3 مذكرات تفاهم واتفاقيتان وعقد في اليوم الأول لمنتدى المشاريع المستقبلية

شهد اليوم الأول من منتدى المشاريع المستقبلية 2020، الذي تنظمه الهيئة السعودية للمقاولين في الرياض، توقيع 3 مذكرات تفاهم واتفاقيتين وعقد، بين مجموعة من الجهات الحكومية والخاصة.

ووقعت الهيئة السعودية للمقاولين، أمس 3 مذكرات تفاهم مع كل من وزارة الصناعة والثروة المعدنية، والمركز السعودي للحوكمة، والبرنامج الوطني للتستر التجاري، إضافة إلى توقيع اتفاقية مع وزارة الشؤون البلدية والقروية، وأخرى مع صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف». كما شهد منتدى المشاريع المستقبلية 2020، توقيع عقد شراكة بين شركة الكفاح وجروبوتك الإسبانية.

ويهدف منتدى المشاريع المستقبلية، الذي يحضره 2000 مقاول ومهتم ومختص، إلى تحسين خطط وقرارات المقاولين من خلال معرفة الفترة الزمنية للمشاريع المستقبلية والتكاليف التقديرية لها، كما أنه فرصة للمقاولين للاجتماع بملاك المشاريع والتعرف على الاشتراطات وطريقة التسجيل والمؤهلات المطلوبة.

ويسهم المنتدى الذي يختتم فعالياته غدا، دعم التنمية في المملكة ورؤية المملكة 2030، إضافة إلى إثراء المحتوى المحلي، عبر 850 مشروعا بقيمة 600 مليار ريال، تعرضها 35 جهة حكومية وخاصة.

ويعد المنتدى فرصة للمقاولين لاكتشاف الفرص والمشاريع المستقبلية من قبل عدة جهات تحت مظلة واحدة، ما يمكنهم من إعداد خططهم المستقبلية، إضافة إلى أنه يعد منصة لملاك المشاريع لاستعراض مشاريعهم وتعزيز مبدأ الشفافية والتنافسية، إضافة إلى أنه فرصة استثنائية لبناء العلاقات.

يذكر أن الهيئة السعودية للمقاولين تأسست من خلال قرار مجلس الوزراء لتنظيم وتطور قطاع مقاولات؛ ليسهم في دفع عجلة التنمية في المملكة.

وتسعى الهيئة إلى تحقيق أهدافها من خلال التطوير الدائم لجميع الجوانب المتعلقة ببيئة العمل للوصول لأعلى درجات الإنتاجية والجودة.

وكان قد دشن نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن، منتدى المشاريع المستقبلية 2020، مساء أمس الأول، وسط مشاركة واسعة من المهتمين بقطاع المقاولات في المملكة.

من جهته أوضح صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» أن اتفاقية التعاون، لتنفيذ برامج تدريب وتوظيف، تستهدف 500 باحث عن عمل، للالتحاق في مهن قطاع المقاولات، ضمن برنامج التوطين الموجة.

ووفقا للاتفاقية المبرمة، سيعمل أطراف الشراكة على توطين رأس المال البشري بالقطاع، وتوفير فرص عمل للكوادر الوطنية، ورفع المستوى المهاري للسعوديين، وتحقيق غايات مبادرات وبرامج التوطين الموجه.

وتسهم الاتفاقية، في تنمية قدرات ومهارات القوى العاملة الوطنية ورفع تنافسيتها من خلال برامج دعم التدريب والتأهيل والتوظيف المتخصصة التي يقدمها «هدف»، في حين ستعمل الهيئة السعودية للمقاولين على تطوير القطاع ورفع مستوى العاملين فيه من خلال تطوير المهارات وتحقيق الاستدامة الاقتصادية.

يذكر أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ووزارة الإسكان، وصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، ومجلس الغرف السعودية، والهيئة السعودية للمقاولين، قد أبرموا مذكرة تعاون، لتوطين وظائف ومهن قطاع المقاولات، بهدف رفع نسبة التوطين ودعم مشاركة القوى الوطنية في سوق العمل.