التكنولوجيا تلغي 35 % من الوظائف
الثلاثاء - 25 فبراير 2020
Tue - 25 Feb 2020
انطلق أمس المؤتمر الوطني السابع للجودة، برعايـة وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، في جدة، تحت عنوان «الجودة في عصر التحول والتغيير»، حيث يسعى لاستقراء وتطوير الممارسات الحالية لتطبيقات الجودة والتميز وتحقيق الأثر الإيجابي على أداء جميع قطاعات الأعمال بمختلف مستوياتها.
وكشف أستاذ الجودة والتخطيط الاستراتيجي الدكتور هاني العمري أن 35% من الوظائف ستختفي خلال السنوات القليلة المقبلة، مرجعا ذلك إلى دخول التكنولوجيا كبديل لكثير من الوظائف المتاحة حاليا، فضلا عن قدرة التكنولوجيا الـ(روبوت) على تقليل الأخطاء البشرية، وإنجاز العمل بدقة متناهية والعمل بمعدل 500 ساعة أسبوعيا لمدة سبعة أيام.
وقال العمري خلال ورشة عمل بعنوان «تطبيق نموذج إدارة الجودة الاستراتيجية» في اليوم الأول «إن متطلبات إدارة الجودة الاستراتيجية تعتمد على البناء الاستراتيجي من خلال الرسالة المؤسسية والأهداف الاستراتيجية والتخطيط الاستراتيجي».
وذكر أن دراسة حديثة توضح أن 95% من منسوبي المؤسسات لا يفهمون استراتيجية الجودة في قطاعتهم، لافتا إلى أن 25% من إجمالي مديري الشركات يمتلكون الدافعية لإنجاحها، مبينا أن 60% من الشركات ليس لديها ارتباط بين الميزانيات وخطتها الاستراتيجية، كما أن 86% من القيادات تقضي أقل من ساعة في الشهر لمناقشة الأمور الاستراتيجية.
وأشار العمري إلى أن دورة حياة المؤسسات تبدأ بمرحلة الوجود (البحث عن الذات)، ومرحلة التأسيس (البناء والمأسسة والتجذر)، ومرحلة الامتداد (التوسع والتنوع والعالمية)، ومرحلة الارتقاء (تحقيق الجودة الشاملة والاحترافية)، ومرحلة التمكين (الوصول إلى القمة والتفوق والتميز).
من جهته أكد الدكتور بدرو سيريفيا، من الأكاديمية الدولية للجودة، أن الاستثمار في الجودة يولد العديد من المنتجات الجديدة التي يمكن أن تقدم الحلول المناسبة لمشكلة معينة تلبي احتياجات وطلبات فئة مستهدفة.
وأضاف خلال ورشة عمل منهجية تطوير المنتجات الجديدة المرتكزة على العميل ضمن فعاليات المؤتمر الوطني السابع للجودة المنعقد في جدة أن هناك مصدرين رئيسين للأفكار، أولهما يتعلق باستخدام التكنولوجيا للمنتج، والثاني يأتي من احتياج العميل للمنتج.
وقال إن المنتجات القوية وحتى لو كانت شركاتها صغيرة يمكن أن تكون رائدة، والمنتج الذي لا يقدم حلولا معينة فإنه لن يستمر في
السوق، ولذلك أكدت جميع الدراسات ضرورة أن تأتي جميع المنتجات بأشياء جديدة لم تكن موجودة، وهي تختلف من قطاع إلى آخر، ففي مجال الاتصالات على سبيل المثال يجب أن يقدم المنتج ما هو جديد بنسبة 50%.
وتناول رئيس المنظمة الآسيوية للجودة، الرئيس السابق للجمعية الكورية للجودة الدكتور وان سيون شين، (تطبيق سياسة الجودة الكورية في عصر الجيل الرابع للجودة). كما سلط كبير مستشاري إدارة التغيير في جنرال الكتريك تيم هات، الضوء على (برامج وأدوات التغيير المتسارع فيGE).
