الرشوة والفساد يلاحقان رئيس "بي إن"

الخميس - 20 فبراير 2020

Thu - 20 Feb 2020

أعلنت السلطات في سويسرا توجيه اتهامات إلى رئيس مجموعة «بي إن» الإعلامية الرياضية، القطري ناصر الخليفي، في قضايا فساد، بجانب الفرنسي جيروم فالكه.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مكتب المدعي العام السويسري في بيان، أن الشخصين «على علاقة بعملية منح حقوق بث لنسخ عدة من بطولتي كأس العالم وكأس القارات».

ويتهم القضاء فالكه، الرجل القوي السابق في عهد السويسري جوزيف بلاتر، بـ»قبول الرشاوى، الفساد المستتر، سوء الإدارة الجزائية المشددة، تزوير الوثائق».

وفيما اتهم الخليفي رئيس مجموعة «بي إن» الإعلامية القطرية ورجل ثالث يعمل في قطاع الحقوق الرياضية لم تتم تسميته، بـ»التحريض على سوء الإدارة الجزائية المشددة»، اتهم الرجل الثالث بـ»الرشوة».

وكان الخليفي وفالكه خضعا مطلع ديسمبر الماضي لاستجواب من قبل الادعاء وصف بأنه «جلسات استماع نهائية» في التحقيقات الجنائية التي بدأت في مارس 2017، على خلفية شبهات فساد في منح مجموعة «بي إن» حقوق البث التلفزيوني لمونديال 2026 و2030.

وأشار بيان الادعاء أمس إلى أن «فالكه تلقى مزايا مفرطة من المتهمين، واسترد دفعة أولى بنحو 500 ألف يورو سددها لطرف ثالث عند شراء فيلا في سردينيا، بعد شراء الخليفي الفيلا عبر شركة بدلا من فالكه، وحصل بعدها فالكه من الخليفي على حق حصري باستخدام الفيلا لفترة 18 شهرا - حتى موعد إيقافه من قبل فيفا - بدون أن يدفع إيجارا مقدرا بين 900 ألف يورو ونحو 1,8 مليون يورو».

وتابع «تلقى فالكه من المتهم الثالث ثلاث دفعات بلغ مجموعها 1,25 مليون يورو لشركته سبورت يونايتد إل إل سي».