتمحور حول طائرة تصطدم ببرج التجارة العالمية.
-5 فيلم (Nosebleed) (1997). وهو من بطولة جاكي شان (Jackie Chan) الذي كان من المفترض أن يعرض عام 2001 لكن جرى تأجيله وإطلاقه عام 2008 لكون القصة تتعلق بالهجوم بالطائرات على أبراج التجارة العالمية، وكان يوجد ضمن السيناريو الأصلي هذه العبارة «إنها تمثل الرأسمالية. إنها تمثل الحرية. إنها تمثل كل شيء لأمريكا. ولإسقاط البرجين العالميين سيجعل ذلك أمريكا تجثو على ركبتيها».
-6 فيلم الحصار (The Siege) (1998)، وهو من بطولة دينزل واشنطن (Denzel Washington) وقصة الفيلم تتلخص بهجوم على مدينة نيويورك بالطائرات وتصطدم ببرجي التجارة العالميين، يمكن اعتبار الفيلم الأقرب لما حدث في الواقع، وهناك مشهد جرى فيه استخدام قانون بافلوف (Pavlov) في علم النفس، وهو قانون الربط الشرطي حيث كان المشهد عبارة عن شاشة تنقسم إلى قسمين، قسمها الأول الطائرة تصطدم بالبرج والقسم الثاني مجموعة من المسلمين الذين يسجدون جميعا.
فيروس كورونا في الصين وعلاقته بفيلم Contagion الصادر عام 2011:
فيلم (Contagion) (2011)، قد يعتبر هذا الفيلم من أكثر الأفلام قربا للواقع لما يحدث في مدينة ووهان الصينية وللعالم، من حيث إن قصة الفيلم تتلخص في انتشار فيروس قاتل ومميت، وتحاول المنظمات الصحية والحكومة الأمريكية معرفة مصدر الفيروس وإيجاد لقاح له، ومن المصادفة إن جاز التعبير أن الفيروس هو ناتج من الخفافيش والخنازير وينتقل للإنسان، وهو بدوره ينقلها للبشر، وكذلك التنبؤ بموت 80 مليونا حول العالم، فيما تقول الإحصائية الحقيقية 60 مليونا حول العالم. كذلك أشار الفيلم إلى أن الفيروس قد يكون حربا جرثومية لزراعة الرعب والخوف.
AsimAltokhais@
غالبا عندما أبدأ أي دورة تدريبية أو ورشة عمل أقول إن أردت معرفة المستقبل فشاهد الأفلام والمسلسلات واقرأ الروايات، وفعلا لا يخفى على الواعي والمثقف والمهتم بصناعة السينما والدارسين أن الإعلام خاصة الأفلام والمسلسلات لها تأثير كبير على المجتمعات من حيث تغيير طريقة تفكيرهم، وتغيير الأيديولوجية التي يتبعونها، وإكسابهم معارف وعادات جديدة. سنتطرق لحدثين مهمين حصلا في العالم وربطهما بالأفلام التي تنبأت بهما قبل عقود من حدوثها.
أحداث 11 سبتمبر 2001:
إن سألت أحدا أين كان وقت الحادي عشر من سبتمبر سيتذكر بلا شك. إنه ذلك الحدث العالمي الذي غير مجرى القوانين في جميع أرجاء العالم، وغير نظرة الجميع للعرب والمسلمين. نعتقد أنه حدث سياسي، لكنه في الحقيقة حدث تم التجهيز له منذ بداية سبعينات القرن الماضي، ومن خلال الأفلام استطعنا معرفة ذلك. هذه بعض الأفلام التي تنبأت بهذا الحدث قبله بعقود أو سنوات:
-1 فيلم (Mario Brothers) (1993). آخر مشهد من الفيلم نرى أن نيويورك هي مدينة الحدث، وبشكل غير متوقع يختفي برجا التجارة بشكل مشابه لما حدث في الحقيقة، لكن لغرض القصة تمت تسمية الأبراج بأبراج كوبا.
-2 فيلم (Terminator 2) (1991). رسالة تنبيه مفجعة على أحد جدران الجسور (الحذر 9-11).
-3 مسلسل التلفزيوني الكرتوني (The Simpsons) (1997). ضمن حلقة (The city of New York vs Homer Simpson) تخطط العائلة للذهاب إلى مدينة نيويورك لكن الإعلان الذي تحمله ليزا يخبرنا بالواقعة من خلال برجي التجارة العالميين، وبجانبها الرقم 9 وعلامة الدولار بعيدة بعض الشيء عن الرقم، وكأنهم يقولون إن تكلفة الرحلة 9 دولارات.
-4 مسلسل تلفزيوني (The Lone gunmen) (2001). تعد هذه الحلقة هي الأولى ضمن المسلسل، والتي تتمحور حول طائرة تصطدم ببرج التجارة العالمية.
-5 فيلم (Nosebleed) (1997). وهو من بطولة جاكي شان (Jackie Chan) الذي كان من المفترض أن يعرض عام 2001 لكن جرى تأجيله وإطلاقه عام 2008 لكون القصة تتعلق بالهجوم بالطائرات على أبراج التجارة العالمية، وكان يوجد ضمن السيناريو الأصلي هذه العبارة «إنها تمثل الرأسمالية. إنها تمثل الحرية. إنها تمثل كل شيء لأمريكا. ولإسقاط البرجين العالميين سيجعل ذلك أمريكا تجثو على ركبتيها».
-6 فيلم الحصار (The Siege) (1998)، وهو من بطولة دينزل واشنطن (Denzel Washington) وقصة الفيلم تتلخص بهجوم على مدينة نيويورك بالطائرات وتصطدم ببرجي التجارة العالميين، يمكن اعتبار الفيلم الأقرب لما حدث في الواقع، وهناك مشهد جرى فيه استخدام قانون بافلوف (Pavlov) في علم النفس، وهو قانون الربط الشرطي حيث كان المشهد عبارة عن شاشة تنقسم إلى قسمين، قسمها الأول الطائرة تصطدم بالبرج والقسم الثاني مجموعة من المسلمين الذين يسجدون جميعا.
فيروس كورونا في الصين وعلاقته بفيلم Contagion الصادر عام 2011:
فيلم (Contagion) (2011)، قد يعتبر هذا الفيلم من أكثر الأفلام قربا للواقع لما يحدث في مدينة ووهان الصينية وللعالم، من حيث إن قصة الفيلم تتلخص في انتشار فيروس قاتل ومميت، وتحاول المنظمات الصحية والحكومة الأمريكية معرفة مصدر الفيروس وإيجاد لقاح له، ومن المصادفة إن جاز التعبير أن الفيروس هو ناتج من الخفافيش والخنازير وينتقل للإنسان، وهو بدوره ينقلها للبشر، وكذلك التنبؤ بموت 80 مليونا حول العالم، فيما تقول الإحصائية الحقيقية 60 مليونا حول العالم. كذلك أشار الفيلم إلى أن الفيروس قد يكون حربا جرثومية لزراعة الرعب والخوف.
AsimAltokhais@