وكشف أستاذ الجودة والتخطيط الاستراتيجي الدكتور هاني العمري أن 35% من الوظائف ستختفي خلال السنوات القليلة المقبلة، مرجعا ذلك إلى دخول التكنولوجيا كبديل لكثير من الوظائف المتاحة حاليا، فضلا عن قدرة التكنولوجيا الـ(روبوت) على تقليل الأخطاء البشرية، وإنجاز العمل بدقة متناهية والعمل بمعدل 500 ساعة أسبوعيا لمدة سبعة أيام.
وقال العمري خلال ورشة عمل بعنوان «تطبيق نموذج إدارة الجودة الاستراتيجية» في اليوم الأول «إن متطلبات إدارة الجودة الاستراتيجية تعتمد على البناء الاستراتيجي من خلال الرسالة المؤسسية والأهداف الاستراتيجية والتخطيط الاستراتيجي».
وذكر أن دراسة حديثة توضح أن 95% من منسوبي المؤسسات لا يفهمون استراتيجية الجودة في قطاعتهم، لافتا إلى أن 25% من إجمالي مديري الشركات يمتلكون الدافعية لإنجاحها، مبينا أن 60% من الشركات ليس لديها ارتباط بين الميزانيات وخطتها الاستراتيجية، كما أن 86% من القيادات تقضي أقل من ساعة في الشهر لمناقشة الأمور الاستراتيجية.
وأشار العمري إلى أن دورة حياة المؤسسات تبدأ بمرحلة الوجود (البحث عن الذات)، ومرحلة التأسيس (البناء والمأسسة والتجذر)، ومرحلة الامتداد (التوسع والتنوع والعالمية)، ومرحلة الارتقاء (تحقيق الجودة الشاملة والاحترافية)، ومرحلة التمكين (الوصول إلى القمة والتفوق والتميز).
من جهته أكد الدكتور بدرو سيريفيا، من الأكاديمية الدولية للجودة، أن الاستثمار في الجودة يولد العديد من المنتجات الجديدة التي يمكن أن تقدم الحلول المناسبة لمشكلة معينة تلبي احتياجات وطلبات فئة مستهدفة.
وأضاف خلال ورشة عمل منهجية تطوير المنتجات الجديدة المرتكزة على العميل ضمن فعاليات المؤتمر الوطني السابع للجودة المنعقد في جدة أن هناك مصدرين رئيسين للأفكار، أولهما يتعلق باستخدام التكنولوجيا للمنتج، والثاني يأتي من احتياج العميل للمنتج.
وقال إن المنتجات القوية وحتى لو كانت شركاتها صغيرة يمكن أن تكون رائدة، والمنتج الذي لا يقدم حلولا معينة فإنه لن يستمر في
السوق، ولذلك أكدت جميع الدراسات ضرورة أن تأتي جميع المنتجات بأشياء جديدة لم تكن موجودة، وهي تختلف من قطاع إلى آخر، ففي مجال الاتصالات على سبيل المثال يجب أن يقدم المنتج ما هو جديد بنسبة 50%.
وتناول رئيس المنظمة الآسيوية للجودة، الرئيس السابق للجمعية الكورية للجودة الدكتور وان سيون شين، (تطبيق سياسة الجودة الكورية في عصر الجيل الرابع للجودة). كما سلط كبير مستشاري إدارة التغيير في جنرال الكتريك تيم هات، الضوء على (برامج وأدوات التغيير المتسارع فيGE).
الأكثر قراءة
بنك D360 يحصل على موافقة البنك المركزي السعودي لإطلاقه الرسمي
وزير الطاقة يشارك في افتتاح 3 مشروعات للطاقة المتجددة في أوزباكستان تابعة لشركة أكوا باور
وزارة الصناعة والثروة المعدنية تعلن تفاصيل النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي
الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري توقّع اتفاقية لشراء محفظة تمويل عقاري بقيمة مليار ريال سعودي مع شركة بداية للتمويل
وزير الطاقة يزور مصانع متخصصة في إنتاج مكونات الطاقة بصناعية الرياض
"إينووا" و"كاوست" يعززان تعاونهما لتطوير حلول للطاقة المتجددة في المملكة