12.5مليارا قروض صناعية في 2019

الثلاثاء - 25 فبراير 2020

Tue - 25 Feb 2020

حقق صندوق التنمية الصناعية السعودي نتائج متميزة خلال 2019، تمثلت في اعتماده قروضا بقيمة 12.5 مليار ريال بزيادة 32% عن عام 2018 من حيث القيمة الإجمالية ليحقق بذلك أعلى قيمة اعتمادات في تاريخ الصندوق.

وأشاد وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة الصندوق الصناعي بندر الخريف، بما حققه الصندوق من إنجازات غير مسبوقة خلال عام 2019.

وقال إن استراتيجية الصندوق الصناعي في 2020 تستهدف عددا من الأهداف الاستراتيجية، منها: تحفيز الاستثمار في القطاعات ذات الأولوية والقطاعات الاستراتيجية، وتحسين تجربة عملاء الصندوق، وتعزيز كفاءة وفعالية العمليات وتحسين الحوكمة وإدارة المخاطر، فضلا عن التوسع في تطوير الكوادر البشرية، مبينا أنه بفضل هذه الاستراتيجية الواضحة المعالم، والمحددة الأهداف؛ سيخطو الصندوق خطوات فاعلة في إسهامه لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.

ووفقا لنتائج أداء الصندوق الصناعي خلال عام 2019، فقد حظيت المشاريع الصغيرة والمتوسطة بدعم كبير، حيث كانت نسبة القروض المعتمدة لهذه المشاريع 77% من إجمالي عدد القروض المعتمدة، فيما وصلت نسبة القروض المقدمة للمشاريع الصناعية في المناطق والمدن الواعدة 41%.

ويأتي تحقيق هذه الإنجازات خلال 2019 امتدادا لرحلة التحول الاستراتيجي التي انطلقت برفع رأسمال الصندوق إلى 105 مليارات ريال في بداية العام، ليصبح الممكن المالي الرئيس لبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية «ندلب»، وفي منتصف العام صدرت موافقة مجلس الوزراء على تعديل نظام الصندوق الصناعي وتمكينه من توسيع نشاط تمويله من خلال حزمة جديدة من الخدمات والمنتجات التمويلية تشمل عددا من القطاعات الجديدة والواعدة في مجالات الصناعة، والتعدين، والطاقة، والخدمات اللوجستية المدرجة تحت برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية «ندلب».

كما أطلق الصندوق الصناعي عددا من منتجات برامج التمويل المتخصصة كحلول تحفيزية للقطاع الخاص، ومنها «تنافسية»، و»آفاق، و»توطين»، و»متجددة». إضافة إلى عدد من المنتجات المالية ومنها «تمويل رأس المال العامل»، «التمويل المتعدد الأغراض» و»الاعتماد المستندي» و»منتج تمويل الاستحواذ»، والتي تأتي ضمن حزمة من الممكنات تشكل نقلة نوعية في مسيرة عمل الصندوق، عنوانها الرئيس يتمثل في تلبية احتياجات القطاع الخاص وتمكينه لدعم الصناعة الوطنية، والإسهام في جعل المملكة قوة صناعية ومركزا لوجستيا عالميا.