المرأة وطن وطموح
الأربعاء - 19 فبراير 2020
Wed - 19 Feb 2020
تكمن أهمية الدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في النهوض بوضع المرأة ودعم حقوقها، في التمكين الاقتصادي والاجتماعي والمكاسب التي تحققت لها، وبيان أهم ملامح هذا التمكين. وقد اختيرت الرياض عاصمة للمرأة العربية، كدلالة على الإنجازات التي تحقق للمرأة السعودية مكانتها العلمية والعملية، بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله.
وفي هذه النقطة تحديدا أعلنت لجنة المرأة العربية إطلاق الرياض عاصمة للمرأة العربية لعام 2020 تحت شعار «المرأة وطن وطموح»، جاء ذلك خلال اجتماع الدورة الـ39 للجنة المرأة العربية التي عقدت بالرياض تحت مظلة جامعة الدول العربية، بحضور أصحاب المعالي الوزراء ورؤساء وفود الدول العربية والآليات الوطنية المعنية بالمرأة والوفود من المنظمات العربية والدولية.
لا بد من القول إن المرأة قد استثمرت تلك النجاحات وسرعان ما نسجت العلوم على منوال الأدب في الفكر والثقافة، ونالت مكانتها علميا وثقافيا وتفوقت عمليا واقتصاديا، حتى تدرجت في المناصب وحصلت على مكانة رائدة في مختلف قطاعات العمل، وبموجب هذه المحصلة ظهر تفوقها وتميزها في ميادين التربية والتعليم والصحة والإعلام والثقافة والاقتصاد وقطاعات المال، فهي تسير نحو مستقبل واعد تأخذ فيه القيمة بمعانيها المتعددة لتنال مكانة رفيعة المستوى.
وهكذا يمتد التميز بين ما يجعل الإنسان صانعا ومبدعا في آن واحد، ليكون مبدأ للحياة والنمو والتطور، له القدرة على ممكن وجب صنعه، فقد اتصف حضور المرأة بتطور مذهل في مجالات متعددة، كما هو مقتضى هذا الشعار»المرأة وطن وطموح»، واختيار الرياض عاصمة للمرأة العربية، جاء عطفا على ما شهدته المملكة من تحولات تاريخية منحت المرأة السعودية حق التمكين في المجالات كافة، تحت إشراف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الأمر الذي دفع لجنة المرأة العربية لاختيار الرياض عاصمة المرأة العربية، وتمثيل المرأة على المستوى الإقليمي.
ولهذا فإن تمكين المرأة في المملكة يأتي لأهمية دورها في التنمية والبناء الاجتماعي والاقتصادي، وتعيينها في المناصب العليا لاستكمال المشاريع العلمية والعملية المستقبلية، والدعم الكبير الذي تجده من الدولة، وتطبيقا لرؤية المملكة التي تلمس سمات تصور العالم بأهميتها وتأثيرها، وليس هناك أعمق من شكل ومحتوى وعي الإنسان وتفسيره، فكل تطور يشكل مثل هذا التصور.
وأكدت الدكتورة هلا التويجري الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة أن «المملكة تشارك المجتمع الدولي بأهم القضايا التي تؤثر في مشاركة المرأة العربية في التنمية وتسهم في إيصال صوتها. وأن المرأة تخطت مرحلة التمكين إلى التعزيز والمنافسة والشراكة الفاعلة على كل المستويات».
إن المشهد العام للمرأة العربية تجاوز المعطى إلى الممكن في اليوم العالمي للمرأة، حيث يتزامن في غالب الأحيان مع المكاسب التي حققتها، وذلك يكون انطلاقا من فكرة تحقيق نوع من التوازن بين الرجال والنساء، وإعادة الاعتبار لمفهوم الشراكة في الإنجازات والمكاسب، والاهتمام بالمرأة من خلال بعض التغييرات الهيكلية التي تضمن مكانة أفضل لها في المجتمع.
@HayatAlalyani
وفي هذه النقطة تحديدا أعلنت لجنة المرأة العربية إطلاق الرياض عاصمة للمرأة العربية لعام 2020 تحت شعار «المرأة وطن وطموح»، جاء ذلك خلال اجتماع الدورة الـ39 للجنة المرأة العربية التي عقدت بالرياض تحت مظلة جامعة الدول العربية، بحضور أصحاب المعالي الوزراء ورؤساء وفود الدول العربية والآليات الوطنية المعنية بالمرأة والوفود من المنظمات العربية والدولية.
لا بد من القول إن المرأة قد استثمرت تلك النجاحات وسرعان ما نسجت العلوم على منوال الأدب في الفكر والثقافة، ونالت مكانتها علميا وثقافيا وتفوقت عمليا واقتصاديا، حتى تدرجت في المناصب وحصلت على مكانة رائدة في مختلف قطاعات العمل، وبموجب هذه المحصلة ظهر تفوقها وتميزها في ميادين التربية والتعليم والصحة والإعلام والثقافة والاقتصاد وقطاعات المال، فهي تسير نحو مستقبل واعد تأخذ فيه القيمة بمعانيها المتعددة لتنال مكانة رفيعة المستوى.
وهكذا يمتد التميز بين ما يجعل الإنسان صانعا ومبدعا في آن واحد، ليكون مبدأ للحياة والنمو والتطور، له القدرة على ممكن وجب صنعه، فقد اتصف حضور المرأة بتطور مذهل في مجالات متعددة، كما هو مقتضى هذا الشعار»المرأة وطن وطموح»، واختيار الرياض عاصمة للمرأة العربية، جاء عطفا على ما شهدته المملكة من تحولات تاريخية منحت المرأة السعودية حق التمكين في المجالات كافة، تحت إشراف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الأمر الذي دفع لجنة المرأة العربية لاختيار الرياض عاصمة المرأة العربية، وتمثيل المرأة على المستوى الإقليمي.
ولهذا فإن تمكين المرأة في المملكة يأتي لأهمية دورها في التنمية والبناء الاجتماعي والاقتصادي، وتعيينها في المناصب العليا لاستكمال المشاريع العلمية والعملية المستقبلية، والدعم الكبير الذي تجده من الدولة، وتطبيقا لرؤية المملكة التي تلمس سمات تصور العالم بأهميتها وتأثيرها، وليس هناك أعمق من شكل ومحتوى وعي الإنسان وتفسيره، فكل تطور يشكل مثل هذا التصور.
وأكدت الدكتورة هلا التويجري الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة أن «المملكة تشارك المجتمع الدولي بأهم القضايا التي تؤثر في مشاركة المرأة العربية في التنمية وتسهم في إيصال صوتها. وأن المرأة تخطت مرحلة التمكين إلى التعزيز والمنافسة والشراكة الفاعلة على كل المستويات».
إن المشهد العام للمرأة العربية تجاوز المعطى إلى الممكن في اليوم العالمي للمرأة، حيث يتزامن في غالب الأحيان مع المكاسب التي حققتها، وذلك يكون انطلاقا من فكرة تحقيق نوع من التوازن بين الرجال والنساء، وإعادة الاعتبار لمفهوم الشراكة في الإنجازات والمكاسب، والاهتمام بالمرأة من خلال بعض التغييرات الهيكلية التي تضمن مكانة أفضل لها في المجتمع.
@HayatAlalyani