وكالة البحث والابتكار بوزارة التعليم تقيم ملتقى مشاريع التعاون الدولي البحثية للأمراض المعدية  

بحضور مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية وممثلي الجامعات
بحضور مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية وممثلي الجامعات

الاثنين - 24 فبراير 2020

Mon - 24 Feb 2020

وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ
وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ


تحت رعاية وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، وبحضور الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، ووكيل وزارة التعليم للبحث والابتكار الأستاذ الدكتور ناصر بن محمد العقيلي، تنظم وزارة التعليم ملتقى مشاريع التعاون الدولي البحثية للأمراض المعدية تحت شعار "نحو تنمية بحثية مستدامة"، وذلك يوم الثلاثاء 1 رجب 1441هـ الموافق 25 فبراير 2020، في مركز المؤتمرات بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بالرياض، وبحضور وكلاء الجامعات وعمداء البحث العلمي في الجامعات السعودية.

وسيركز هذا الملتقى على المشاريع البحثية النوعية في مجال الأمراض المعدية، والتي من ضمنها الاكتشافات الجديدة في مجال المضادات الحيوية، وأيضا طرق التشخيص الدقيقة والمستعجلة للمتفشيات الميكروبية، كما سيتطرق إلى آخر المستجدات المتعلقة بفيروس كورونا (متلازمة الشرق الأوسط التنفسية) وأحدث ما توصل إليه العلماء السعوديون في تطوير لقاح فعال مضاد لهذا الفيروس.

وبما أن البحث والابتكار يعدان عنصرين حيويين مهمين يسهمان في تحقيق المملكة أهدافا بعيدة المدى، خاصة تلك التي حملتها رؤية 2030، واستشعارا لهذا التأثير بالغ الأهمية، فقد وجهت الدولة اهتماما كبيرا بالبحث والابتكار وريادة الأعمال، ووضعت أهدافا تسعى لتحقيقها في 2030، ومنها أن تكون المملكة ضمن أفضل 10 دول في مؤشر التنافسية العالمية بحلول 2030، وترتكز عناصر النجاح في تحقيق هذا الهدف على جودة إجراءات ومخرجات مؤسسات البحث العلمي، ووفرة أصحاب الاختصاص، ومتانة العلاقة بين القطاع الخاص والجامعات، وفعالية نظام إدارة براءة الاختراع، وكذلك وعي الجهات الحكومية بأهمية التحول الرقمي.

كما كان الاهتمام بالهدف الآخر وهو النهوض بخمس جامعات على الأقل من الجامعات السعودية، لتكون ضمن أفضل 200 جامعة في التصنيف العالمي (تصنيف تايمز أو تصنيف شانقاهاي)، ويتطلب تحقيق هذا الهدف درجة عالية من الجودة والتعاون بين الباحثين والباحثات وبين المختبرات والمعامل ومخرجات البحوث من أوراق علمية وبراءات اختراع وشركات ناشئة.

وتسعى وزارة التعليم لدعم هذا التوجه وتنظيم عمليات الدعم وتذليل العوائق التي قد تعترض تحقيق تلك الأهداف، كما أنها تقود جهودا كبيرة في هذا الاتجاه، من خلال وضع عدد من الأهداف المؤسسية التي تعمل على تحقيقها في مجال البحث والابتكا،ر منها هدفان على مستوى على مستوى الرؤية، وأخرى على مستوى الوكالة، منها مبادرات تنمية القدرات البشرية وتمويل البحوث ذات الأولوية وريادة الأعمال والابتكار.

كما أن وكالة البحث والابتكار بوزارة التعليم تتعاون مع عدد من الجامعات السعودية والمراكز البحثية والشركات الرائدة وعدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة، في اتجاه دعم وتمكين مسيرة البحث والابتكار في المملكة.

من جانب آخر رفع وزير التعليم، الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ شكره لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على ما يوليانه من رعاية واهتمام ودعم في مجال البحث والابتكار، وتشجيع المبادرات العلمية والبحثية المتوافقة مع رؤية 2030، كما تمنى للباحثين الحاصلين على المنح التوفيق والنجاح، وأن تحقق هذه المقترحات البحثية المدعومة المأمول منها، وأن تفتح آفاقا جديدة ورحبة للبحث العلمي والباحثين بما يعود على الوطن بالازدهار والنماء.