طهران تتحول إلى مركز وباء.. وتنقل كورونا إلى 3 دول
العراقيون يطالبون الحكومة بمنع دخول القادمين من طهران
العراقيون يطالبون الحكومة بمنع دخول القادمين من طهران
الاثنين - 24 فبراير 2020
Mon - 24 Feb 2020
إيرانيتان خائفتان من تفشي كورونا (د ب أ)
تحولت إيران إلى مركز وباء عالمي بعد ارتفاع عدد حالات الوفاة جراء الإصابة بفيروس كورونا المتحور الجديد فيها إلى 12 حالة، عقب وفاة أربع حالات أمس.
وأشارت وكالة الأنباء الألمانية إلى ارتفاع عدد الإصابات إلى 47 مقابل 40 أمس الأول. وتفيد أنباء أخرى بأن عدد ضحايا الفيروس في إيران ربما يكون أكبر بكثير مما يعلنه النظام الإيراني.
وتسبب تركز الفيروس في إيران في نقل المرض القاتل إلى الكويت والعراق والبحرين، حيث أعلنت وزارة الصحة الكويتية أمس أن الفحوصات الأولية التي أجريت للقادمين من إيران أسفرت عن الكشف عن إصابة ثلاثة منهم بفيروس كورونا المتحور الجديد.
وقالت الوزارة في بيان صحفي نقلته وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن «الحالة الأولى لمواطن كويتي يبلغ من العمر 53 عاما، والثانية لمواطن سعودي يبلغ من العمر 61 عاما، وحالتهما الصحية طبيعية حتى الآن ولم تظهر عليهما أي أعراض للمرض»، وأضافت أن «الحالة الثالثة من غير محددي الجنسية ويبلغ من العمر21 عاما، وهناك بوادر أولية ظهرت بأعراض المرض».
وأكدت أن «وزارة الصحة، وبالتنسيق مع الهيئات والجهات المعنية في الدولة، اتخذت الإجراءات الاحترازية الضرورية اللازمة وفقا للتوصيات العلمية والشروط والمعايير المعتمدة من منظمة الصحة العالمية».
من جهتها أعلنت وزارة الصحة البحرينية أمس تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المتحور الجديد. وأوضحت في بيان أن الحالة لمواطن بحريني قادم من إيران، مضيفة أنه تم الاشتباه بإصابته وظهور أعراض الفيروس عليه «وتم نقله فورا للعلاج والعزل في مركز إبراهيم خليل كانو الصحي بمنطقة السلمانية، وإجراء الفحوصات اللازمة والتأكد من إصابته بالفيروس، وبدء تطبيق الإجراءات اللازمة للعلاج واتخاذ التدابير الضرورية لمن خالطهم المريض».
وأكدت الوزارة أنها قامت باتباع جميع الإجراءات اللازمة للتعامل مع الحالة إثر اشتباهها بإصابته بالفيروس، حيث تم إجراء التحاليل اللازمة عبر فريق طبي مختص، كما تم استدعاء المخالطين للمريض وتطبيق إجراءات العزل المعتمدة عليهم.
وأعلنت السلطات العراقية تسجيل حالة إصابة بفيروس كورونا، موضحة أنه طالب إيراني دخل إلى البلاد أخيرا. وذكرت دائرة صحة محافظة النجف (180 كيلومترا جنوب بغداد)، على حسابها
على موقع فيس بوك، أن المصاب هو أحد طلبة العلوم الدينية ويحمل الجنسية الإيرانية، وكان قد دخل العراق قبل قرار خلية الأزمة الوزارية بمنع دخول المواطنين الإيرانيين تحسبا لانتشار الفيروس.
وكان محتجون في النجف هددوا قبل أيام الحكومة العراقية بغلق مطار النجف ونقل التظاهرات إلى المطار في حال عدم اتخاذ إجراء ضد الزوار الإيرانيين ومنعهم من الدخول إلى مدينة النجف.
وأعلنت هيئة المنافذ الحدودية العراقية الخميس الماضي منع دخول المسافرين الإيرانيين من جميع المنافذ الحدودية.
وأشارت وكالة الأنباء الألمانية إلى ارتفاع عدد الإصابات إلى 47 مقابل 40 أمس الأول. وتفيد أنباء أخرى بأن عدد ضحايا الفيروس في إيران ربما يكون أكبر بكثير مما يعلنه النظام الإيراني.
وتسبب تركز الفيروس في إيران في نقل المرض القاتل إلى الكويت والعراق والبحرين، حيث أعلنت وزارة الصحة الكويتية أمس أن الفحوصات الأولية التي أجريت للقادمين من إيران أسفرت عن الكشف عن إصابة ثلاثة منهم بفيروس كورونا المتحور الجديد.
وقالت الوزارة في بيان صحفي نقلته وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن «الحالة الأولى لمواطن كويتي يبلغ من العمر 53 عاما، والثانية لمواطن سعودي يبلغ من العمر 61 عاما، وحالتهما الصحية طبيعية حتى الآن ولم تظهر عليهما أي أعراض للمرض»، وأضافت أن «الحالة الثالثة من غير محددي الجنسية ويبلغ من العمر21 عاما، وهناك بوادر أولية ظهرت بأعراض المرض».
وأكدت أن «وزارة الصحة، وبالتنسيق مع الهيئات والجهات المعنية في الدولة، اتخذت الإجراءات الاحترازية الضرورية اللازمة وفقا للتوصيات العلمية والشروط والمعايير المعتمدة من منظمة الصحة العالمية».
من جهتها أعلنت وزارة الصحة البحرينية أمس تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المتحور الجديد. وأوضحت في بيان أن الحالة لمواطن بحريني قادم من إيران، مضيفة أنه تم الاشتباه بإصابته وظهور أعراض الفيروس عليه «وتم نقله فورا للعلاج والعزل في مركز إبراهيم خليل كانو الصحي بمنطقة السلمانية، وإجراء الفحوصات اللازمة والتأكد من إصابته بالفيروس، وبدء تطبيق الإجراءات اللازمة للعلاج واتخاذ التدابير الضرورية لمن خالطهم المريض».
وأكدت الوزارة أنها قامت باتباع جميع الإجراءات اللازمة للتعامل مع الحالة إثر اشتباهها بإصابته بالفيروس، حيث تم إجراء التحاليل اللازمة عبر فريق طبي مختص، كما تم استدعاء المخالطين للمريض وتطبيق إجراءات العزل المعتمدة عليهم.
وأعلنت السلطات العراقية تسجيل حالة إصابة بفيروس كورونا، موضحة أنه طالب إيراني دخل إلى البلاد أخيرا. وذكرت دائرة صحة محافظة النجف (180 كيلومترا جنوب بغداد)، على حسابها
على موقع فيس بوك، أن المصاب هو أحد طلبة العلوم الدينية ويحمل الجنسية الإيرانية، وكان قد دخل العراق قبل قرار خلية الأزمة الوزارية بمنع دخول المواطنين الإيرانيين تحسبا لانتشار الفيروس.
وكان محتجون في النجف هددوا قبل أيام الحكومة العراقية بغلق مطار النجف ونقل التظاهرات إلى المطار في حال عدم اتخاذ إجراء ضد الزوار الإيرانيين ومنعهم من الدخول إلى مدينة النجف.
وأعلنت هيئة المنافذ الحدودية العراقية الخميس الماضي منع دخول المسافرين الإيرانيين من جميع المنافذ الحدودية.
