رواد الأعمال والحياة الافتراضية
الجمعة - 24 يونيو 2016
Fri - 24 Jun 2016
إن القيمة الحقيقية لكل إنسان ترتكز على عقل بلا حدود، ذي تفكير منطلق يرسم لنفسه حياة ومستقبلا في الخيال قبل أن يحاول أن يسقطه على أرض الواقع، خاصة في ظل التطورات السريعة والمتلاحقة في مناهل المعرفة، ولأن لكل منا في الحياة منابر شتى يستقي منها البيانات والمعلومات والحقائق والدروس الحياتية بغض النظر عن تقييمها، سواء كانت صحيحة أو خاطئة أو واقعية أو وهمية...
وفي عصر العولمة المعرفية تتعدد مصادر المعرفة، وأصبح كل منا يجد بغيته في وقت وجيز وبتفاصيل دقيقة تجعلنا نعيش في تصور عام لما نبحث عنه.
ومما لا شك فيه أن العقل هو مركز التحكم بالأحاسيس والشعور والذاكرة، وباستطاعته سرد الماضي وتصور الحاضر والتنبؤ بالمستقبل، بما يجعلنا نرسم لأنفسنا حياة افتراضية تطاردنا في منامنا وفي اليقظة حاملين ذلك المخزون العظيم والكم الهائل من المعلومات والأفكار كمرجع يدقق حياتنا الافتراضية ويساعدنا في تحويلها إلى حقيقة وواقع حقيقي، وتلك هي المعضلة التي تواجه الكثير منا... فكيف يحول خياله وحياته الافتراضية لواقع حقيقي؟ يقول الفيلسوف الفرنسي «رينيه ديكارت» لا يكفي أن يكون لك عقل جيد... بل المهم هو أن تستخدمه بشكل جيد.
إن الناظر لحياتنا اليوم يجد وبجلاء أن نبرات الصوت أعلى بكثير من العمل، والتنظير هو ما يسود المشهد - بعيدا عن النظرة التشاؤمية - ولكن نريد أن نرى تلك الشعارات البراقة واقعا نعيشه بيننا، نعيشه نحن ونؤسس من خلاله حياة واقعية تشجع الأجيال القادمة على أن تحترف تحويل الخيال والفكر إلى واقع.
إنه وبكل أسف ومع ما نعيشه من تسابق لوسائل التواصل الاجتماعي طغت فيه فنون العرض لحياة البعض وتسويق الشخصيات بشكل ملفت أدى بالكثيرين للدخول في عالم الحياة الوهمية - سواء العارض أو المتلقي - والاستمتاع بما يتم تقديمه من وقائع وأحداث تنقل الحياة الطبيعية لعالم من النرجسية والخيال، لاحظنا من خلالها تزايد حدة المقارنة غير الواقعية بين الفرد والأسرة والمجتمع والاكتفاء بالتنظير دون خوض غمار الحياة العملية والتجارب الواقعية، وهذا ما يجعلنا في حاجة ماسة لمهارات وقدرات تساعدنا على النزول بالحياة الافتراضية إلى أرض الواقع دون خوف من الخطأ، فاحتمال الخطأ من سنن الحياة.
خُلقنا في الحياة لنعمل ولا عمل بلا خطأ، ولا شك أن لا صواب بلا علم، ولكل إنسان في الحياة واجباته الخاصة، ولمجتمعه حق من نفسه أيضا، فهيا للعمل، فقد قَال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، «إِذا قَامَتِ السَّاعَةُ وَفِي يَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ، فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ لَا تَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا فَلْيَغْرِسْهَا»، وما علينا إلا أن نكتسب مهارات جديدة تساعدنا على العمل الاحترافي وتزيد من فرص النجاح وتحويل الخيال والحياة الافتراضية لواقع... ما أجمل العيش بإطار الواقع وجميل الطموح فالمعقول، وإن كان قليلا، فهو أقرب للتطبيق والنجاح، وإن كانت الخطوات متقاربة فالقليل الدائم خير من كثير منقطع.
وفي عصر العولمة المعرفية تتعدد مصادر المعرفة، وأصبح كل منا يجد بغيته في وقت وجيز وبتفاصيل دقيقة تجعلنا نعيش في تصور عام لما نبحث عنه.
ومما لا شك فيه أن العقل هو مركز التحكم بالأحاسيس والشعور والذاكرة، وباستطاعته سرد الماضي وتصور الحاضر والتنبؤ بالمستقبل، بما يجعلنا نرسم لأنفسنا حياة افتراضية تطاردنا في منامنا وفي اليقظة حاملين ذلك المخزون العظيم والكم الهائل من المعلومات والأفكار كمرجع يدقق حياتنا الافتراضية ويساعدنا في تحويلها إلى حقيقة وواقع حقيقي، وتلك هي المعضلة التي تواجه الكثير منا... فكيف يحول خياله وحياته الافتراضية لواقع حقيقي؟ يقول الفيلسوف الفرنسي «رينيه ديكارت» لا يكفي أن يكون لك عقل جيد... بل المهم هو أن تستخدمه بشكل جيد.
إن الناظر لحياتنا اليوم يجد وبجلاء أن نبرات الصوت أعلى بكثير من العمل، والتنظير هو ما يسود المشهد - بعيدا عن النظرة التشاؤمية - ولكن نريد أن نرى تلك الشعارات البراقة واقعا نعيشه بيننا، نعيشه نحن ونؤسس من خلاله حياة واقعية تشجع الأجيال القادمة على أن تحترف تحويل الخيال والفكر إلى واقع.
إنه وبكل أسف ومع ما نعيشه من تسابق لوسائل التواصل الاجتماعي طغت فيه فنون العرض لحياة البعض وتسويق الشخصيات بشكل ملفت أدى بالكثيرين للدخول في عالم الحياة الوهمية - سواء العارض أو المتلقي - والاستمتاع بما يتم تقديمه من وقائع وأحداث تنقل الحياة الطبيعية لعالم من النرجسية والخيال، لاحظنا من خلالها تزايد حدة المقارنة غير الواقعية بين الفرد والأسرة والمجتمع والاكتفاء بالتنظير دون خوض غمار الحياة العملية والتجارب الواقعية، وهذا ما يجعلنا في حاجة ماسة لمهارات وقدرات تساعدنا على النزول بالحياة الافتراضية إلى أرض الواقع دون خوف من الخطأ، فاحتمال الخطأ من سنن الحياة.
خُلقنا في الحياة لنعمل ولا عمل بلا خطأ، ولا شك أن لا صواب بلا علم، ولكل إنسان في الحياة واجباته الخاصة، ولمجتمعه حق من نفسه أيضا، فهيا للعمل، فقد قَال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، «إِذا قَامَتِ السَّاعَةُ وَفِي يَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ، فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ لَا تَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا فَلْيَغْرِسْهَا»، وما علينا إلا أن نكتسب مهارات جديدة تساعدنا على العمل الاحترافي وتزيد من فرص النجاح وتحويل الخيال والحياة الافتراضية لواقع... ما أجمل العيش بإطار الواقع وجميل الطموح فالمعقول، وإن كان قليلا، فهو أقرب للتطبيق والنجاح، وإن كانت الخطوات متقاربة فالقليل الدائم خير من كثير منقطع.