كورونا يضرب 25 إيرانيا.. وتعتيم حكومي على المصابين
الخميس - 20 فبراير 2020
Thu - 20 Feb 2020
صيدليات إيرانية تعلن نفاد الكمامات (مكة)
فيما الذي أعلنت الحكومة الإيرانية عن وفاة شخصين وإصابة 3 آخرين بفيروس كورونا الجديد، نقلت قناة «بي بي سي» الفارسية، عن مصادر مطلعة أنه وضع 25 شخصا مصابين بفيروس كورونا في العناية المركزة في مستشفى بمدينة قم الإيرانية، وسط تعتيم إعلامي حكومي.
وأعلن عدد من الصيدليات في قم عن نفاد الكمامات خلال الساعات القليلة الماضية، كما أعلنت السلطات عن إغلاق المدارس والجامعات في محافظة قم بالكامل، وفقا لوكالة الطلبة الإيرانيين «إيسنا».
وأفادت الوكالة بأنه عقب إعلان وزارة الصحة عن وفاة شخصين بالكورونا في قم، عقدت السلطات اجتماعات مختلفة مع مسؤولي المدينة، لتبني التدابير اللازمة للسيطرة على الفيروس.
وقد أعلن اثنان من مسؤولي وزارة الصحة الإيرانية في وقت سابق أن شخصين توفيا عقب إصابتهما بفيروس كورونا، الأربعاء، في مستشفى بمدينة قم.
وقال علي رضا وهاب زاده، مستشار وزير الصحة الإيراني، «إن الشخصين اللذين توفيا أمس إثر إصابتهما بفيروس كورونا، كانا طاعنين في السن». أما محمد رضا قدير، رئيس جامعة قم للعلوم الطبية، فقال «إنه خلال الأيام السبعة الماضية انتشرت أمراض الجهاز التنفسي في قم بشكل غير مسبوق»، وتشير التقارير إلى أن الأشخاص المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا عزلوا في أماكن خاصة.
يذكر أن الإيرانيين تداولوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام رسالة مسربة من وزير الداخلية الإيراني، عبدالرضا رحماني فضلي، يوعز فيها وزير الصحة الإيراني سعيد نمكي بعدم الإعلان عن أي حالات إصابة بفيروس كورونا في البلاد حتى انتهاء الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وذكر في الرسالة «أنه ظرا لتوصيات المرشد الأعلى علي خامنئي حول حث الناس على المشارکة في الانتخابات البرلمانية بأکبر نسبة ممكنة، وللحيلولة دون التأثير على نسبة مشارکة المواطنين في الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها اليوم، يؤجل الإعلان عن أي حالة مصابة بفيروس کورونا إلی ما بعد الانتخابات».
وشدد وزير الداخلية الإيراني على أن عددا كبيرا من المراقبين علی صناديق الاقتراع امتنعوا عن المشارکة في عملية الانتخابات، خوفا من أن يصابوا بفيروس كورونا.
وأعلن عدد من الصيدليات في قم عن نفاد الكمامات خلال الساعات القليلة الماضية، كما أعلنت السلطات عن إغلاق المدارس والجامعات في محافظة قم بالكامل، وفقا لوكالة الطلبة الإيرانيين «إيسنا».
وأفادت الوكالة بأنه عقب إعلان وزارة الصحة عن وفاة شخصين بالكورونا في قم، عقدت السلطات اجتماعات مختلفة مع مسؤولي المدينة، لتبني التدابير اللازمة للسيطرة على الفيروس.
وقد أعلن اثنان من مسؤولي وزارة الصحة الإيرانية في وقت سابق أن شخصين توفيا عقب إصابتهما بفيروس كورونا، الأربعاء، في مستشفى بمدينة قم.
وقال علي رضا وهاب زاده، مستشار وزير الصحة الإيراني، «إن الشخصين اللذين توفيا أمس إثر إصابتهما بفيروس كورونا، كانا طاعنين في السن». أما محمد رضا قدير، رئيس جامعة قم للعلوم الطبية، فقال «إنه خلال الأيام السبعة الماضية انتشرت أمراض الجهاز التنفسي في قم بشكل غير مسبوق»، وتشير التقارير إلى أن الأشخاص المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا عزلوا في أماكن خاصة.
يذكر أن الإيرانيين تداولوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام رسالة مسربة من وزير الداخلية الإيراني، عبدالرضا رحماني فضلي، يوعز فيها وزير الصحة الإيراني سعيد نمكي بعدم الإعلان عن أي حالات إصابة بفيروس كورونا في البلاد حتى انتهاء الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وذكر في الرسالة «أنه ظرا لتوصيات المرشد الأعلى علي خامنئي حول حث الناس على المشارکة في الانتخابات البرلمانية بأکبر نسبة ممكنة، وللحيلولة دون التأثير على نسبة مشارکة المواطنين في الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها اليوم، يؤجل الإعلان عن أي حالة مصابة بفيروس کورونا إلی ما بعد الانتخابات».
وشدد وزير الداخلية الإيراني على أن عددا كبيرا من المراقبين علی صناديق الاقتراع امتنعوا عن المشارکة في عملية الانتخابات، خوفا من أن يصابوا بفيروس كورونا.
