الغدر بجندي في سيهات

السبت - 25 يونيو 2016

Sat - 25 Jun 2016

لم يشفع لجندي أول في مرور الشرقية فيصل الحربي سنواته الثماني من العمل في مرور القطيف ليجد كلمة «شكرا أو أحسنت» على وقوفه ساعات طويلة تحت الشمس ينظم حركة المرور ويقف على الحوادث، لتغدر به رصاصة أطلقها مجهولون فجر الجمعة أنهت سنوات عمره الـ28، محققة مخاوف إخوته ووالدته من تعرضه لهذا المصير تحديدا، بحسب أحمد ومحمد شقيقي الشهيد فيصل هاتفيا لـ»مكة» أمس.

وأضافا أن فيصل لم يكن متزوجا، وهو الثالث بين أشقائه، وأهله ووالدته يقيمون في حفر الباطن، ووصفا الشهيد بأنه شخص هادئ ومسالم، وأنه لم يكن كثير الاختلاط بالناس، وكان يفضل صحبة مجموعة مختارة من الأصدقاء، وكان يتنقل بين عمله في القطيف التي عين بها قبل 8 سنوات ومسقط رأسه في حفر الباطن.

وفي بيان للداخلية، قال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه عند 1:45 بعد منتصف ليلة الجمعة الماضي، وأثناء تنفيذ دورية مرور مهامها بمدينة سيهات تعرض قائدها الجندي أول فيصل بن عوض الحربي لإطلاق نار من مصدر مجهول، مما أدى إلى استشهاده، وباشرت الجهات الأمنية المختصة إجراءات الضبط لهذه الجريمة الإرهابية والتي لا تزال محل المتابعة الأمنية.