واتس اب يعيد 350 أسرة جداوية لمركاز جدة التاريخية
الجمعة - 24 يونيو 2016
Fri - 24 Jun 2016
أوضح أحد أعيان أسرة أبوزنادة عصام أبوزنادة أن فكرة مركاز جداويون والذي جمع سكان جدة القديمة من أدباء ومؤرخين ودكاترة نبعت من قروب واتس اب أنشأه الدكتور عبدالرزاق أبوداوود هدف منه تجميع الأسر الجداوية القديمة لتتساعد في خدمة تاريخ جدة.
وأضاف «جمع أبوداوود أكثر من 350 عائلة من جدة في مكان واحد وسرعان ما تحول القروب إلى مركاز للتباحث حول شؤون جدة التاريخية وتاريخها المعاصر في التعليم والتجارة وشؤون الحياة والمجتمع بحضور وزراء ومسؤولين سابقين في الدولة».
وقال «المركاز كان فاعلا وضع حلولا وبرامج لخدمة تاريخ جدة وقد زاره الرئيس العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان في أحد الليالي وشجع من فيه».
وفي المجلس تباحث ملاك المنطقة التاريخية في مقعد «الجداويين» مواضيع متعددة، منها: تاريخ الكتاتيب في جدة وافتتاح أول مدرسة بها «الفلاح» وأبرز المعلمين الذين تركوا بصمة على تلاميذهم ودخول اللغة الإنجليزية، كما تباحثوا حول أسماء العوائل داخل السور فهي ليست مجرد أسماء نهضت بالمكان اقتصاديا ولكنها كانت جزءا من النسيج الاجتماعي الجداوي من خلال المصاهرة والاندماج في العادات والتقاليد.
وقال الحاضرون في مركاز الجداويين: إن أكثر من 500 أسرة عريقة سكنت «التاريخية» في الوقت الذي قدرت فيه عدد البيوت والمباني في المنطقة بنحو 1866 مبنىا، وقدرت عدد سكانها في عام 1344هـ بـ 16000 نسمة.
وطالب ملاك المنطقة التاريخية الذين توافدوا على المركاز إلى إعادة ما يسمى بمقعد الجداويين، حيث كان سابقا يجتمع فيه كبار الأسر لمناقشة احتياجات الحي ومتطلباته، إضافة إلى معرفة أحوال العائلات التي تحتاج لدعم.
وقال بعض الملاك إن الحياة المجتمعية التي سادت في جدة التاريخية تتسم بكثير من العادات والتقاليد الأصيلة، موضحين أن الأسر الشهيرة التي سكنت المنطقة التاريخية ما بين 4 إلى 5 أجيال هي التي تشكل اليوم شريان الاقتصاد في جدة وأن أغلبهم يعدون من أرباب الأموال والاقتصاد والحياة المجتمعية.
وطالبوا بأن تلتفت الهيئة إلى ملاك بيوت المنطقة التاريخية، واقترحوا فكرة اعتماد إنشاء صندوق خاص لدعم الملاك والمستثمرين من المؤسسات المتوسطة والصغيرة للاستثمار في جدة التاريخية.
وأضاف «جمع أبوداوود أكثر من 350 عائلة من جدة في مكان واحد وسرعان ما تحول القروب إلى مركاز للتباحث حول شؤون جدة التاريخية وتاريخها المعاصر في التعليم والتجارة وشؤون الحياة والمجتمع بحضور وزراء ومسؤولين سابقين في الدولة».
وقال «المركاز كان فاعلا وضع حلولا وبرامج لخدمة تاريخ جدة وقد زاره الرئيس العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان في أحد الليالي وشجع من فيه».
وفي المجلس تباحث ملاك المنطقة التاريخية في مقعد «الجداويين» مواضيع متعددة، منها: تاريخ الكتاتيب في جدة وافتتاح أول مدرسة بها «الفلاح» وأبرز المعلمين الذين تركوا بصمة على تلاميذهم ودخول اللغة الإنجليزية، كما تباحثوا حول أسماء العوائل داخل السور فهي ليست مجرد أسماء نهضت بالمكان اقتصاديا ولكنها كانت جزءا من النسيج الاجتماعي الجداوي من خلال المصاهرة والاندماج في العادات والتقاليد.
وقال الحاضرون في مركاز الجداويين: إن أكثر من 500 أسرة عريقة سكنت «التاريخية» في الوقت الذي قدرت فيه عدد البيوت والمباني في المنطقة بنحو 1866 مبنىا، وقدرت عدد سكانها في عام 1344هـ بـ 16000 نسمة.
وطالب ملاك المنطقة التاريخية الذين توافدوا على المركاز إلى إعادة ما يسمى بمقعد الجداويين، حيث كان سابقا يجتمع فيه كبار الأسر لمناقشة احتياجات الحي ومتطلباته، إضافة إلى معرفة أحوال العائلات التي تحتاج لدعم.
وقال بعض الملاك إن الحياة المجتمعية التي سادت في جدة التاريخية تتسم بكثير من العادات والتقاليد الأصيلة، موضحين أن الأسر الشهيرة التي سكنت المنطقة التاريخية ما بين 4 إلى 5 أجيال هي التي تشكل اليوم شريان الاقتصاد في جدة وأن أغلبهم يعدون من أرباب الأموال والاقتصاد والحياة المجتمعية.
وطالبوا بأن تلتفت الهيئة إلى ملاك بيوت المنطقة التاريخية، واقترحوا فكرة اعتماد إنشاء صندوق خاص لدعم الملاك والمستثمرين من المؤسسات المتوسطة والصغيرة للاستثمار في جدة التاريخية.